هااااااااااااااااي
مبارك عليكم الشهر
بليز ابغا موضوع عن جابر بن حيان والجلدكي
وهاذه العناصر
1- الزمان والمكان اللذي عاشا فيه
2 – ابرز مكتشفاتها في مجال العلوم بوجه عام وفي مجال الكيمياء بوجه خاص
3 – ابرز مولفاتهما في مجال الكيمياء
4- بعض ماقيل عنهما من مورخي العرب وموريخي الغرب
ضروووووووووووووووووووووووووووري جداااا جدااا
وجزاكم الله خير
انتظركم على احر من الجمر
تجدين عن جابر بن حيان في مقدمة كتاب الكيمياء للصف الثالث ثانوي
أرجو إنك تجدين فيه اللي تبغينه
وشكرا
جابر بن حيان
.. عاش (حيان) في أواخر الدولة الأموية وأوائل الدولة العباسية، وتنقل في بلاد الله، وعندما وصل إلى بلدة (طوس) ببلاد العجم رزقه الله بمولود سماه (جابرًا) ولما مات حيان أصبح جابر يتيم الأب، لكنَّ أقاربه أخذوه وتولوا تربيته وتعليمه، فدرس الرياضيات، ثم رحل (جابر) إلى الكوفة، فتلقى دروس الكيمياء على يد الإمام (جعفر الصادق) ورحب العباسيون بجابر وأكرموه؛ فوالده (حيان) قد ضحى بحياته من أجل قيام دولتهم، فأرادوا أن يجازوه على حسن صنيع أبيه معهم، فظل جابر في بغداد مقر الخلافة حتى أصبحت له مكانة كبيرة ومنزلة عظيمة في قصر الخليفة، وفي عهد الخليفة هارون الرشيد، كان جابر بن حيان على علاقة قوية بالبرامكة وعندما نكبهم الخليفة رحل جابر إلى الكوفة خوفًا على حياته.
درس جابر بن حيان علومًا كثيرة، منها: علوم الكيمياء، والتاريخ الطبيعي، والطب والفلسفة، وكان ماهرًا في كل هذه العلوم، لكنه مال إلى الكيمياء وأتقنها، حتى أنشأ معملا خاصًّا به؛ يقيم فيه تجاربه على المعادن، ويتعرف على خصائصها عن طريق التجربة والمشاهدة الدقيقة، ويكرر تجاربه أكثر من مرة حتى يصل إلى جوهر الحقيقة لذلك كان يتخير الوقت والظرف المناسب حتى يتفرغ لإجراء تجاربه العديدة في هدوء، كما أنه كان شديد الملاحظة، صادق التأمل.
ذات مرة جاء بحجر من المغناطيس، فوجد أن المغناطيس يمكن أن يجذب كتلة من الحديد تزن مائة درهم، وبعد مدة من الزمن أراد أن يختبر حجر المغناطيس، فقربه من قطعة أخرى من الحديد فلم يجذبها، فظن أن القطعة الثانية أثقل من الأولى، فوزنها فوجدها أقل من ثمانين درهمًا، فاستنتج بذلك أن قوة المغناطيس تضعف بمرور الزمن، وقد سبق جابر بن حيان عصره، فقد كان خبيرًا بالعمليات الكيميائية كالإذابة والتقطير والاختزال، وتمكن من تحضير مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية، وشرحها في كتبه بأسلوب سهل، يستطيع الإنسان أن يجربها بنفسه إذا أراد، وتوصل (جابر بن حيان) إلى اكتشاف العديد من طرق تنقية المعادن، ودبغ الجلود، كما تمكن من صنع ورق غير قابل للاحتراق، وتوصل أيضًا إلى نوع من الطلاء يمنع الحديد من الصدأ، كما استطاع أن يتعرف قبل غيره من علماء أوروبا على فوائد المواد المعدنية والحيوانية والنباتية في بعض الأمراض.. وغيرها من الاكتشافات التي لازالت موضع إعجاب العالم كله، وقد اعترف علماء الغرب بفضل هذا العالم الكبير، وتمثل إعجابهم في ترجمة كتبه إلى لغتهم، فلا تخلو أية مكتبة شهيرة في أوروبا مثلا من مؤلفاته، ويوجد في مكتبة باريس أكثر من 50 كتابًا له وبعض هذه الكتب يبلغ ألف صفحة.
وقد عرف جابر أهمية التجربة في العلم، ووضعها جزءًا هامًّا من المنهج العلمي، فكان ينصح تلاميذه قائلاً: (وأول واجب أن تعمل وتجري التجارب؛ لأن من لا يعمل ويجري التجارب لا يصل إلى أدنى مراتب الإتقان، فعليك يا بني بالتجربة لتصل إلى المعرفة) وقال ناصحًا أحد تلاميذه: (إياك أن تجرب أو تعمل حتى تعلم).
وتظهر عظمة جابر بن حيان في استخدامه المنهج العلمي الدقيق والذي يتلخص في تحديد الهدف من التجربة العلمية، وتجنب المستحيل والذي لا فائدة منه، واختيار الوقت المناسب لإجراء التجربة، والتحلي بالصبر والمثابرة، والصمت والتحفظ، وعدم الاغترار بالظواهر حتى لا يؤدي ذلك إلى نتائج خاطئة، وهو بهذا قد سبق الغرب إلى معرفة المنهج العلمي، وإن ادعوا أنهم أصحابه.
