السلام عليكم اخواني واخواتي اعضاء المنتدى الكرام ….
ارجو ممن لديه شرح درس الحال وكذا درس الحال المشتقة والجامدة للصف الثاني الثانوي مصحوب بالمعلومات الوافيه واوارق العمل وافكار اذا وجد لان الموجهة احتمال تحضر لي الاسبوع القادم لاحرمكم اللــــــــــــــــــــــه الاجر
وشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــرا للجميع
مع تحيــــــــــــــــــــــاتي
الحالُ المُشْتَقَّةُ والجَامِدَة
1-أحب المتعلم مجتهداً ، و أغضبُ منهُ مهمِلاً . " ملاحظة " كيف تحبين حال المتعلم؟
2- قامَ أخوك مشروحَ الصدر ضحوك السِّنِّ . " ملاحظة حال اخوه عندما قام
3- مَنْ تعلِّم صغيراً تَقَدّمَ كبيراَ. ملاحظة حال من يتعلم في الصغر
ب) 4- هجمَ القائدُ على العدوِّ أسداً. ملاحظة حال القائد عن هجومه
5- طلعَ القمرُ بدراً.
جـ ) 6- سلمت البائع نقودهُ يدًا بيدٍ.
7- قابلتُهُ وَجْهًا لِوَجْهٍ .
د) 8- اشتريتُ القَمْحَ صاعاً بخمسة ريالات .
9- وِبعْتُـهُُُُ كَيْلَةً بريالينِ .
2- قامَ أخوك مشروحَ الصدر ضحوك السِّنِّ . " ملاحظة حال اخوه عندما قام
3- مَنْ تعلِّم صغيراً تَقَدّمَ كبيراَ. ملاحظة حال من يتعلم في الصغر
ب) 4- هجمَ القائدُ على العدوِّ أسداً. ملاحظة حال القائد عن هجومه
5- طلعَ القمرُ بدراً.
جـ ) 6- سلمت البائع نقودهُ يدًا بيدٍ.
7- قابلتُهُ وَجْهًا لِوَجْهٍ .
د) 8- اشتريتُ القَمْحَ صاعاً بخمسة ريالات .
9- وِبعْتُـهُُُُ كَيْلَةً بريالينِ .
هـ ) 10- خرج َ الطلابُ ثلاثةً ثلاثةً .
11- تعلِّموا المسائلَ واحدةً واحدةً .
11- تعلِّموا المسائلَ واحدةً واحدةً .
12- قال تعالى( فَتَمَّ مِيقُاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً )).
13- انتهى الشهر ثلاثين يوماً .
14- قال تعالى( فأرسلنا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتََمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً )).الآية
15- (( إنا أَنزَلْنَاهُ قُرْءَانًًا عَرَبِيّاً)) .الآية
13- انتهى الشهر ثلاثين يوماً .
14- قال تعالى( فأرسلنا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتََمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً )).الآية
15- (( إنا أَنزَلْنَاهُ قُرْءَانًًا عَرَبِيّاً)) .الآية
الأصل في الحال أن تكون مشتقة ومعنى مشتقة : أن تكون وصفاً ؛ كما في المثال الأول اسم فاعل وهى كلمتا مجتهداً ، ومهملاً ) .
وفي المثال الثاني اسم مفعول وهي كلمة مشروح) ومرة صيغة مبا لغة وهي كلمة: (ضحوك ).
وفي المثال الثالث جاءت صفة مشبهة وهي كلمتا ( صغيراً و كبيراَ ) .
أما في المثال الرابع والخامس تجد: (أسداً ) و(بدراً) اسمين جامدين وليسا مشتقين يدلان على تشبيه وقد أمكن مجيئُهماكذلك ؛ لأنه يصحُّ تأويلهما بالمشتقِّ دون تكلُّف فــ ( أسداً ) مؤوَّل بـ (شجاع )، و ( بدراً ) مؤول بـ( منير ) ، فكل حال من هاتين الحالين بمنزلة المشبه بهأي كالأسد وكالبدر .
وفي المثال الثاني اسم مفعول وهي كلمة مشروح) ومرة صيغة مبا لغة وهي كلمة: (ضحوك ).
وفي المثال الثالث جاءت صفة مشبهة وهي كلمتا ( صغيراً و كبيراَ ) .
