تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أولى متوسط أدخلوا اللي يبغ خطب لمادة التعبير دينية ومحفلية

أولى متوسط أدخلوا اللي يبغ خطب لمادة التعبير دينية ومحفلية

السلام عليكم خير الكلام ماقل ودل
إتفضلوا دينية
فضل العلم

الحمد لله الذي يفقه من أراد به خيرا في الدين ويرفع بالعلم درجات العلماء العاملين فيجعلهم أئمة للمتقين وهداة للعالمين لما صبروا وكانوا بآياته موقنين أحمده سبحانه هو الكريم الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له هو الرحيم الرحمن الذي علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي أنزل الله عليه الكتاب والحكمة وعلمه ما لم يكن يعلم وكان فضل الله عليه عظيما } هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين. وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم{ صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه الأئمة المهديين والسادة المقربين الذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون أما بعد فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى في جميع أموركم وتعلموا ما أنزل إليكم من ربكم من الكتاب والحكمة وتفقهوا فيهما واعملوا بهما يعلمكم الله ويجعل لكم نورا تمشون به ويجعل لكم من أمركم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم فإنهما قد اشتملا على العلم النافع المبارك المثمر لكل عمل صالح والدال على كل المصالح في الحال والمآل والموصل إلى رضوان الله وجنته فضلا من ذي الكرم والجلال {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين. يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم {أيها المسلمون هلموا إلى العلم الموروث عن نبيكم صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة فتعلموه واعملوا به وعلموه أهليكم وذويكم وادعوا كل من ذهبتم إليه أو جاء إليكم فإن حاجتكم إليه شديدة وضرورتكم إليه عظيمة فأنتم أحوج إليه منكم إلى الشراب والغذاء والدواء والهواء والضياء فإن به حياة القلوب وانشراح الصدور وزكاة النفوس ونور البصائر وبه النجاة من فتن الدنيا وفي البرزخ ويوم تبلى السرائر إنه نور يهتدي به في الظلمات وسبب يتوصل به إلى أنواع الخيرات وجليل القربات وعون للعبد من ربه على لزوم الطاعات وترك السيئات وهجر المحرمات والمشتبهات به يعرف حق الله تعالى على عباده وما للمرء عند ربه يوم معاده وبه تعرف الأحكام ويفرق بين الحلال والحرام وتوصل الأرحام وهو الباعث على الإخلاص في العمل والإحسان وهو لكل عمل صالح وكلم طيب أصل وحافظ لاستقامة البنيان وأفضل مكتسب وأشرف منتسب وأنفس ذخيرة تقتنى وأطيب ثمرة تجتنى ووسيلة لكل الفضائل وسبب يلحق به المتأخرون بالسابقين الأوائل أيها المسلمون تعلموا هذا العلم وأخلصوا لله في طلبه والعمل به والدعوة إليه والصبر على الأذى فيه تنالون بركته وتجنون ثمرته وتكونون لربكم متقين ولنبيكم محمد صلى الله عليه وسلم وارثين وبأشرف الحظوظ آخذين ولطريق الجنة سالكين فإن من كان كذلك رفعه الله درجات في الدنيا ويوم الدين فجعله من الأئمة الهداة المهديين وألحقه بمن سلف من الصالحين وجعل له لسان صدق في الآخرين وإنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه و من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فمن علم الله في قلبه خيرا أسمعه ومن اتقى الله في علمه وعمله كان معه فإنه سبحانه يسمع من يشاء ويهدي من يشاء } ويؤت الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب {أيها المسلمون إنما يراد من العلم خشية الله والتقرب إليه بما فيه رضاه واتقاء سخطه في الدنيا ويوم نلقاه فكل علم لا يورث صاحبه الخشية ولا يحدث له صالح عمل مزيد تقوى فهو تعب على صاحبه في تحصيله وجمعه وضرره عليه أكبر من نفعه وحجة من الله تعالى عليه فالعلم علمان علم في القلب وهو النافع وعلم على اللسان وذلك حجة الله على ابن آدم فاطلبوا من العلم ما يورث خشية الله تعالى ويرغب في الدار الأخرى ويحجز عن أسباب الردى وإتباع الهوى أيها المسلمون إن هذا العلم نور يقذفه الله في قلب العبد إذا رغب تحصيله وسلك سبيله وأخلص لله قصده واستفرغ في طلبه وقته وجهده فإذا استقر ذلكم النور في القلب صلح به القلب وانشرح به الصدر واطمأنت به النفس فطابت الأقوال وصلحت الأعمال وحسنت السريرة وجملت السيرة فصار صاحبه إمام هدى يقتدي به إلى آخر الدهر ولا يعلم إلا الله ماله عنده من كريم الذخر وعظيم الأجر فتعلموا العلم تعرفوا به واعملوا به تكونوا من أهله فما عُبِدَ الله تعالى بعد الفرائض بشيء أفضل من طلب العلم إن طلبه عبادة وتعليمه لله خشية ومذاكرته تسبيح والبحث عنه جهاد وما اكتسب مكتسب مثل فضل علم يهدي صاحبه إلى هدى أو يكفه عن سبيل هوى ودركة ردى وإنما ينتفع به من طلبه لله فعمل به وبذله في عبادة الله فذاك الذي تراه كلما أصاب منه بابا ازداد لله تواضعا وله خشية ومنه خوفا ورهبة وله رجاء وإليه رغبة وبه أنسا وله محبة ولنبيه صلى الله عليه وسلم إيمانا وتصديقا وتعزيزا وتوقيرا ولعباد الله تواضعا ونصحا ورحمة وشفقة فذاك الذي علمه في قلبه فهو على نور من ربه أيها الناس إن الله تعالى يرفع بهذا العلم أقواما فيجعلهم قادة يقتدى بهم في الخير ويهتدي بهم إلى طريق الجنة ويظهر بهم الدين ويعتز بهم وتؤثر عنهم السنن وتقمع بهم البدع ويهلك بهم أهل الباطل فهم أئمة أحياء وإن كانوا تحت الثرى فقد مات أرباب الأموال والعلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة وأقوالهم مشهورة وسيرهم مأثورة فنعم العلم النافع خليل المؤمن يكسبه الطاعة لربه في حياته وجميل الأحدوثة بعد مماته عمله موصول والدعاء له ما بقي الدهر مأمول ويستغفر له كل شيء وينتفع ما انتفع من علمه الحي فاطلبوا هذا العلم أيها المؤمنون تحصلوا على جليل المنافع وأربح البضائع ولا سيما وقد يسر الله لكم من فضله سبله وهيأ لكم وسائله فقد شاع العلم في هذا العصر وذاع وبلغ ما بلغ الليل والنهار وأمكن استماعه من سائر الأقطار بما هيأ الله من الأسباب يسير فوق الرياح ويسمع في معظم البلدان في الغدو والرواح يدخل خفي البيوت سائر الأوقات ويسرح مع الناس في الفلوات تسمع منها الدروس والخطب والعظات تعلم بها الفتاوى في الأمور المهمات فقد والله عظمت الحجة واتضحت المحجة فاذكروا نعمة الله عليكم وجميل إحسانه إليكم وتذكروا عظيم حقه عليكم واستعملوا نعم الله في طاعته ولا تجعلوها وسيلة لمعصيته ومخالفته ولا تعرضوا عن ذكره فتذوقوا وبال أمره بل اتبعوا هداه واتصفوا بتقواه وتفقهوا في دينه وانتفعوا من تمكينه وانذروا قومكم لعلهم يحذرون أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون{ بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم ونفعني وإياكم بما فيه من الهدى والبيان وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم .

وهذه ثانية

الحمدُ لله علَى إِحسانِه، والشّكرُ له علَى تَوفيقِهِ وامتِنانِه، وأَشهَد أن لاَ إلهَ إلاّ الله وَحدَه لا شَريكَ لَه تعظيمًا لشَأنِه، وأَشهَد أنَّ سيّدنا ونَبيَّنا محمَّدًا عبدُه ورسولُه الداعِي إلى رِضوانِه، اللّهمّ صلِّ وسلِّم وبارِك عَلَيه وعلى آلِه وأصحابِه.
أمّا بعد: فيا أيّها المسلِمونَ، أوصيكم ونَفسي بِتقوَى الله جَلّ وعلا، فَهِيَ وَصِيَّة الله للأوَّلين والآخِرين.
أيّها المسلم، ولئن كنتَ في رمضانَ مجتهدًا في صلاةِ الليل فاعلَم أنّ فضلَ الله عظيمٌ في سائرِ الشهور والأعوام، وقد وعَد عبادَه المتهجِّدين في اللَّيل بالأجرِ العظيم والثَّواب الجزيل، ووصفهم بقوله: كَانُوا قَلِيلاً مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ [الذاريات:17]، ورسولنا يقول: ((أفضلُ الصيامِ بعد رمضانَ شهرُ الله المحرَّم، وأفضلُ الصلاةِ بعد الفريضة قِيامُ اللّيل)) رواه مسلم. تقول عائشةُ رضي الله عنها لرجلٍ: لا تدَع قيام الليل، فإنّ رسول الله كان لا يدعه، وكان إذا مرض صلّى قاعدًا. أخرجه أبو داود بسند صحيح.
فحافظوا ـ رحمكم الله ـ على صلاة الليل؛ ففيها تكفير السيئات ورفعُ الدرجات، فالنبي يوصي بذلك فيقول: ((عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأب الصالحين قبلكم وقُربةٌ إلى ربّكم وتكفير للسيئات ومنهاة عن الإثم ومطردةٌ للداء عن الجسد)) أخرجه أحمد والترمذي وغيرهما هو حديث حسن.
فيا من يطمع في الجنان ونيل رضا الرحمن، سارع إلى تحصيل أسباب الرضوان، فنبينا يقول: ((يا أيّها الناس، أطعِموا الطعام وأفشوا السلام وصلوا الأرحام وصلّوا بالليل والناس نيام تدخُلوا الجنّة بسلام)) حديث صحيح.
ثمّ إنَّ مِن أفضل الأعمال وأزكاها عند ربِّنا جلّ وعلا الإكثارَ مِنَ الصلاةِ والسلام على النبيّ الكريم.
اللّهمّ صلِّ وسلِّم وبارِك على سيِّدنا ونبيِّنا محمّد، وارضَ اللّهمَّ عَن الخلفاءِ الرّاشدِين والأئمّة المهديِّين أبي بكر وعمَرَ وعثمان وعليّ…

