أعدت وزارة التربية والتعليم ممثلة في الادارة العامة للتوجيه والارشاد بالوكالة المساعدة لشؤون الطالبات قواعد تنظيم السلوك والمواظبة لطالبات التعليم العام، وذلك رغبة منها في أن تتحلى بنات الاسلام بسمات خلقية عالية ذات مثل وشرف، ولكي يرتسمن خطى من سبقهن من أمهات المؤمنين والنساء المسلمات الصالحات ويتمثلن ما جاءت به شريعتنا الغراء، وحرصا منها على التربية الأخلاقية الشاملة التي حثت عليها سياسات التعليم في المملكة العربية السعودية.
صرحت بذلك الدكتورة أفراح بنت علي الحميضي المدير العام للادارة العامة لتوجيه وارشاد الطالبات بوكالة وزارة التربية والتعليم المساعدة لشؤون الطالبات، وقالت: إن إعداد تلك القواعد يأتي تحقيقا للعديد من الأهداف أهمها الارتقاء بالسلوك الحسن، وتعزيزه، وتعهده بالتشجيع والرعاية، والحد من المشكلات السلوكية لدى الناشئة بكل الوسائل التربوية الممكنة، وتوافر أساليب واضحة للعاملات في الميدان التربوي للتعامل مع سلوك الطالبات وفق أسس تربوية مناسبة، وتفادي الأساليب المنفرة أو الاجتهادية في التعامل مع سلوك الطالبات الخاطئ، وتهيئة البيئة التربوية والتعليمية المناسبة للطالبات والمعلمات وإدارة المدرسة لتحقيق أهداف العملية التربوية، وتعريف الطالبات وأولياء أمورهن بالأنظمة والتعليمات الخاصة بالسلوك والمواظبة وأهمية الالتزام بها بما يحقق الانضباط الذاتي لسلوك الطالبات.
وأضافت الدكتورة الحميضي أن القواعد اشتملت أيضا على سمات البيئة التعليمية المشجعة على الانضباط وعلى السمات السلوكية التي ينبغي أن تتحلى بها الطالبة داخل المدرسة وخارجها كما صنفت القواعد مسؤوليات المدرسة ومسؤوليات الطالبة تبعاً للمخالفة السلوكية، كما حوت القواعد أنماطاً من الاجراءات وفق ما تقتضيه المخالفة وتنظيماً لدرجات السلوك والمواظبة خاصة، وأحكاماً عامة فيها.وأوضحت المدير العام للادارة العامة لتوجيه وارشاد الطالبات بوكالة الوزارة المساعدة لشؤون الطالبات أن العمل في هذه القواعد سيستمر – إن شاء الله – لمدة سنة، وستخضع للتقييم، ثم سيعمل على توحيدها مع القواعد المعمول بها في تعليم البنين مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المرأة في هذا الجانب.
مشكور
مشكور ويعطيك العافيه