أما في المثال الرابع والخامس تجد: (أسداً ) و(بدراً) اسمين جامدين وليسا مشتقين يدلان على تشبيه وقد أمكن مجيئُهماكذلك ؛ لأنه يصحُّ تأويلهما بالمشتقِّ دون تكلُّف فــ ( أسداً ) مؤوَّل بـ (شجاع )، و ( بدراً ) مؤول بـ( منير ) ، فكل حال من هاتين الحالين بمنزلة المشبه بهأي كالأسد وكالبدر .
وفي المثال السادس والسابع تجد الحالين : (يداً بيد) (ووجهاً لوجهٍ ) ليسا مشتقين تدلان على مفاعلة ، أي أن معناهما جار على صيغة المفاعلة ،وهي الصيغة التي تقتضي جانبين في أمر.
وفي المثال الثامن والتاسع تجد الحالين: (صاعاً) و(وكيلةً) تدلان على سعر ،وهما مؤولان بالمشتق.
وفي المثال الثامن والتاسع تجد الحالين: (صاعاً) و(وكيلةً) تدلان على سعر ،وهما مؤولان بالمشتق.
وفي المثالين العاشر والحادي عشر تجد الحالين (ثلاثةً ثلاثةً ) و(واحدةً واحدةً) ليسا مشتقين ولكنهما تدلان على الترتيب.
وفي المثالين الثاني عشر والثالث عشرثلاثين _ أَرْبَعِينَ )تجد أنهما حالان جامدتان غير مؤولتين بالمشتق وتدلان على عدد .
وفي المثالين الرابع عشر والخامس عشر( قُرْءَانًًا عَرَبِيّاً _بَشَراً سَوِيّاً) تجد أنهما حالان جامدتان غير مؤولتين بالمشتق وأجاز ذلك وصفهمابـ( عَرَبِيّاً. سَوِيّاً)
وفي المثالين الثاني عشر والثالث عشرثلاثين _ أَرْبَعِينَ )تجد أنهما حالان جامدتان غير مؤولتين بالمشتق وتدلان على عدد .
وفي المثالين الرابع عشر والخامس عشر( قُرْءَانًًا عَرَبِيّاً _بَشَراً سَوِيّاً) تجد أنهما حالان جامدتان غير مؤولتين بالمشتق وأجاز ذلك وصفهمابـ( عَرَبِيّاً. سَوِيّاً)
القاعدة
الأصلُ في الحالِ أنْ تكونَ نكرةً مشتقةً مثل:أحب المتعلم مجتهداً ، و أغضبُ منهُ مهمِلاً ،
وتأتي جامدةً
مؤولةً بالمشتقِّ في مواضعَ:
1- إذا دلَّتْ على تشبيهٍ. مثل: هجمَ القائدُ على العدوِّ أسداً .
2-إذا دلَّتْ على مُفَاعَلةٍمثل:سلمت البائع نقودهُ يدًا بيدٍ.
3-إذا دلَّتْ على سعرمثل:اشتريتُ القَمْحَ صاعاً بخمسة ريالات ٍ.
4-إذا دلَّتْ على ترتيبٍمثل:خرج َ الطلابُ ثلاثةً ثلاثةً ..
وتأتي جامدةً غيرَ مؤولةٍ بالمشتقِّ في مواضعَ منها :
1-أن تدلَّ على عد د مثل:(انتهى الشهر ثلاثين يوماً .
. 2-أن تكونَ موصوفةًمثل( إنا أَنزَلْنَاهُ قُرْءَانًًا عَرَبِيّاً)) .الآية .
وتأتي جامدةً
مؤولةً بالمشتقِّ في مواضعَ:
1- إذا دلَّتْ على تشبيهٍ. مثل: هجمَ القائدُ على العدوِّ أسداً .
2-إذا دلَّتْ على مُفَاعَلةٍمثل:سلمت البائع نقودهُ يدًا بيدٍ.
3-إذا دلَّتْ على سعرمثل:اشتريتُ القَمْحَ صاعاً بخمسة ريالات ٍ.
4-إذا دلَّتْ على ترتيبٍمثل:خرج َ الطلابُ ثلاثةً ثلاثةً ..
وتأتي جامدةً غيرَ مؤولةٍ بالمشتقِّ في مواضعَ منها :
1-أن تدلَّ على عد د مثل:(انتهى الشهر ثلاثين يوماً .
