السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دورت مالقيت إذاعه حلوه عن الصبر أو البرد والشتاء والأسبوع الجاي الإذاعه علي
لمرحلة إبتدائي طالبات ياليت تساعدوني بأفكار وإذاعه حلوه ومميزه يا عن الصبر أو البرد والشتاء
الأسبوع الجاي إذاعتي ياليت تسااعدوني بأسرع وقت ممكن بأفكار ومطويات نشرات فقرات حلوه لإذاعه عن الصبر أو البرد والشتاء لأن مافي وقت وشكرااااااا
وينكم ولارد؟
????????????
وين المسااعده ؟؟؟؟؟؟؟
???????????????
والله اخوي حاولت لكن والله ماقدرت أحصل وارجوك اعذرني
ياعنقود العنب تدري ودي أخدمك بأي شئ بس ما باليد حيلة بس لا أوصيك على منتديات النرجس والرواد ان شاء الله خير
جهزتها لك في منتدى غرااااااااااااااااااابيل
جزاك الله خيره على المجهود
صبر جميل
مثل المؤمن في الرضا بالقضاء , والشكر في السراء والضراء , والصبر علي ما يصيبه من بلاء , كمثل الخامة من الزرع , فهي أول ما ينبت من الزرع علي ساق واحد غصنا طريا , من حيث أتتها الريح كفأتها وأمالتها فتميل معها إلي كل ناحية , حتي تنطلق الريح عنها فترجع إلي اعتدالها , فإذا عاودتها الريح بالهبوب عليها , والعصف بها تكفأت معها ومالت إلي ناحية هبوبها واتجاهها , ثم اعتدلت بعد سكونها , فكذلك المؤمن الكامل الإيمان بالله , الراضي بقضاء الله , المعتقد بأن لله حكمة في كل ما يقضيه في شئون عباده , وفي كل ما يقدره عليهم من ضروب الأقدار , يأتيه قدر الله تعالي بالمحن والخطوب والبلاء والآلام , فيذعن لأمر الله , ويستسلم لقضائه , ويرضي بقدره , ويعصمه إيمانه من الجزع والسخط والتبرم بقضاء الله , ليقينه بأن لله حكمة فيما أصابه , وإن كانت تسمو علي عقله , وتعلو عن متناول إدراكه , حتي يكشف الله عنه ما قضاه عليه , ويبدل محنته منحة , وبلاءه نعمة , ولذلك مدح الله الصابرين علي قضائه , الراضين بقدره . ووعدهم أجرا عظيما .
ومن تأمل في سنن الله تعالي في قضائه وقدره علم أن كل ما يجريه اللله علي عباده من ضروب الأقدار فإنما هو لحكمة بالغة يعلمها الراسخون في العلم بالله تعالي وبأسمائه وصفاته , وسننه في أفعاله , ومن أجل حكم الله تعالي فيما يبتلي به عباده أن يشهدهم قهره كما أشهدهم في في السراء بره , ليعرفوه بصفات الجمال والجلال , وليعبدوه بالشكر والصبر , فيزيدهم بالشكر خيرا , ويؤتيهم بالصبر أجرهم بغير حساب , فالبلاء علي هذا باب من أبواب معرفة الله تعالي يصل منه العبد إلي معرفة صفات القهر والجلال والعظمة والعزة , كما أن النعم باب يصل منه العبد إلي معرفة صفات الانعام والرحمة , فإذا فقه العبد ذلك أوصلته المحنة إلي معرفة الله تعالي وتلك هي النعمة التي يتشوق إليها إليها العارفون بالله , , وتصبو إليها نفوس السالكين إلي الله تعالي , وليكون البلاء مدرجة لمعرفة الله بصفات الجلال .
كان الأنبياء عليهم السلام أكثر الناس بلاء في الدنيا , ثم الأمثل كما ورد في الحديث الصحيح .
وهذا مثل المؤمن فيما يقدره الله عليه من الآلام , صبر جميل , ورضي لا يمازجه سخط ولا جزع ولا تبرم , واطمئنان إلي حكمة الله فيما قدره عليه , وبذلك يفوز بطمأنينة القلب في الدنيا .
وهنااااااااااااااااااااااااااا بحث عن الصبر ستجدي فيه أشياء رائعة جدااااااااااااااا
بالتووووووفيق