[
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين .. وبعد
الاخوة أعضاء مدونة الشريف التعليمية , كثيراً ما نسمع ان التعليم في دولنا العربية غير متطور , وهذا أثار تسائلي كيف يمكن أن نحدث التطور في تعليمنا في ظل الإمكانيات المتاحة في بلادنا , بكل شفافية وواقعية .
مناهجنا تعلمنا على ألا نتعلم
والتعليم في مملكتنا محتاج إلى سياسة جديدة
وتقبلوا تحياتي
يعطيك العافيه اخوي على الموضوع الجميل ولكن من خلال وجهة نظري ارى الاهتمام بالمعلم اولا وهو من سيقوم بتطوير التعليم والله ولي التوفيق
اخلاف وجهات النظر لا تفسد للود قضيه
ولنقل أن التعليم لكي يتطور سوف يحتاج لوقفات ، وهذه بعض النقاط التي أرى أن الأخذ بها قد يطور التعليم :
1. تشخيص مشاكل التعليم بكل صدق وشفافية بعيداً عن الانكار و التبرير وبعيداً عن المبالغة أو التحجيم لأي مشكلة فيه.
2. وضع حلول واقعية لكل مشكلة في التعليم بحيث يكون الحل مرن سهل يلبي إحتياج جميع المناطق والمحافظات خاصة مع ترامي وتنوع بيئة واطراف بلادنا الغالية .
3. الرفع من شأن التعليم بمختلف الوسائل و السبل حتى يعرف الجميع أن الشهادة و الوظيفة ليست الغاية من التعليم بل هي وسيلة للتطور والرقي والمزيد من التعليم لخدمة ديننا أولاً ثم تطوير ورفع مكانة بلادنا على جميع المستويات ..
4. الإهتمام بأعمدة التعليم و أولهم المعلم في إعطائه المكانة المطلوبة و الإحترام المستحق في جميع وسائل الإعلام مع إعطائه حقوقه كاملة ، ثم محاسبته عند تقصيره بالطرق النظامية بعديداً عن التشهير أو تعميم تقصيره على الجميع …
5. تكثيف الدورات و تهيئة السبل المساعدة للمعلم على تطوير نفسه ومواصلت تعليمه مع وضع الحوافز المادية و المعنوية لهم في هذا المجال .
6. الإخلاص من قبل المعلمين في اداء رسالتهم ، مع تطوير اداءهم ، بحيث يصبح هدفهم ليس تعليم الطالب ما في المنهج فقط بل الهدف أن يعلموا الطلاب كيف يتعلمون وكيف يحصلون على المعلومات بذاتهم مفرقين فيها بين الصح و الخطأ…
7. تغيير المناهج للتتفق مع ما يستجد من معلومات مع ترك المجال مرناً في الإضافة و النقص لما يتعلمه الطالب حسب مستجدات الاحداث و التطورات مع الحفاظ على الثوابت و القيم الاسلامية النبيلة و العمل على تعزيزها و الرفع من مكانتها بين طلبة العلم .
8. الرفع من مكانة العلم و المتعلم في مختلف وسائل الاعلام حتى يصبح الهم و الهدف للجميع منذ دخول المدرسة وحتى بعد الحصول على الدكتوراه تحصيل العلم و الاستزادة منه ، وليس الهم الشهادة و الوظيفة كما ذكرت سابقاً وقد يكون ذلك من خلال الندوات المتنوعة والدورات التثقيفية و التعليمية المناسبة لمختلف الفئات في المجتمع ومن خلال المسابقات و فتح القنوات التعليمية ورعاية الموهوبين … وغيرها من السبل التي تجعل الجميع يبحث على العلم و تحصيله .
9 . زرع حب القراءة في أفراد المجتمع صغيراً و كبيراً فبالقراءة و الثقافة تتطور الأمم و ترتقي كيف لا وقد كانت أول كلمة تقال لرسولنا الكريم عليه افضل الصلاة و التسليم ولكن للأسف أن ( أمة أقرأ لا تقرأ ).
تحياتي ،،،
شكراً للجميع على المرور وأود طرح أفكار أكثر
شكررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا لك
أخي الغالي لكي نطور التعليم يجب أن نضع القاعدة الشرعية
(( لا ضرر ولا ضرار ))
أمامنا
أخي الغالي موضوعك جداً هام
أولاً لكي نطور التعليم في بلادنا علينا بمساوة رواتب الموظفين بالمعلمين
بحيث يكون حتى الموظف العادي على نفس سلم الوظائف التعليمية
ويوضع على المستوى الذى يعادل شهادته أما الحاصل على البكالوريوس التربوي يعين على الخامس
ويعدل أسمه إلى سلم الوظائف العام
لماذا لكي لا يبقى في التدريس إلا من يحب التدريس مع بقاء ميزة الخروج المبكر وتخفيف النصاب عن المعمول به حالياً 24 حصة إلى 18 حصة
لكي ينتج المعلم ويرتاح
والذى يشعر بأنه لا يعطي في التدريس يحول إلى وظيفة إدارية في قطاعات الدولة بحيث لا تكون مدرسة
أو من يكتشف بأنه مهمل في أداء وظيفته
وبالتالي نتخلص من المعلمين الذين لا يصلحون لمهنة التدريس من دون ضرر لهم
خاصة الضرر المادي
وبهذا نحقق القاعدة الشرعية (( لا ضرر ولا ضرار ))
شكراً لكل من شارك في هذا الموضوع
و أحب أن أشير إلى نقطة هامة جداً وهي أن الطالب وحتى المجتمع يسعى إلى تحقيق أهداف مادية من وراء العلم فمن النادر أن نجد شخص يتعلم من أجل كسب العلم لا أوقل لا يوجد ولكن من النادر .