تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إقراض المعاقين إلى أين ؟

إقراض المعاقين إلى أين ؟

@ اطلعت مؤخرا على تجربه من المؤكد إنها ناجحة .. تجربه خاضتها إحدى جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة في إحدى الدول العربية الشقيقة وهي تسخير مواردها المالية وتوجيهها لصالح منسوبيها وأعضائها من المعاقين والمعاقات عبر إقراضهم مبلغا محترما من المال قد تكون مخرجا لهم من عزلة الا عاقه إلى رحاب الحياة اليومية بما يقوي عزيمتهم واعتمادهم على أنفسهم لتحقيق أحلامهم وتامين مصدر رزق لحياتهم وعائلاتهم .
@ هذه التجربة وهذه الخطوة من تلك الجمعية التي ربما لا يضاهي دخل مواردها اصغر جمعيه خيريه لدينا هنا في المملكة لاشك إنها فتحت الأبواب على مصراعيها أمام جميع الاخوة والأخوات من المعاقين والمعاقات في ذلك القطر العربي لكي يكتسبوا من عرق جبينهم دون الحاجة إلى طلب يد العون ومذلة السؤال لانه بذلك القرض ربما افتتح ورشه صغيره أو محلا صغيرا أو كشكا لبيع بعض الأشياء البسيطة أو غير ذلك وبذلك ضمن دخلا يوميا يسد به رمقه ورمق عائلته أو أبنائه , وساهمت أيضا في تأمين مصدر معيشي دائم وتنميته باستمرار لأعضائها من خلال ذلك القرض البسيط في مقداره الكبير في معناه الذي عن طريقه أمكن لهذه الفئة البدء من الصفر ..
@ أن بلادنا ولله الحمد تزخر بالكثير من الجمعيات الخيرية وجمعيات ومراكز المعاقين والمعاقات التي تتلقى دعما حكوميا وعلى مستوى فاعلي ومحبي الخير ناهيك عن موارد تلك الجمعيات والمراكز التي تتحصل عليها من تنظيمها للمعارض والأسواق الخيرية وحملات التبرع وخلافه . أقول أن بلادنا تزخر بالعديد من تلك الجمعيات والمراكز مما يعني أن تنفيذ فكرة تسخير جزء من تلك الموارد والمداخيل بقيام تلك الجهات إقراض منتسبيها ومنتسباتها قدرا من المال أمرا ليس من الصعب القيام به فمن خلال ذلك العمل نكون قد هيأنا كل معاق ومعاقة لاستغلال تلك القروض فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة , ولابأس أيضا من القيام بتدريبهم على بعض الحرف والمهن الملائمة لظروفهم ومن ثم تقوم تلك الجمعيات بتقديم القروض الصغيرة لهم حسب رغبتهم وقدرتهم .
@ إن فكرة إقراض المعاقين يجب أن تدرس بعناية من قبل جهات الاختصاص ولاحرج في أن نستفيد من تجارب بعض الدول التي سبقتنا في هذا المجال.
@ واعتقد أن جميع الاخوة والأخوات ذوي الاحتياجات الخاصة لها يشاطرونني الرأي ويتفقون معي إزاء هذا المقترح .ممن يمتلكون العزيمة والقدره والموهبة في إدارة أعمالهم ومشاريعهم بأنفسهم ولا يمتلكون السيولة النقدية الكافية

المفترض أن يعطى المعاق الأولوية في الوظائف والقروض

فهم فئة قليلة ويحتاون لحياة كريمة قد لاتتوفر لهم الا بالمساعدة من الدولة عكس كثير من الأصحاء

مشكووور

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.