تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أحبتي أفتونا في هذه الكلمة بارك الله فيكم

أحبتي أفتونا في هذه الكلمة بارك الله فيكم

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي ياأهل اللغة ..

يقول الشاعر المهجري

ياقبر آمال نفسي في ثرى كبدي

يسقيكِ صوب دمٍ من قلبي القاسي

ماتقولون في كلمة ( صوب ) مرفوعة أم منصوبة ؟؟

حيث إن أحد الدكاترة الجهابذة من أرض الكنانة اختصاص ( نحو وصرف )
يرى أنها مرفوعة على أنها فاعل..
لم أتمالك نفسي حين ألقاها مرفوعة على مسامعنا ..
أحسست بثقل وغضاضة ..
حاولت تعديله وتوضيح الأمر على أن الكلمة في موضع نصب ..
لكنه لم يستجب .. وكابر ثم كابر ..

ولم يوضح وجه الصحة في قوله ..

أحبتي

أنصفوا أخاكم ..
فإن كنت ظالما رددت الحق لأصحابه
وإن كنت مظلوما .. كان لي شأن آخر …..

ولكم جزيل الشكر

أخوكم
محمد
كلية المعلمين جدة

أخي العزيز محمد
تحية طيبة

أنت تريد النصب على الظرفية ؟
نعم تأتي كلمة صوب بمعنى جهة . لكن ضع كلمة جهة في هذا البيت وانظر للمعنى .
يسقيكِ جهة دمٍ من قلبي القاسي .

أرى أن المعنى لا يستقيم .

وعليه فإن صوب هنا فاعل مرفوع . لأن صوب تأتي بمعنى المطر وهو المعنى هنا .

ابن الديرة .

فإن صوب هنا فاعل مرفوع . لأن صوب تأتي بمعنى المطر وهو المعنى هنا .

وتقبلوا تحياتي

السلام عليكم
عزيزي
اسأل نفسك سؤالين ؛
أ – مَن الساقي ؟ أين الفاعل للفعل يسقي لو كانت ( صوب ) منصوبة
ب – من المسقيّ ؟
ثق أن الفاعل ( صوب )
وثق أن المفعول به هو الضمير ( الكاف ) في ( يسقيك )
تقبلوا شكري وتقديري

إخواني الأكارم

جزاكم الله خير الجزاء وكثر من أمثالكم

لكن ياأحبة من المعلوم أن الكاف في الفعل ( يسقيك ) مفعول به ..
لكن لماذا لايكون الفعل متعدٍ لأكثر من مفعول .. فيصبح الكاف وصوب ..
ويصبح الفاعل مستتر ..

مجرد رأي ..

ومشكورين على الفائدة

أخي العزيز ابن الحرمين

تقول " ويصبح الفاعل مستترا "

فقدّر هذا الفاعل رعاك الله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.