. 2-أن تكونَ موصوفةًمثل( إنا أَنزَلْنَاهُ قُرْءَانًًا عَرَبِيّاً)) .الآية .
سوف اكمل لآحقا
الحال
الحال: اسم نكرة، فَضْلة منصوب. يبيّن هيئة صاحبه. نحو: [سافر خالدٌ حزيناً] و[جاء زهيرٌ ثعلباً. (أي: مراوغاً)].
1- تتعدّد الحال وصاحبها واحد، نحو: [جاء خالدٌ مسرعاً باسماً]. وتتعدّد ويتعدّد صاحبها، فتكون القريبة للقريب والبعيدة للبعيد، نحو: [لقي خالدٌ زهيراً مُصعِداً مُنحدِراً]. فـ [منحدراً] حال من [خالدٌ]، و[مصعداً] حال من [زهيراً].
2– تتأخر الحال عن الفعل وشبهه وتتقدّم عليهما، نحو: [جاء خالدٌ راكباً، فسرّني رجوعه منتصراً] و[راكباً جاء خالدٌ، فسرّني منتصراً رجوعه].
3– تتأخّر الحال عن صاحبها، وتتقدّم عليه، نحو: [سافر زهيرٌ مُعْجَلاً] و[سافر مُعْجَلاً زهيرٌ].
4– يكون صاحب الحال معرفةً ونكرة، نحو: [جاء عليٌّ مستعجلاً]. و: [جاء ضيفٌ مستعجلاً].
5– إذا تقدّمت صفةٌ نكرة على موصوفها، انقلبت إلى حال. نحو: [لِزيدٍ ممزَّقاً كتابٌ]. والأصل قبل التقديم: [لِزيدٍ كتابٌ ممزَّقٌ].
6- قد تأتي الحال مستقلّةً بنفسها، بدون فعل، فتقترن:
إمّا بالفاء: إذا أردتَ الدلالة على تدرّج في نقص أو زيادة، نحو فصاعداً، فنازلاً، فأكثر، فأقلّ، فأطول، فأقصر… تقول مثلاً: [يباع الكتاب بدينار فصاعداً] و[أستريح ساعةً فأكثر].
وإمّا بهمزة: للدلالة على استفهام توبيخيّ، نحو: [أقاعداً وقد سار الناس؟!].
قد تكون الجملة حالاً، وذلك إذا وقعت موقع الحال. نحو: [جاء خالدٌ يضحك = جاء ضاحكاً]. ويربطها بصاحب الحال عند ذلك وجوباً، ضميرٌ أو واو؛ وقد يجتمع الرابطان.
فمن مجيء الرابط ضميراً: [سافر خالدٌ محفظتُه بيده] (الضمير المتصل، أي الهاء، مِن محفظته هو الرابط).
ومن مجيئه واواً: [سافرت والشمسُ طالعةٌ].
ومن اجتماع الرابطَين: [أَقْبَل زهيرٌ ويدُه على رأسه].
في اللغة صيغ لا تكاد تتغير، تُستعمل كأنها الرواسم، وتُعرب حالاً. دونك أهمّها، مع شيء من التعليق لمزيد إيضاح. مِن هذا قولهم مثلاً:
• سلّمته الكتابَ (يداً بيد): يلاحظ هاهنا اشتراك جانبين.
• جاء خالدٌ (وحدَه): الحال هنا معرفة، (تَعَرّفَت بإضافتها إلى معرفة هي: هاء الضمير) ومجيء الحال معرفةً، قليل في كلامهم.
• رجع (عودَه على بدئه): الحال هنا معرفة أيضاً، والشأن فيها كالشأن في [جاء وحدَه]، فلا نعيد.
• اُدخلُوا (واحداً واحداً): و[اثنين اثنين، وثلاثةً ثلاثةً…] و[تمر السنون شهراً شهراً، وتنقضي الشهور أسبوعاً أسبوعاً، وتنصرم الأسابيع يوماً يوماً…]، ومنه: [قرأت الكتاب باباً باباً] إلخ… والحال في كل ذلك نكرة – على المنهاج – ولكنها قد تكون معرفة، كقولهم: [اُدخلوا الأولَ فالأول]. وهاهنا مسألتان: الأولى: مايلاحظ من الترتيب في كل ذلك. والثانية أنّ العطف [بالفاء وثمّ] واردٌ في كلّ ذلك، أي: واحداً فواحداً، أو واحداً ثمّ واحداً.
