اشتعال قواطع يخلي طالبات في أملج ويكشف رداءة المستأجرة
عيد الفايدي ـ أملج
<a href="http://javascript:void(0);” target=”_blank” rel=”nofollow”> <a href="http://javascript:void(0);” target=”_blank” rel=”nofollow”>
أخلت إدارة المتوسطة الأولى للبنات في أملج أمس 176 طالبة إثر نشوب حريق في القواطع الداخلية في المبنى المكون من ثلاثة طوابق. ونتج عن الحريق تصاعد أدخنة من بئر السلم القريب من القواطع الكهربائية غير أن مديرة المدرسة سالمة العروي نجحت في إخلاء الطالبات في وقت قياسي قبل وصول فرق الدفاع المدني. وتمت عملية الإخلاء وفق خطة ذاتية ناجحة. ولم يسجل الحادث أية خسائر مادية أو بشرية.
وصلت فرق الإطفاء إلى الموقع بقيادة العقيد محمد سعود كما تواجدت في المكان فرق الطوارئ في كهرباء أملج ليتم فصل التيار عن كامل المبنى بعد إخماد ألسنة اللهب المتطايرة من القواطع الداخلية.
وسجل حضورا مدير مكتب التربية والتعليم في أملج هاشم الشريف وبرفقته عدد من المسؤولين في التعليم، حيث اطمأن الجميع على سلامة الطالبات والمعلمات وأصدر الشريف تعليمات إلى سائقي الحافلات بنقل الطالبات والمعلمات إلى منازلهن. ورصدت «عكاظ» وصول فريق طبي وسيارة إسعاف إلى مبنى المدرسة تحسبا للطوارئ .
من جانبه، أبلغ «عكاظ» مدير الدفاع المدني في أملج العقيد محمد سعود العنزي، أن غرفة العمليات تلقت صباح أمس بلاغا عن الحريق وتم تحريك الفرق والآليات والأطقم البشرية التي سيطرت على الأوضاع. وأشار العنزي إلى أن الحادثة عبارة عن احتراق كوابل التيار الكهربائي في الدور السفلي من المبنى. وأرجع الأسباب إلى زيادة الأحمال.
في المقابل، أبلغت «عكاظ» هاتفيا مديرة المدرسة سالمة العروي التى طمأنت الجميع بسلامة الطالبات والمعلمات، مشيرة إلى أن الحريق اندلع في ستة عدادات وكشف عن حجم المعاناة التي تعيش فيها الطالبات في المبنى المستأجر وعدم ملاءمته للدراسة. وأضافت أن المدرسة تقع قرب ورش عمال فضلا عن سوء تمديدات صرفها الصحي.