قصيدة العودة للشاعر عدنان العوامي قصيدة رائعة تمثل عشق الشاعر لوطنه اذ يقول فيها:
تاروت ! جئُــتك مكدود الخطا تعبـــا *** أجرُ خلفي تاريخــاً وظــلً صٍبا
تعبت من مُـــدن القصديــر تُــترعُــني *** ظلــما وتــتُــخمني أشباهُــهارهبا
هربت منك إلى بيــداء غُـربــتٍـها ***علىْ أمــدُ على رمضــائها طُنُبـا
وما حًــفًــلْتُ بأحبـــابٍ و آصــرةٍ *** ولا تــذكــرتُ أُمـــــاً و أبـــــا
ولا أبٍــهْــتُ لمجداف وســاريــةٍ *** وزورقٍ لم يزل في السيف منتصبـــا
ونخلة في حنان الرمل غافيـــة *** تذود عن هدبهــا الأقمــار و الشهُـــبا
والآن عدتُ فــهل ألقـاك حانيةً *** تستقبلين حبيب الأمــس منتحبـــا
مُــدي ضفائــر (عشتاروت ) واحتضنــي *** رأسي المهيــض بروحــي رملًك الذهبــا
مُــدي أنامــلك الخضراء و اقتربـي *** فما علي أضــاق الدربُ أم رحبُــا
إذا حظــيت بطيف من سنا وطني *** فليأخذ الدهرُ ما أعطى وما وهبا
وقد طلب مني تحليل هذه القصيدة تحليلا بلاغيا فهل من يساعدني ولكم جزيل الشكر