من الضروري تهيئة الطالب من النواحي الأكاديمية, من لوازم للدراسة وإنهاء لأمور التسجيل وغيرها من الأمور الروتينية المتعارف عليها, ولكن الأهم من ذلك كله هو تهيئته نفسيا لكي يبدأ العام الدراسي بصحة نفسية جيدة تساعده على الحصول على مبتغاه. فكثير من الآباء يعول كثيرا على الجانب الأكاديمي أكثر من الجانب النفسي وهنا يكمن الخطأ, فالجانب النفسي يسمح للطلاب بالعودة إلى الدراسة بحالة نفسية منفتحة وقادرة على تخطي جميع الصعوبات التي يحتمل وقوعها في بداية العام الدراسي, لذا ينصح كثير من علماء النفس بهذه الخطوة الإيجابية التي تعزز من قدرات طلابنا وتجعلهم يتخطون عامهم الدراسي بكل نجاح.
مشكور