ثم تحدث سموه لوسائل الإعلام وقال: إن هؤلاء النشء هم أمانة في أعناقنا جميعا، متمنيا سموه أن يكونوا لبنات بناء صادقة وسليمة وواضحة ليكونوا عزاً لهذه البلاد في مسيرتها، وسجل سموه شكره وتقديره لكل أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الميدان التربوي في إدارة التربية والتعليم بمحافظة عنيزة وعلى رأسها مدير التربية والتعليم وزملائه مسئولي الأنشطة وجميع الأقسام فيها، كما أثنى سموه على حفل التكريم ووصفه بالرائع جداً ووصف المناسبة بأنها مشرفة للجميع، معبراً عن إحساسه بالرابط الذي يربط النشء بولاة أمرهم بهذه المناسبة مؤكداً سموه أن مشاعر الطلبة وإظهارها بهذا الشكل أمراً معززاً للنفس وفي نفس الوقت جعل الجميع يفتخر أن ولاة أمرنا هم دائما في قلب كل إنسان منا ورفع سموه الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين (أعاده الله سالما لأرض الوطن) وإلى سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني على دعمهم وما يلقاه التعليم من رعاية واهتمام. وقدم سموه شكره لكل من ساهم في إبراز هذا الحفل ففي كل عام نحظى بهذا التفوق ويأتي دور أسرة الذكير في هذا المجال في مساهمتهم وتأديتهم للدور الوطني الهام، شاكرا سموه كل من ساهم في إبراز هذه المحافظة وعلى رأسهم المحافظ مساعد السليم.