• زهيرٌ جاري (بيتَ بيتَ): أي: ملاصقاً. والكلمتان مركّبتان تركيباً مزجياً.
• حاوِل النجاح (جهْدَك): أي: جاهداً.
• اُدرس (طاقتَك): أي: مطيقاً، يعني: باذلاً طاقتك.
• لقيته (وجهاً لوجه): أي: متقابلَين.
• كلّمته (فاهُ إلى فيّ): أي: فمه إلى فمي، مشافهةً، وفيه معنى الاشتراك.
• بعنا الزيت (رطلاً بدينار): يكثر استعمال هذه الصيغة في البيع والشراء، لما فيها من الدلالة على سعر.
• كافّةً، وقاطبةً، وطُرّاً: كلمات ثلاث، لا تكاد تُستعمل إلاّ [حالاً].
للحال وظائف معنوية نوردها فيما يلي:
آ– قد تأتي للتبيين، وهي التي لا يُستفاد معناها إلاّ بذكرها نحو: [جاء زهيرٌ ماشياً]. ويسمّونها: [الحال المؤسسة].
ب- أو تأتي لتوكيد عاملها، نحو: ]فتبسّم ضاحكاً[. أو توكيد مضمون الجملة قبلها نحو: [هو الحقّ واضحاً]. ويسمّونها: [المؤكدة].
ج- وقد تأتي توطئةً لصفةٍ بعدها نحو: ]إنّا أنزلناه قرآناً عربياً[. ويسمّونها [الموطّئة].
د– وقد تأتي لتبيين هيئةِ ما يتعلّق بصاحبها، نحو: [جاء سعيدٌ ممزّقاً قميصه]. ويسمّونها [السببية].
* * *
ملاحظة هامة : الجمل بعد المعارف أحوالا وبعد النكرات صفات
جاء الطالب يبتسم
يبتسم : فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والجملة الفعلية في محل رفع صفة .
جاء الطالب يبتسم
يبتسم : فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والجملة الفعلية في محل نصب حال
الحال: اسم نكرة، فَضْلة منصوب. يبيّن هيئة صاحبه. نحو: [سافر خالدٌ حزيناً] و[جاء زهيرٌ ثعلباً. (أي: مراوغاً)].
للحال أحكام ستّة:
1- تتعدّد الحال وصاحبها واحد، نحو: [جاء خالدٌ مسرعاً باسماً]. وتتعدّد ويتعدّد صاحبها، فتكون القريبة للقريب والبعيدة للبعيد، نحو: [لقي خالدٌ زهيراً مُصعِداً مُنحدِراً]. فـ [منحدراً] حال من [خالدٌ]، و[مصعداً] حال من [زهيراً].
2– تتأخر الحال عن الفعل وشبهه وتتقدّم عليهما، نحو: [جاء خالدٌ راكباً، فسرّني رجوعه منتصراً] و[راكباً جاء خالدٌ، فسرّني منتصراً رجوعه].
3– تتأخّر الحال عن صاحبها، وتتقدّم عليه، نحو: [سافر زهيرٌ مُعْجَلاً] و[سافر مُعْجَلاً زهيرٌ].
4– يكون صاحب الحال معرفةً ونكرة، نحو: [جاء عليٌّ مستعجلاً]. و: [جاء ضيفٌ مستعجلاً].
5– إذا تقدّمت صفةٌ نكرة على موصوفها، انقلبت إلى حال. نحو: [لِزيدٍ ممزَّقاً كتابٌ]. والأصل قبل التقديم: [لِزيدٍ كتابٌ ممزَّقٌ].
6- قد تأتي الحال مستقلّةً بنفسها، بدون فعل، فتقترن:
إمّا بالفاء: إذا أردتَ الدلالة على تدرّج في نقص أو زيادة، نحو فصاعداً، فنازلاً، فأكثر، فأقلّ، فأطول، فأقصر… تقول مثلاً: [يباع الكتاب بدينار فصاعداً] و[أستريح ساعةً فأكثر].
وإمّا بهمزة: للدلالة على استفهام توبيخيّ، نحو: [أقاعداً وقد سار الناس؟!].
