تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العنف المدرسي في ملف مرفق

العنف المدرسي في ملف مرفق


العنف المدرسي ظاهرة يتعرض لها الأخ أبو محمد
هنا

صراحة أنت تحب الفائدة للجميع

لذلك تحط مواضيع يحتاجونها وأنا أولهم

شكرا

أخوك

المبرمج عدنان

الأستاذ /أبوحسن تحية طيبة

شكراً على جهودك المباركة ولكن الرابط الذي وضعته لا يعمل

آمل التكرم بإرساله على بريدي ولك خالص التحية.

ffm1414@hotmail.com

ولك خاص التحيات……..

الملف ارسل لبريدك فهل وصل ؟

الاستاذ الكريم /ابن الحسن

الف شكر على تواصلك فقد وصل الملف

ومتأسف جداًٍ على التأخر بالرد .

تقبل تحياتي………………

ملف العنف المدرسي ..
مع ملاحظة انه قد تم حذف بعض الادلة من الديانه المسيحية وفي حال وجود مايستدعي الحذف الرجاء التنبية … مع جزيل الشكر ..لأبو محمد ..
وللأخ ابن حسن
الملف المرفق

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لوحظ في الفترة الأخيرة كثرة المخالفات السلوكية من الطلاب ، كما لوحظ كثرة العنف وحمل الأسلحة والسكاكين واستخدامها في مضاربات تكون بينهم ، ولعل من أهم أسباب هذه الظواهر مايلي :
1. ضعف الإيمان بالله وقلة الوازع الديني عند الشباب وهذه الأمور من الجاهلية التي حرمها الإسلام و قضى عليها ، فالرسول صلى الله عليه وسلم بعث في مجتمع يأكل بعضه بعض ولما حل الإيمان في قلوبهم إقتسموا حتى الزوجات أحدهم يطلق زوجته من أجل أن يأخذها أخيه !! والمسؤول في معالجة هذه الظاهرة أئمة الجوامع والأستاذ هـ عمومأً من مدرسين أو مديري أو مرشدين وخصوصاً مدرسي التربية الإسلامية فالموعظة الحسنة والعبارة الهادفة والكتيب والشريط الإسلامي وفتح القلب لمشاكل الشباب له أثر كبير في تقويم سلوك الطلاب والشباب عامة
ضياع المسؤولية
2. تخلي أولياء الأمور عن مسؤوليتهم أو عدم إ ستطاعتهم القيام بها كأن يكون كبير السن – خصوصاً ظاهرة زواج كبار السن سواء من الداخل أو من الخارج – أو مشغول في أعماله أو يكون قد طلق زوجته وتركها هي وأولادها ، فتجد الشاب يذهب ويفعل ما يشاء دون حسيب ولارقيب ، ولذلك كثير ما تعاني المدارس من هذه النوعية من الشباب فالمدرسة ممنوع فيها العقاب – مع معرفة ذلك للجميع – وولي الأمر ليس بيده شيْ أو يعرف الطالب أن ولي أمره مشغول عنه . وهذه الظاهره المسؤول عنها إمام الجامع في طرح أسبابها وعلاجها والمدرسة في مجلس الأباء ومحاولة ربط ولي الأمر بالمدرسة وتذكيره بحق إبنه ووجوب الإهتمام به وأن هذه أمانة ومسؤوليه أمام الله سبحانه وتعالى.

