تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ارجو المساعدة عاااااااااجل و ضرووووووووووووري الليلة

ارجو المساعدة عاااااااااجل و ضرووووووووووووري الليلة

ارجو المساعدة منكم المساعدة الليلة ولكم جزيل الشكر
ارجو منكم مساعدتي في شرح قصيدة وصف نهر للصف ال2 المتوسط
لما اعجبني من العضو المشكور الكاتب الذي ساعد بما لديه وجعله الله في موازين حسناته

أختي " بنت الدواسر "

أولا : لا شكر على واجب ، فكلنا هنا للمساعة ، ثم ليتك تضعين الأبيات التي تريدين أن نشرحها ، لأنه لايوجد لدينا كتاب النصوص ، بارك الله فيك

يقول الشاعر:
عرج بمنعرج الكثيب الاعفر بين الفرات وبين شط الكوثر
وجداول كأرقام حصباؤها كبطونها , وحبابها كالاظهر
والورق تشدو والاراكة تنثني والشمس ترفل في قميص أصفر
والروض بين مفضض ومذهب والزهر بين مدرهم ومدنر
والنهر مرقوم الاباطح والربا بمصندل من زهره ومعصفر
وكأنه وكأن خضرة شطه سيف يسل على بساط أخضر
نهر يهيم بحسنه من لم يهم ويجيد فيه الشعر من لم يشعر
ما اصفر وجه الشمس عند غروبها إلآ لفرقة حسن ذاك المنظر
أمل بلغناه بهضب حديقة قد طرزته يد الغمام الممطر
فكأنه والزهر تاج فوقه ملك تجلى في بساط أخضر

وصلت ولكن في الوقت بدل الضائع فأنا لم أقرأ الأبيات إلا صباحا ،وأنت تريدنها اليوم ، لا فائدة من شرحي الآن

شكرا أخي وزير التعليم
ولكنني ما زلت بحاجة للشرح اليوم
وذلك لان المدرسة اقامت ندوة صحية فاجلت جميع الحصص ليوم غد
وجزاك الله خيرا

مراحب بنت الدواسر طبعا انا لسا ما شرحت هالدرس لكن بحاول أشرحه وأنزلك شرحه شوي وراجعه

الله يعطيك العافية

آسفة ع التأخير أختي بنت الدواسر
راح أشرح لك بأسلوبي لأنو ماكان عندي وقت بصراحه

يبدأ الشاعر أبياته بخطاب يوجهه لصاحبه بصيغة الأمر (بقوله : عرج ) فيدعوه إلى أن يعرج وينعطف على تل الرمل الرطب(ووصفه بالأعفر تفريقا له عن الرمل الأبيض الذي يعرف بجفافه فوصفه بالأعفر كناية عن رطوبته ) هذا التل
الواقع بين نهرين تحفه الجداول التي امتازت بروعة حصبائها التي تكون على ضفافها او في مجراها امتازت هذه الحصباء بشدة البياض لكونها واقعة في المجرى فينحتها الماء ويصقل لونها في ذهابه وإيابه (وهنا لجأ الشاعر إلى التشبيه لبيان شدة بياض هذه الحصباء ولتقريب الصورة حين شبه بياضها ببياض بطون الحيات ) ويواصل حديثه عن هذه الجداول فبعد وصفه لحصائها ينتقل للحديث عن فقاقيع الماء النتاجه من هذه الجداول فيصورها بظهور الحيات المرقطة
ثم ينتقل في بيته الثالث ليصور لنا ابتهاج الحمام بهذا المكان وروعته فراحت تشدو وتغني طربا وفرحا وهي تعتلي شجر الأراك وشجر الأراك ينحني
أيضا فرحا وسرورا مشاركا الحمام في فرحته وابتهاجه (صور لنا في هذا المكان شجر الاراك ليزيد من روعة المكان خاصه ان هذا الشجر معروف بطيب رائحته لاسيما وانه تؤخذ منه المساويك)
حتى الشمس شاركتهم هذا الفرح حين غطت المكان بأشعتها الصفراء (أشار بقوله ترفل للشمس ليدلل على عجبها وزهوها بنفسها وأشعتها )
ينتقل بعدها ليصور لنا حال الرياض المحيطة بأنها ازدانت بمختلف الأزهار والورود الملونه التي زادت المكان حسنا
(مفضض ومذهب إشارة الى الألوان السائدة في ورود هذا الروض وهو الأبيض والأصفر وكذلك الأزهار حينما قال الدرهم كناية عن اللون الأبيض ومدنر كناية عن اللون الأصفر )
ثم يعود للحديث عن ذلك النهر المحيط بهذا التل بأنه انتشرت في مجراه دقائق الحصى وتحيط به ربى مرتفعه تزينت بالأزهار الملونة بالبياض والحمرة (أشار للون الأبيض بقوله مصندل اشارة لشجر الصندل المعروف ببياض خشبه) فصور هذا النهر أو تخيله لما يحيط به بأنه كالثوب المخطط
فهذا النهر وخضرة شطه كأنها سيف مجرد على بساط أخضر (صورة بلاغية)
وينتقل في البيت السابع ليصف جمال هذا النهر الذي بلغ من روعته وجماله أنه يهيم به من لم يهم وينطق بالشعر من لم يسبق له قول الشعر أو نظمه أي من شدة حسنه تتفتق القرائح
بعدها ينتقل في البيت الثامن ليفسر لنا ظاهرة اصفرار الشمس عند المغيب من وجهة نظره هو فيرى أن اصفرارها ماهو إلا اعتذار وأسف تقدمه هذه الشمس على فراق مثل هذا المنظر الجميل فتبدي أسفها من خلال اصفرارها
وفي آخر بيتين يصور بأن وصوله لمثل هذا المكان كان بمثابة الأمل له أن بلغ مثل هذا الروض الرائع الذي زادته حسنا وجمالا أن منحته يد الغمام شيئا من المطر (طرزته يد الغمام صور الروض بالثوب الذي يزين بالتطريز والنقوش لتزيده جمالا)
فكأن هذه الربوه والأزهار فوقها بملك توج على رأسه تاج الملك متربع على بساط أخضر ..

هذا وبالله التوفيق ،،،

ما قصرت أخي الشغاريد وأقول: يعطيك العافية

يعافيك يارب وحاضرين للطيبين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.