تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اين أرباب البلاغة

اين أرباب البلاغة

ارجو من جميع اعضاء المنتدى ان يشرحوا لي هاذين البيتين ويبينوا لي الصور البلاغية فيها :

إن يجدني يتحــدث أويجد مللا يطوي الأحاديث اقتضابا
تجد الكتب على النقد كما تجد الإخوان صدقــا وكذابا

ارجو المساعدة بسرعة

ارجو الرد

أخي الكريم "

هذان البيتان من قصيدة لأحمد شوقي يتحدث فيها عن صحبته للكتاب ومطلع القصيدة :

أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابا *** لَم أَجِد لي وافِيًا إِلا الكِتابا
صاحِبٌ إِنْ عِبتَهُ أَو لَم تَعِبْ *** لَيسَ بِالواجِدِ لِلصاحِبِ عابا

وفي هذين البيتين يشبه الكتب وهو خير جليس ونعم الأنيس، بالصاحب فيقول :

إن يجدني محبا ومقبلا للمؤانسة والمجالسة معه فإنه يتحدث معي ويؤانسني ، وإن وجد مني مللا فإنه يقطع حديثه ويكتمه حتى لاامل منه ، ويقول في البيت الثاني إنك تجد الكتب مثل الأصحاب والإخوان ، فمنها ما يكون صادقا ومنها مايكون كاذبا وليست الكتب كلها ذات فائدة

أمّا الصورة البيانية فهو التشبيه البليغ حيث وجدت جميع أركان التشبيه عدا الأداة .

هذا اجتها المقل أقدمه لك أخي فإن كان صوابا فالحمدلله ، وإن كان خطأ فعشمي بمن لديه الصواب توجيهنا والله الموفق .

شكرا لك اخي الكاتب

لاشكر على واجب أخي الكريم

ويمكن أن يقول أحدنا : إن في البيتين تشبيه ، نوعه " تشبيه مؤكد "

فنقول : نعم ، وهوالصواب ، إذ أن :

التشبيه المؤكد : هو ما يحذف به الأداة ويذكر فيه وجه الشبه مع المشبه والمشبه به .

والتشبيه البليغ هو ما حذفت منه الأداة ووجه الشبه ، ويبقى المشبه والمشبه به ، نحوقولنا للشجاع : " هو أسد "

وعليه وجب التنويه

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.