ومؤلفات جابر بن حيان في الكيمياء كثيرة ومتنوعة أشهرها: (الإيضاح) وهو مدخل لفهم كثير من أصول الكيمياء عنده و(الخواص الكبير) و(الأحجار) و(السر المكنون) و(الموازين) وعاش جابر بن حيان ينتقل بين تجاربه وبحوثه، ومن نجاح إلى نجاح إلى أن لقى ربه بعد أن ترك بين أيدينا تراثًا علميًّا لا يزال موضع فخر المسلمين، وتوفي رحمه الله سنة 200هـ/ 815م
الجــــلدكي
عز الدين علي بن محمد أيدمر بن علي الجلدكي، عالم كيميائي اشتهر في القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي. ولد في جلدك من قرى خراسان على فرسخين من مشهد الرضا.
درس الجلدكي في قريته العلوم الأساسية، ثم انتقل إلى القاهرة حيث عكف على دراسة الكيمياء. وقد اشتهر الجلدكي بسعة اطلاعه وتبحره في هذا العلم، وكان محبا لنشره بين الناس، ففتح داره أمام طلاب المعرفة، وأفسح صدره لإجابة من يستفتيه في مسألة من مسائل الكيمياء أو في أي فرع من فروع المعرفة.
كما درس الجلدكي تاريخ علم الكيمياء وتابع تطورات هذا العلم بكل تمعن في تاريخ الحضارات التي سبقت الحضارة الإسلامية، ولم يترك كتابا في صنعة الكيمياء إلا تناوله درسا وتعليقا. وكان في حياته عاكفا طيلة الوقت على دراسة مصنفات جابر بن حيان و أبي بكر الرازي في علم الكيمياء وغيرهما من علماء الإسلام، وكان في عمله هذا معروفا بتعليقاته وتفسيراته وشروحه لبعض النظريات والآراء الكيميائية الصعبة للغاية.
وكان كثيرا ما يقف على مسألة غامضة فيضطر إلى السفر من أجلها ليباحث فيها نظراءه في الكيمياء، إلا أن معظم أسفاره كانت إلى دمشق . فكان كثير التنقل بين دمشق والقاهرة إلى ما قبل وفاته.
وكان الجلدكي من العلماء الذين يجرون التجارب بأنفسهم ولا يكتفون بالمعرفة النظرية. ولقد أوصلته تجاربه إلى العديد من الاكتشافات العلمية التي سجلت باسمه عبر التاريخ. فهو أول عالم نبه الأذهان إلى خطر استنشاق الإنسان للغازات والأبخرة الناتجة من التفاعلات الكيميائية وضرورة الاحتياطات الكافية، وهو أول من أوصى بوضع قطعة من القطن والقماش في أنفه، فأوحى بذلك للعلماء حاليا أن يستعملوا الكمامات في معامل الكيمياء. وقد درس القلويات والحمضيات، وتمكن من أن يضيف مواد كيميائية إلى الصودا الكاوية المستعملة في صناعة الصابون للمحافظة على الثياب من تأثير الصودا إذ أنها تحرق الثياب.
وقد وصف الجلدكي بالتفصيل الأنواع المختلفة للتقطير، وشرح طريقة التقطير التي تستعمل حاليا مثل أوراق الترشيح والتقطير تحت الحمام المائي والتقطير المزدوج. وفي وصفه للمواد الكيميائية لا يت رك خاصية للمادة إلا ذكرها وأوضحها، بل إنه يعتبر أول عالم تمكن من معرفة أن كل مادة يتولد منها بالاحتراق ألوان خاصة. واستنتج من دراسته المكثفة أن المواد الكيمياوية لا تتفاعل مع بعضها إلا بأوزان معينة، فوضع بذلك أساس قانون النسب الثابتة في الاتحاد الكيماوي.
وتطرق الجلدكي أيضا إلى دراسة خواص الزئبق معتقدا أن هذا المعدن هو أصل جميع الأحجار. كما درس خواص المعادن المكونة في الطبيعة وله أقوال في خواص معدن الرصاص .
ولم تقتصر بحوث الجلدكي على علم الكيمياء فحسب ، وإنما تطرقت إلى معارف شتى فبحث في الميكانيكا وعلم الصوت والتموج المائي والهوائي. وكان في دراسته للظواهر الطبيعية معتمدا على ما قرأه عن أساتذته ابن الهيثم ، و الطوسي ، و الشيرازي وغيرهم. كما اشتغل بعلمي الطب والصيدلة وله في هذين العلمين نتاج جيد.
ترك الجلدكي عددا كبيرا من المؤلفات معظمها في الكيمياء من أشهرها كتاب التقريب في أسرار تركيب الكيمياء ، وهو موسوعة علمية تضمنت الكثير من المبادئ والنظريات والبحوث الكيميائية، واحتوى على وصف للعمليات المستخدمة فيها كالتقطير والتصعيد والتكليس، وكتاب نهاية الطلب في شرح المكتسب وزراعة الذهب ، وفيه اقتباسات عديدة من جابر بن حيان. وكتاب كنز الاختصاص ودرة الغواص في معرفة الخواص ، وهو في قسمين، قسم في الحيوان وقسم ثان في الجماد. وكتاب غاية السرور ، وكتاب البرهان في أسرار علم الميزان ويحتوي على أربعة أجزاء أورد فيه قواعد كثيرة من الطبيعة بما يتعلق بصناعة السيمياء ، وسجل شروحا وتعليقات علمية دقيقة لبعض النظريات الميكانيكية، وكتاب المصباح في علم المفتاح ، وهو عبارة عن خلاصة الخمسة كتب السابقة.
__________________
يرفع الله اللذين آمنو منكم واللذين أوتو العلم درجات