أصبح كثير يلجأون للزواج من أجنبيات, معللين ذلك بغلاء المهور وتكاليف الزواج عند ارتباطهم بفتيات سعوديات.
و أخذ كثير يندفعون في هذا التصرف غير مدركين لكثير من الأبعاد السلبية التي قد تعود على المتزوج من أجنبية أو على أبنائه فيما بعد.
فبداية عندما ينشأ الطفل في مجتمعه مع أم غريبة على هذا المجتمع فهو سيشعر بالغربة في منزله وبين الآخرين، غربة في منزله لأن والدته تعيش تقاليد داخل المنزل مختلفة عن تقاليد مجتمعه, وغربة خارج المنزل لأنه يرى كل من حوله يختلفون عنه بشيء أو آخر.
و أحيانا تتعاظم المشكلة عندما يصل الزوج مع زوجته الأجنبية إلى طريق مسدود يفرقهما ليقع الأطفال ضحية للأمر, حيث إن والدتهم لا بد أن تغادر البلاد وتعود إلى حيث كانت, وهكذا ينشأ الأطفال أيتاما محرومين من رؤية والدتهم على الرغم من أنها على قيد الحياة.
زور المدارس وعمل دارسة على ابنا الأجنبيات وتشاهد العجب العجيب معضم المشاكل منهم