إعادة جميع المعلمين العاملين في أعمال إدارية للتدريس
نائب وزير التربية والتعليملـ: تم تكليف مدرسين بمهام إدارية رغم الحاجة إلى تخصصاتهم
الباحة: عبد الله غريب
اعاد نائب وزير التربية والتعليم، اسباب صدور القرار المتعلق بإعادة جميع المعلمين الذين يعملون في اعمال ادارية الى مهنة التدريس، نتيجة عدم تجاوب من اداراة التعليم في حصر وتصحيح اوضاع المعلمين المكلفين بأعمال ليس لها علاقة بالتربية والتعليم، مشيرا الى ان بعض الادارات التعليمية كلفت مدرسين بأعمال ادارية فوق الحاجة، في حين كانت المدارس تحتاج الى تخصصاتهم.
واوضح الدكتور سعيد بن محمد المليص، نائب وزير التربية والتعليم «ان التعميم الصادر بهذا الشأن كان نتيجة لطلب الجهة المعنية بالوزارة معلومات من إدارات التعليم على مستوى السعودية حول حصر مَن هم مكلفون من المعلمين بأعمال إدارية بحتة، ولما لم تجد التجاوب في إيضاح الحقيقة، اتخذت الوزارة هذا الإجراء في سبيل حصر وتصحيح أوضاع المعلمين المكلفين بأعمال ليس لها علاقة بالتربية والتعليم»، وأضاف: «انه لن يتم اتخاذ أي قرار إلا من خلال التنسيق مع مديري التعليم في المناطق والمحافظات». ولم ينكر الدكتور المليص أنه يوجد في بعض الإدارات التعليمية أعداد من المعلمين بصورة تزيد عن الاحتياج الفعلي للجهات المكلفين بالعمل فيها، مما يلفت النظر ويجعل الوزارة تعيد الأمور إلى نصابها، مستشهدا بإحدى الإدارات التي كلفت ما يزيد على عشرة معلمين في قسم البحوث التربوية، في الوقت الذي لا يتناسب حجم العمل ومخرجاته مع هذا العدد، خاصة إذا ما كان هؤلاء المكلفون ممن يحمل مؤهلات وتخصصات المدارس في حاجة إليها.
وتابع: »سيكون لدى الوزارة حصر دقيق للمستهدفين بالتصحيح بحيث لا يشمل المشرفين التربويين ومن في حكم عملهم المرتبط بالطلاب والمدرسة مثل الارشاد والتقويم الشامل والنشاط الطلابي وغيرهم ممن يخضع عملهم للوائح التعليمية المعمول بها في الوزارة وبالتفاهم والتنسيق مع مديري التعليم سيتم تحديد احتياج كل إدارة».
وبيّن: «سيعود للميدان كل معلم يثبت عدم لزوم بقائه في الإدارة التعليمية ممن يشغلون أعمالا إدارية لا علاقة لها بالتربية والتعليم والقرار يشمل المعلمين المكلفين بوزارة التربية والتعليم من خلال التنسيق مع وكلاء الوزارة ومديري العموم وتحديد الاحتياج الفعلي».
وتابع المليص مقللا من شأن الخوض في هذا الموضوع بدون علم، وقال: «ان وزير التربية حريص كل الحرص على ما يخدم العمل التربوي ويعلي من شأن المعلم ويحفظ له مكانته في الوسط الوظيفي والاجتماعي باعتباره حامل رسالة لا بد أن يؤديها على الوجه المطلوب، سواء في داخل المدرسة أو في إدارة التعليم أو حتى خارجهما»، معبرا عن شكره للإدارات التعليمية لتجاوبها مع التعميم الذي طلبت فيه الوزارة حصر الأعداد المكلفة من المعلمين تمهيدا لدراستها مع إدارات التعليم واتخاذ القرار المناسب.
وكانت الجهات التعليمية في المناطق السعودية قد حولت عددا كبيرا من المعلمين الى وظائف ادارية، وهو ما شكل عجزا كبيرا في المدارس في ظل انخراط جزء كبير في تلك الاعمال وابتعادهم عن ميدان التعليم.
المصدر
موضوع ذو صلة على هذا الرابط
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,
قبل سنتين حصلت مشكلة بين ديوان الخدمة المدنية والوزارة
بسبب تفريغ المعلمين للأشراف ووظائف إدارية
قالت الخدمة نحن نوظف معلمين وأنتم تفرغون بالواسطات وتضعونهم
على وظائف إدارية وهذا الشئ غلط
بعدها صدر تعميم وزاري قبل سنتين تقريباً أيام العبيد
بأعادة المعلمين المكلفين بالأشراف ووظائف إدارية في إدارات التعليم
بدون تكليف من الوزارة لميدان التعليم
وأمتثلت أغلب إدارات التعليم لهذا التعميم
الأ إدارة تعليم ؟؟؟؟؟؟
قامت بأنشاء مركزداخل أحدى المدارس
قامت بأنشاء مركزداخل أحدى المدارس
ووضعت جميع المعلمين المكلفين من قبلها بالأشراف في هذه المدرسة
يعني هم الآن معلمينفي الميدان في الأوراق التي ترفع للوزارة !!!!
وعلى الواقع هم مشرفين يداومون في هذه المدرسة ويتسدحون ويأكلون ببلاش
وواسطات ومجاملة ومحسوبية وأغلبهم عليه قضايا تربوية ومعدلاتهم متدنية ولا يستحق
أن يكون في موقع مسؤولية
يعني تحايل على النظام بطرق ملتوية وماخفي أعظم
نرجو من لديه القدرة على إيصال هذه التجاوزات للوزارة بأن يفعل
تخبطات وزارة التربية والتعليم
وهل المليص ما زال في الوزارة؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كانت الوزارة تعلم فتلك مصيبة
وإذا كانت لا تعلم فالمصيبة أعظم
المقصود هو إدارة تعليم الطائف
لماذا سياسة النعامة مسيطرة إلى الآن علينا دس الرأس في التراب !!!
يجب أن يقال للمحسن أحسنت وللمسيئ أسأت