تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أساليب مختلفة تلجأ إليها المدارس لمواجهة قـصات " الشعر الطويلة "

أساليب مختلفة تلجأ إليها المدارس لمواجهة قـصات " الشعر الطويلة "

منها منعهم من استلام الكتب المدرسية
أساليب مختلفة تلجأ إليها المدارس لمواجهة قصات الشعر الطويلة

شاب بشعر طويل

الرياض: محمد آل ماطر
تعاني إدارات مدارس البنين مع بداية كل عام دراسي من ظاهرة طلابية وهي إطالة شعر الرأس والقصات المصاحبة لها والتي يحرص عليها بعض الطلاب، حيث يطيل الطالب في الغالب شعر الرأس في فترة الإجازة الصيفية، بحكم أنها فترة كافية لإطالة الشعر، واستعراض لقصات الشعر.
ويرى بعض التربويين في ذلك مشكلة، حيث تتنافى إطالة الشعر مع العملية التربوية، ويجمعون أن الحل هو أن يجبر الطالب على قص الشعر الطويل، بعض المدارس اتخذت إداراتها حيال ذلك عقابا رادعا في أول يوم دراسي، وهو منع الطلاب طويلي الشعور من استلام المقررات الدراسية، حتى يقوم الطلاب في اليوم التالي بتقصير الشعر، كشرط أساسي لاستلام المقررات الدراسية، والانتظام مع زملائهم في الفصول، إدارات مدارس أخرى أوقفت الطلاب خارج الفصول طيلة اليوم الدراسي، وقامت بكتابة أسمائهم، متوعدة أن تتخذ عقابا رادعا في اليوم التالي إذا لم يقم الطالب بحلق شعر الرأس الطويل، بينما اتصلت إدارات مدارس أخرى بأولياء أمورهم وحضروا، لإخبارهم بضرورة إجبار الابن على حلق أو قص شعر الرأس.
ويقول أحد مديري المدارس المتوسطة بشرق الرياض" من حق الطالب في أول يوم دراسي أن يستلم المقررات الدراسية، وأن يبقى في المدرسة طيلة اليوم الدراسي، والحل السليم هو الإنذار وإشعار ولي أمره بالأمر".
وبين أن دور ولي الأمر هو الدور الأكبر قبل المدرسة، كونه هو الذي سمح لابنه بإطالة الشعر طيلة الإجازة الصيفية، وربما كان ابنه "يعمل" بعض القصات الغربية، ولم ينصحه، حتى مع بداية العام الدراسي.
ويقول المرشد الطلابي بمتوسطة الفتح أحمد محمد الماجد "دور الأسرة في التوجيه والإرشاد ضروري، وكون الطالب يأتي أول يوم دراسي والأسرة لم تساعده في التهيئة النفسية والذهنية والجسدية فهذا قصور من الأسرة"، وطالب أولياء أمور الطلاب بأن يساعدوا أبناءهم قبل بداية العام الدراسي بالتوجيه والإرشاد، وإشعارهم أن الإجازة الصيفية انتهت وبدأ العام الدراسي.
ولم يستغرب الماجد قصور بعض أولياء الأمور في إجبار أبنائهم على حلق أو تقصير شعر الرأس" قبل العام الدراسي، حيث إن منهم من يرى أنه أمر طبيعي، وهناك من لا يبالون بتصرفات أبنائهم، مطالبا بضرورة أن يتكاتف أولياء الأمور مع إدارات مدارس أبنائهم والمواصلة، وضرورة أن تقوم المدارس بالتواصل والتوجيه لأولياء الأمور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.