أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد لـ “المدينة”: أن الوزارة تضع نصب عينيها حماية الطالب والمعلم سواء وقال العبيد: إننا جئنا بالمعلم من أجل الطالب وبالتالي هي قضية بالدرجة الاولى تنشأ بين شخصين وليس بسبب المنهج ولا بسبب المدرسة وإنما هناك عدة أسباب منها الجانب الشخصي فحماس المعلم او عدم قدرته على التعامل مع الطالب بشكل صحيح والخلاف بين المعلم والطالب يكون ذا ابعاد مختلفة منها جوانب شخصية ونفسية وتنظيمية وبالتالي لابد من معالجة القضية من جميع جوانبها والمعلم قد لا يحيط بالبيئة الشخصية والقبلية فبالتالي يكون هناك سبب لبعض المشكلات بين الطالب والمعلم ونحن نأسف لما حصل في السابق فالاعلام هو الذي ضخم القضية فالإعلام يركز على ضرب المعلم للطالب ويضخم الامور ولكن في المقابل لا يجوز للاعلام استغلال الطفل ليكون مادة اعلامية وهذا الامر يجب ان يعالج من النواحي النفسية كما انه لا يجوز خروج ما يحصل بين المعلم والطالب كما يحصل بين الانسان وآخر، واضاف الوزير :إننا عندما نتحدّث عن وزارة التربية والتعليم فإننا نتحدث عن اكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة يهمهم هذا الأمر ونتمنى ان تؤخذ الجوانب الايجابية فيما يتعلق بالتواصل مع الوزارة وفي النهاية نظل بشرًا معرضين للخطأ، وأشار العبيد في جوابه على سؤال (المدينة) أن الوزارة تبذل جهودها لتحقيق واستحداث وظائف لأخصائيين نفسيين واجتماعيين في المدارس وهي تعمل حاليا على تخصيص بعض الوظائف التعليمية في الاشراف الاجتماعي والارشاد النفسي والتوجيه والخدمة الاجتماعية وذلك لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب كما ان الوزارة تعمل دورات تدريبية لمن يكلف بالاشراف والتوجيه للطلاب وانا اعتبر ذلك غير كاف فالجودة تتطلب منا أن نعمل كلّ منا في تخصصه .
وضع الرجل المناسب في المكان المناسب كما ان الوزارة تعمل دورات تدريبية لمن يكلف بالاشراف والتوجيه للطلاب وانا اعتبر ذلك غير كاف فالجودة تتطلب منا أن نعمل كلّ منا في تخصصه .
متى يتم هذا ويكون جميع مرشدينا متخصصين
وضع الرجل المناسب في المكان المناسب