الحال الجملة
قد تكون الجملة حالاً، وذلك إذا وقعت موقع الحال. نحو: [جاء خالدٌ يضحك = جاء ضاحكاً]. ويربطها بصاحب الحال عند ذلك وجوباً، ضميرٌ أو واو؛ وقد يجتمع الرابطان.
فمن مجيء الرابط ضميراً: [سافر خالدٌ محفظتُه بيده] (الضمير المتصل، أي الهاء، مِن محفظته هو الرابط).
ومن مجيئه واواً: [سافرت والشمسُ طالعةٌ].
ومن اجتماع الرابطَين: [أَقْبَل زهيرٌ ويدُه على رأسه].
صيغٌ وتراكيبُ حاليّة:
في اللغة صيغ لا تكاد تتغير، تُستعمل كأنها الرواسم، وتُعرب حالاً. دونك أهمّها، مع شيء من التعليق لمزيد إيضاح. مِن هذا قولهم مثلاً:
• سلّمته الكتابَ (يداً بيد): يلاحظ هاهنا اشتراك جانبين.
• جاء خالدٌ (وحدَه): الحال هنا معرفة، (تَعَرّفَت بإضافتها إلى معرفة هي: هاء الضمير) ومجيء الحال معرفةً، قليل في كلامهم.
• رجع (عودَه على بدئه): الحال هنا معرفة أيضاً، والشأن فيها كالشأن في [جاء وحدَه]، فلا نعيد.
• اُدخلُوا (واحداً واحداً): و[اثنين اثنين، وثلاثةً ثلاثةً…] و[تمر السنون شهراً شهراً، وتنقضي الشهور أسبوعاً أسبوعاً، وتنصرم الأسابيع يوماً يوماً…]، ومنه: [قرأت الكتاب باباً باباً] إلخ… والحال في كل ذلك نكرة – على المنهاج – ولكنها قد تكون معرفة، كقولهم: [اُدخلوا الأولَ فالأول]. وهاهنا مسألتان: الأولى: مايلاحظ من الترتيب في كل ذلك. والثانية أنّ العطف [بالفاء وثمّ] واردٌ في كلّ ذلك، أي: واحداً فواحداً، أو واحداً ثمّ واحداً.
• زهيرٌ جاري (بيتَ بيتَ): أي: ملاصقاً. والكلمتان مركّبتان تركيباً مزجياً.
• حاوِل النجاح (جهْدَك): أي: جاهداً.
• اُدرس (طاقتَك): أي: مطيقاً، يعني: باذلاً طاقتك.
• لقيته (وجهاً لوجه): أي: متقابلَين.
• كلّمته (فاهُ إلى فيّ): أي: فمه إلى فمي، مشافهةً، وفيه معنى الاشتراك.
• بعنا الزيت (رطلاً بدينار): يكثر استعمال هذه الصيغة في البيع والشراء، لما فيها من الدلالة على سعر.
• كافّةً، وقاطبةً، وطُرّاً: كلمات ثلاث، لا تكاد تُستعمل إلاّ [حالاً].
وظائف الحال المعنوية:
للحال وظائف معنوية نوردها فيما يلي:
آ– قد تأتي للتبيين، وهي التي لا يُستفاد معناها إلاّ بذكرها نحو: [جاء زهيرٌ ماشياً]. ويسمّونها: [الحال المؤسسة].
ب- أو تأتي لتوكيد عاملها، نحو: ]فتبسّم ضاحكاً[. أو توكيد مضمون الجملة قبلها نحو: [هو الحقّ واضحاً]. ويسمّونها: [المؤكدة].
ج- وقد تأتي توطئةً لصفةٍ بعدها نحو: ]إنّا أنزلناه قرآناً عربياً[. ويسمّونها [الموطّئة].
د– وقد تأتي لتبيين هيئةِ ما يتعلّق بصاحبها، نحو: [جاء سعيدٌ ممزّقاً قميصه]. ويسمّونها [السببية].
* * *
ملاحظة هامة : الجمل بعد المعارف أحوالا وبعد النكرات صفات
جاء الطالب يبتسم
يبتسم : فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والجملة الفعلية في محل رفع صفة .
جاء الطالب يبتسم
يبتسم : فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والجملة الفعلية في محل نصب حال
الله يجزكم خير واشكركم اخواني على جهودكم معي
رجل من كوكب اخر
عامر 1