أسئلة يتكرر طرحها: التوحد والطلاق!!!
المصدر:
الدكتور/ بوب نصيف و الدكتورة/ سندي آرييل
ترجمه بتصرف: ياسر بن محمود الفهد – والد طفل توحدي – الرياض
عندما يحصل الطلاق بين الزوجين عادة ما يتفكرون بأطفالهم. وفي مثل هذا، ربما يكون الوضع أصعب عندما يكون أحد الأطفال مصاب بالتوحد أو مصاب بأي إعاقة أخرى. ليس فقط يمر الطفل بأوقات عصيبة وذلك لفهم وتصور التغييرات والثوران العاطفي المصاحب لحالة الطلاق ولكن يجب على الوالدان أن يتعاملا حتى مع شعورهم بعظم الذنب والقلق. الدكتور بوب نصيف والدكتورة سندي آرييل هما معالجان أسريين يركزون على الاحتياجات الخاصة ويقومون بتنوير وتوفير الدعم للأسر.
س) كيف نستطيع مساعدة أطفالنا ذوي التوحد للتغلب على مشكلة الطلاق؟
أنا أبحث عن معلومة تمكنني من مساعدة ابني بالنسبة لحالة طلاقي. وكنت محظوظة جدا حيث وجدت أخيرا مستشار يفهم التوحد، على أية حال فأنا أبحث عن إستراتيجية يومية تمكنني من الإجابة على الأسئلة الصعبة مثل ماهي أغلب الاهتمامات المشتركة والشائعة للطفل التوحدي خلال مرحلة الطلاق؟ وكيفية تسهيل التنافر العاطفي مع اختلاف القوانين واحترام الذات؟
الجواب من الدكتورة سندي آرييل:
الطلاق هو مرحلة انتقالية صعبة لكل شخص في الأسرة وعادة ما يتحمل الأطفال الانتقادات والثورة غير الاعتيادية التي تصاحب هذه المرحلة الصعبة من التغييرات بالنسبة للأسرة. الشعور بالغضب و الإحباط والأسى والخوف والخجل ينتاب ويتخلل جميع أفراد الأسرة وعادة ما يشعر الأطفال بأنهم واقعين تحت وطأة الشعور بالمسئولية والأحداث وبين آبائهم وأنفسهم. إنه لمن المهم الاعتراف بما تشعر به والاعتراف بأن هذه العواطف عادة ما تكون في ذروتها لكل فرد. و الهدف الرئيسي من هذا هو التخفيف من شدة التأثرات الجانبية للعواطف المتذبذبة بالنسبة لطفلك.
ولمزيد من المعلومات حول الموضوع يمكنكم الرجوع إلى الرابط:
http://autism.com/od/copingwithautism/f/divorce.htm