الضغط يولد الانفجار
3- ينهج بعض الإخوة الزملاء من مدريري ومدرسين إلى الضغط على الطلاب والشدة عليهم بهدف ضبطهم أو إصلاحهم ، فترى المدير ليس عنده إلا الضرب أو الطرد وليس لدية الإستعداد للنظر في أحوال الطلاب وسماع مطالبهم وكأن المدير سجّان و الطلاب مجرمون لا يستحقون أي حق ! وأيضاً المدرس يتعامل مع الطلاب بالنظام وربما بنفسية عدوانية وعنده نظرة أن الطلاب شباب ضائع لاينفع معه النصح والتوجيه فترى الطالب لا يسمع من إستاذهـ ألا التهديد بصعوبة الأسئلة وخصم الدرجات والسب والشتم !عندها يشعر بهذه المعاملة العدوانية ، الأمر الذي يجعل الطالب يحاول التعبير عن مافي نفسه من خلال بعض السلوكيات من الإعتداء على الآخرين من طلاب أو ربما مدرسين أو المدير سواء في نفسه أو سيارته أوحتى الإعتداء على مبنى المدرسة
وحل هذه القضية أن يكون هناك توازن في المدرسة بحيث يكون المدير هو المهاب وهو صاحب القرارت وفي الوقت نفسه تجده يسعى لمصلحة الطلاب وذلك من خلال اللقاءات بينه وبين الطلاب وسماع ما عندهم من شكاوا وقضايا وأن يكون التعامل بنفسية هادئة لكي يعرف الطالب أنه ماناله العقاب إلا بخطاء ارتكبه وأن القصد مصلحته
وأما المدرس فعليه أن يكون أيضاً متوازن في تعامله ، عطوف متسامح مع الطلاب قريب منهم، وأ نه أخ حريص على مصلحتهم ، يسمع كلامهم ويجيب على تساؤلاتهم ، ويكون واسطة في حل المشاكل بين الطلاب وإدارة المدرسة في حصول أي مشكلة الأمر الذي يهيئ جواً مناسباً بعيداً عن الضغط والشحن الذي يجعل الطالب يقدم على إمور لا يحسب لعواقبها .
من أمن العقوبة أساء الأدب
4- إن المجتمع يحتوي على عشرات بل مئات من الشباب على إختلاف أعمارهم ونفسياتهم وتعاملهم ، ووسائل الإصلاح تختلف فقسم يثمر معه التوجيه والإرشاد والنصح والمتابعة ونوعيات أخر لايثمر معها إلا الزجر والتهديد والعقوبة وكما قال عثمان رضي الله عنه : ( إن الله ليزع بالسلطان مالايزع بالقرآن) ولو أردنا أن نعامل كل الناس بالتوجيه والنصح والإرشاد واتفقنا أنه هو العلاج المناسب لإخراج مجتمع صالح لما إحتجنا إلى أمن ومحاكم وقضاة وسجون وجلادون يقيمون حدود الله في الأرض والمدرسة عبارة عن مجتمع مصغر في كيفية التعامل مع أفرادهـ ، فالشباب يمرون فيها في أصعب مراحل العمر مراحل التأسيس والبناء ولابد أن يكون التعامل معهم بحكمة(*) حتى يتجاوز مرحلة المراهقة وطيش الشباب ويصبح رجلاً يعرف ما يضره وينفعه والتعامل مع الشباب يختلف فهذا نجح معه النصح والإرشاد وهذا نجح معه الزجروالتهديد والعقوبة ولذالك لمّا غلّب جانب التوجيه والإرشاد في المدرسة وقلّص أو منع جانب الزجر والتهديد والعقوبة ساء أدب كثير من الطلاب وأصبح الطالب لايخاف من شيْ لذلك تجرأ وفعل ما أملى عليه هواه وما اشتهت نفسه ، خصوصاً ما ذكر أنفا أنه في مرحلة لايعرف مصلحة نفسه ويكون الضحية في النهاية هو ثم المدرسة ثم المجتمع ، وهذا ما لمسناه من تمرد كثير من الطلاب على أنظمة المدرسة وإدارة المدرسة ومنسوبيها فشلت في معالجة بعض السلوكيات لأن النصح والتوجيه لم يفلح في معالجة هذه النوعية من الطلاب وأما العقاب أو نقله الى مدرسة اخرى فممنوع !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الحكمة كماعُرفت: وضع الشي المناسب في المكان المناسب
القضية لا تتجاوز مركز الشرطة
5- كثيراً ما تحصل دون مبالغة معارك ومطاحنات ومضاربات بين الشباب يستخدم فيها العصي والسكاكين والسواطير وينتج عن تلك المضاربات جرحى وربما عاهات تبقى مع المصاب طيلة عمره ، وحينما تكون المضاربة وتصل القضية إلى رجال الأمن حتى يتم أخذ الإجراءات المناسبة عندها يتدخل أولياء إمور المعتدين ويحاولون الضغط على من لهم الحق والإلحاح عليهم وربما دفعوا مبلغ من المال أو الذهاب إلى وجهاء البلد لكي يتم التنازل وبعد هذا كله يضطر صاحب الحق أن يتنازل عن حقه فيخرج أولياء الامورمن القضية ويبقى على الشباب المعتدى عليهم أخذ الثأر وهكذا .