وهذه ثالثة

الحمد لله الذي لا يزول ولا يتغير . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وقدوة من خلقه ، أما بعد::-
أيها الإخوة الأعزاء، يقول النبي: ((كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون))، فلا أحد معصوم عن الخطأ والمعصية، وكلنا نخطئ، وكلنا نذنب، ونقع في العصيان، والمعصوم من عصمه الله تعالى، ولكن الذنب الأكبر في عدم التوبة والاستغفار، قال من رواية مسلم: ((لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقًا يذنبون، يغفر لهم))، ومعنى الحديث أي: لولا أننا ـ معشر البشر ـ نذنب ونستغفر, لذهب الله بنا, وجاء بقوم يذنبون ويستغفرون فيغفر لهم، لأن الله يحب أن يغفر لعباده, ويحب من عباده ـ على ما اقترفوه من ذنوب ـ أن يكونوا توابين ومستغفرين، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [البقرة:222], ولم يقل: التائبين, بل قال: التَّوَّابِينَ على صيغة المبالغة التي تدل على كثرة تكرار التوبة لله تعالى.
عباد الله، إن مما يمحو الله به المعاصي و الذنوب التوبة النصوح، وزيادة على هذا فقد جعل الله برحمته أسبابًا لمغفرة الذنوب والمعاصي، ومن أعظم هذه الأسباب توحيد الله تعالى وعدم الإشراك به، قال تعالى في الحديث القدسي الذي رواه مسلم: ((ومن لقيني بقُراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئًا لقيته بمثلها مغفرة)).
ومن الأسباب كذلك التي يمحو الله بها الخطايا والذنوب الصلاة والأعمال الصالحة، قال تعالى: وَأَقِمْ الصَّلاةَ طَرَفِي النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ [هود:114]. ففعلك للحسنات ـ أخي المسلم ـ يذهب السيئات ويمحوها, وقد قال: ((وأتبع السيئة الحسنة تمحها))، وقد ثبت في السنة الصحيحة أن الوضوء والصلاة والتسبيح بعدها والعمرة والحج وصيام رمضان وصلاة الجمعة وكل أعمال البر من فعل الخيرات والطاعات مما يحط الله بها الخطايا، ويمحو بها السيئات، وذلك ذكرى للذاكرين.
أيها المسلمون، إن للتوبة والاستغفار فوائد عظيمة، تعود على المسلم التواب المستغفر بالخير في الدنيا والآخرة؛ فإن التوبة توجب محبة الله تعالى، قال سبحانه:} إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ{ [البقرة:222]. والتوبة توجب الفلاح, قال عز وجل:} وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{ [النور:31]. والتوبة والاستغفار يدفعان عذاب الله عنا, قال تعالى: }وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ{ [الأنفال:33]، فلا ينزل عذاب الله على عباد الله إن هم لازموا التوبة والاستغفار.ومن الفوائد كذلك أن الاستغفار يبسط الرزق ويكثره، ويأتي بالمال والبنين، حتى كان بعض السلف إذا أراد الولد جدد توبته لله ولازم الاستغفار، قال تعالى عن نوح: }فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا _ وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا{
صدق الله العظيم، وبلغ رسوله الكريم، وجعلنا الله وإياكم من الصادقين.
ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا للتوبة النصوح, وأن يجعلنا من التوابين المستغفرين.
اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر, والفوز بالجنة والنجاة من النار وصل على سيد المرسلين وخاتم النبيين الذي لانبي بعده .

وانتظروني علشان أنزلكم
غيرها بس أنا دحين أدور

ترى وحدة من الخطب حأعطيها المعلمة أقصد سأقرأها

بالتوووووووفييييق

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.