السلام عليكم
هذه الجملة ارجو إعرابها وهي موجوده في كتاب ثالث ثانوي في كتاب النحو صفحة 53
وهي (( الأنبياء معلمو الناس الحق ))) .
على فكره هي موجده تحت درس اسم الفاعل
الأنبياء معلمو الناس الحق
الأنبياء : مبتدأ
معلمو : خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو وهو مضاف
الناس : مضاف إليه
الحق : مفعول به لاسم الفاعل : ( معلم )
شكرا على ردك اخي لكن في كتاب نحو ثالث ثانوي مكتوب بهذا الشكل
الحق : ……………. ثان لاسم ………………… و …………….
انا استغربت من قولهم ثان بعد الفراغ الأول ؟؟؟ هل اعتبروا أن الناس مفعول به أول أو ماذا ارجو الافاده وشكرا …
طبعا هم جابو هذا الاعراب على شكل فراغات
علّم : فعل ينصب مفعولين .
معلمو : اسم فاعل من الفعل علّم .
إذن الناس مفعول به أول ( ويعرب في الجملة مضاف إليه )
الحق : مفعول به ثان لاسم الفاعل ( معلمو )
شكرا علي مشاركتك يا ابا ياسر
لكن كيف تعرب الناس مضاف اليه ثم تقول وهو مفعول به منصوب
اعراب الناس هو مضاف اليه ولا يختلف عليه بدليل ان اسم الفاعل (( معلمو )) حذفت نونه لانه مضاف لانه جمع مذكر سالم
لكن السؤال لماذا قالوا في اعراب الحق ………… ثان
الحقيقة انت لم تذكر لنا كيف شكلت كلمة ( الناس ) هل هي بالنصب ام بالجر وانا حقيقة لا ادرس ثانوي
والقاعدة تقول : يجوز في اسم الفاعل اذا وليه المفعول به ان :
_ ينصب المفعول به
_ أو يجره على الاضافة وعند ئذ يحذف من اسم الفاعل التنوين او النون وهذا ما شاهدته في المثال الذي ذكرته وعلى ذلك بنيت إعرابي
وكلام الأخ أبو ياسر موافق لكلامي فهو يقصد أن الإعرابين جائزان وهذا ما جعله لاينتبه لحذف النون وبذلك تعرب كلمة الناس مضافا إليه …. ولكن الغريب هو إعراب الكتاب الذي ذكرت
السلام عليكم
أشكر الأخ زهير على طرحه لهذا المثال.
وفي الحقيقة لا إشكال في هذا المثال.
وبيان ذلك:
أن [ الناس ] معمول لكلمة [ معلمو ] من جهتين:
الأولى: جهة الإضافة؛ حيث إن [ معلمو ] اسم ومن خصائص الأسماء
الإضافة.
الثانية: جهة المفعولية؛ حيث إن [ معلمو ] اسم فاعل من الفعل ( علَّم )، وهذا الفعل يتعدى إلى مفعولين.
ولكـــــــــــــــن: أي الجهتين عملت في كلمة [ الناس ] ؟
الجواب: كلا الجهتين عملت!!
الجهة الأولى في اللفظ، والجهة الثانية عملت في المحل.
فكلمة [ الناس ]: مجرورة لفظاً، منصوبة محلاً.
ويتبين ذلك في تابعها؛ فتقول:
على إعمال الجهة الأولى:
الأنبياء معلمو الناسِ كلِّهم الخيرَ.
وعلى إعمال الجهة الثانية:
الأنبياء معلمو الناسِ كلَّهم الخيرَ.
بقي سؤال مهم:
لماذا أُعملتْ الجهة الأولى وهي جهة الإضافة ولم تعمل جهة المفعولية؟؟
أما الجواب على هذا فهو:
أن [ معلمو ] اسم ، ومن خصائص الأسماء الإضافة، وهذه الخاصية
أظهر فيه من حمله معنى الفعل، لذا عمل عمل الأسماء بالمضاف إليه وهو الجر. بعد أن حذفت منه النون دلالة على الإضافة.
هذا ولا يمتنع أن يعمل الإضافة مع وجود النون!! ولكن هذا قليل في لغة العرب. وقد استشهد النحاة لهذه الحالة ولكني نسيت الشاهد.
وينشأ سؤال آخر، وهو:
لماذا لم يُقَلْ: الأنبياء معلمو الناسَ الخيرَ؟؟ فننصب كلمة [ الناس ]
كما نصبنا كلمة [ كلهم ] في المثال السابق؟
فالجواب على هذا هو: القاعدة النحوية
يجوز في التابع ما لا يجوز في المتبوع.
آسف للإطالة.
وتقبلوا تحياتي،،،،،،، المعري.
الله يعطيك العافية على ها الكلام الطيب …
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأنبياء : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
معلمو : خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم وهو مضاف والمعمول الأول ضمير مستتر جوازاً والضمير فاعل لاسم الفاعل
الناس : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره من إضافة اسم الفاعل إلى معموله الثاني والناس مفعول به أول في الأصل المعمول الثاني
الحق مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره المعمول الثالث لاسم الفاعل
انظر إلى هذا المثال
عُلِم رمضانُ قريباً
عُلِم فعل ماضٍ مبني على الفتح مبني للمجهول
رمضانُ نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مفعول به أول في الأصل
قريباً مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
اخي هذه الجمله صعبه تحتاج الى بحث وتحري ارجو منك ان تبحث عن اسهل من ذلك ولك تحياتي