والأمر الذي نقترحه أنه وإن تنازل أصحاب الحق إلا أنه لابد أن يكون حق عام للدولة وعقوبة لكل من يحصل منه هذا الأمر حتى وإن تنازل أصحاب الحق خصوصاً أن ظاهره الإعتداءات كثرت في هذا الوقت وهي مما تسبب زعزعة في الأمن وانتشار الجريمة ولكي يكون رادع لكل من هم بمثل هذه الأمور لأنه يعرف متى ماحصل منه إعتداء على الأخرين فإنه سيعاقب بغض النظر عن حق المعتدى عليه .
تقديم مصلحة المدرس على مصلحة الطالب
6- وهذا ربما يكون من الأسباب الخاصة بإدارة المدرسة وهو عند غياب المدرس أو استئذانه ، تعمد بعض المدارس إلى تقديم الحصص ويخرج الطلاب من المدرسة ربما قبل الموعد المحدد بساعتين أو أكثر وربما كان بعض الطلاب مرتبط بالذهاب إلى بيته مع إخوانه في الفصول الأخرى فيضطر للجلوس عند المدرسة حتى نهاية الدوام وأحيناً يخرج من المدرسة فصل ثاني ثانوي وأول متوسط فنكون بذلك هيئنا جواً مناسب للشر ونشر للجريمة وبعض الطلاب يتسنى له الذهاب يمنة ويسرة حتى نهاية الدوام ثم يذهب إلى البيت ويدعي أنه قادم من المدرسة ، كل هذه الأمور تفتح باب شر عظيم على الطلاب فكثير ما حصل بعض المشاكل والمضاربات وتعلم بعض العادات السيئة من جلوس بعض الطلاب مع بعض عند المدرسة أو الخروج بعضهم مع بعض بدون علم أولياء إمورهم ثم الذهاب إلى البيت موهمين أهلهم أنهم قادمون من المدرسة والمسؤلية في ذلك على مدير المدرسة فعليه أن يتقي الله في ما استرعاه الله وأن يسعى لما هو خير للجميع بغض النظر للمصالح الشخصية ويعلم أن هؤلاء الطلاب أ مانة سوف يسأل عنهم يوم القيامة فإذا كان الخير والتربية بناء وتشييد فالشر هدم وإن الحرب أولها كلام
الغياب نواة الفساد
7- إنه كما هو معروف أن للشر طرق وأبواب فالخير كذلك ومن أبواب الشر والفساد الغياب عن المدرسة فمن المعروف أنه في المجتمع قوم ضلوا عن طريق الصواب فتراهم بدون عمل ولادراسة فهم همج رعاع وحيث أن النفس أمارة بالسوء تجد كثير من الطلاب وخاصة ممن أهتم بهم أولياء أمورهم ولم يأذنوا لهم بمصاحبة هؤلاْ وبدافع الهوى والنفس الأمارة بالسوء لايجد وقت مناسب لمصاحبة هؤلاء الاعن طريق الغياب عن المدرسة فمن هنأ يبدأ الضياع .
والمسؤول في ذلك المدرسة إدارة ومدرسين فولي الأمر يخرج الطالب من عنده إلى المدرسة ولا يعلم عنه الابعد رجوعه إلى البيت قادم من المدرسة لذا يتعين على المدرسة أن تخبر ولي أمر الطالب عن غيابه في أي طريقه سواء عن طريق الطالب نفسه أو عن طريق أحد إخوانه أو أقاربه وليس للمدرسة أي عذر في التساهل بهذا الأمر حتى ولو كانت المدرسة نائية فالحزم والإصرار يعالج هذه الظاهره والكمال لله وحده .
وبهذه المناسبة أطرح كيف تم معالجة الغياب في ثانوية ومتوسطة حيث أن الطلاب يأتون ربما من مسافة 40كم فقد تم إخبار الطلاب أنه إذا غاب الطالب لابد من حظور ولى الأمر أو ورقه من المستوصف التابع له حيث يوجد في المنطقة أربع مستوصفات ويكتب في الورقة أنه يحتاج إلى راحه وتم مكاتبة المستوصفات من قبل المدرسة والتأكيد عليهم بعدم كتابة راحة الا لمن يستحقها وأنهم يتحملون المسؤولية في ذلك وبعض الطلاب ولي أمره ليس موجود فعمله خارج المنطقة فهؤلا لايقبلون إذا غابوا ألا إذا أتوا بورقه من المركز التابع له وقد تم مكاتبة المركز في ذلك ( هذا النظام مرن على حسب الطالب وأخلاقه وسلوكياته ) هذه الأمور قللت نسبة الغياب وأيضاً ربطت ولي الأمر بالمدرسة ، حيث كثير منهم لم يكن يأتي لكن إصرار إبنه عليه جعله يأتي للمدرسة وكم تلقينا من إتصالات من خارج المنطقة كلهم يستأذن لأبنه .
ومن الأسباب المخدارت والفضائيات وأفلام الفديووالعمالة الاجنبية التي لها دور كبير في إنتشار هذه الأشياء بين الطلاب. وقد تحدث عنها بمافيه الكفاية والله أعلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.