أمام مدرستنا أزهارجميلة ألوانها
وايضا"ونخل طلعها هضيم"
وكيف افرق بين النعت السببي والنعت الجملة الإسمية؟؟
أمام : ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة . وهو مضاف .
مدرستنا : مضاف اليه مجرور بالكسرة وهو مضاف . نا : مضاف اليه مبني على السكون في محل جر .
والجملة : في محل رفع خبر المبتدا مقدم .
أزهار : مبتدأ مؤخر
جميلة : صفة مقدمة لألوان . ( يدل عليها الضمير )
ألوانها : اسم موصوف وهو مضاف والهاء مضاف اليه .
( باختصاررررررررررررررررر )
نخل : مبتدأ .
طلعها : خبروهو مضاف والضمير (هـ)مضاف إليه .
هضيم : صفة مرفوعة .
اجتهاد مع أنه مو تخصصي
( ونخل طلعها هضيم )
الواو حرف عطف
نخل / معطوف على زروع مجرور وعلامة جره الكسرة الآية ( وزرروع ونخل )
طلعها / مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الضاهرة على آخره وهو مضاف والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
هضيم / خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الضاعرة على آخره والجملة الاسمية في محل جر صفة لنخل .
بالنسبة للجملة الأولى أشك في إعراب ( ألوانها )
أشكر إخوتي الكرام على إجاباتهم المباركة .. وأرجو منهم أنْ يسمحوا لي بالتعليق التالي .. فأقول مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه :
شبه الجملة في قولنا : ( أمام مدرستنا أزهارجميلة ألوانها) هو الخبر لا الجملة !
جميلةٌ نعت سببيّ لأزهار مرفوع مثلها وعلامة الرفع الضمة الظاهرة على آخره .
ألوانُها : ألوانُ فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة على آخره , وألوانُ مضاف , وها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة .
القرآن لا يحسنُ أنْ يعربَ بالاجتهاد إلاّ بعد معرفة معانيه والتدبر فيها ثم الإعراب ؛ لأنَّ الإعراب فرع عن المعنى ! كما أنَّ بعض الإعراب أحياناً – إذا لم يكن قائماً على معرفة المعنى – يحيل المعنى ويفسده ؛ لأن المعنى فرع عن الإعراب ! فالمعنى والإعراب بينهما علاقة التكامل ؛ وهي علاقة قوية جداً ..!
فالآية التي أُعْربَتْ هنا "ونخل طلعها هضيم" ليستْ برفع كلمة نخْل !! بل هي بجرها هكذا "ونَخْلٍ طَلْعُها هَضِيْمٌ" ؛ لأنها معطوفة على مجرور قبلها ! وإعرابها كما قال أخي الأستاذ الكريم نمهال ..
ولو افترضنا جدلاً أنَّ كلمة نخل مرفوعة ما جاز لنا أنْ نعربَ ( طلْعُها ) خبراً ؛ لسببين :
1- أنَّ الخبر هو الجزء المتمّ الفائدة ؛ وطلعها لم تتم به الفائدة !
2- أنَّ الخبر الاسميّ من خصائصه أنّه لا يتصل به ضمير يعود على المبتدأ ! فإذا اتصل به ضمير المبتدأ فهو حينئذٍ ليس بخبر !
فكلمة طلْع مثلاً في قولنا:( النخلُ طلعٌ جميلٌ ) هي خبر للمبتدأ النخل , فإذا أضفنا إليها ضميرَ المبتدأ وقلنا 🙁 النخلُ طلعُهُ جميلٌ ) صارت كلمة طلعُهُ غيرَ خبر ! … وهكذا قس .
وأعتذر عن الإطالة ولكم مني جزيل الشكر والامتنان .
شغل العجله ما يصلح
وشكرا لنصيحتك الصيمة ..
صدق من قال
من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
لكن كيف يتعلم المرء الاعلراب
وأنا أهوى اللغة وعلومها ..
كفيت ووفيت .
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنل علما .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر إخوتي الكرام على إجاباتهم المباركة .. وأرجو منهم أنْ يسمحوا لي بالتعليق التالي .. فأقول مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه :
أولاً :
شبه الجملة في قولنا : ( أمام مدرستنا أزهارجميلة ألوانها) هو الخبر لا الجملة !
ثانياً :
جميلةٌ نعت سببيّ لأزهار مرفوع مثلها وعلامة الرفع الضمة الظاهرة على آخره . ألوانُها : ألوانُ فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة على آخره , وألوانُ مضاف , وها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة .
ثالثاً :
القرآن لا يحسنُ أنْ يعربَ بالاجتهاد إلاّ بعد معرفة معانيه والتدبر فيها ثم الإعراب ؛ لأنَّ الإعراب فرع عن المعنى ! كما أنَّ بعض الإعراب أحياناً – إذا لم يكن قائماً على معرفة المعنى – يحيل المعنى ويفسده ؛ لأن المعنى فرع عن الإعراب ! فالمعنى والإعراب بينهما علاقة التكامل ؛ وهي علاقة قوية جداً ..! فالآية التي أُعْربَتْ هنا "ونخل طلعها هضيم" ليستْ برفع كلمة نخْل !! بل هي بجرها هكذا "ونَخْلٍ طَلْعُها هَضِيْمٌ" ؛ لأنها معطوفة على مجرور قبلها ! وإعرابها كما قال أخي الأستاذ الكريم نمهال .. ولو افترضنا جدلاً أنَّ كلمة نخل مرفوعة ما جاز لنا أنْ نعربَ ( طلْعُها ) خبراً ؛ لسببين : 1- أنَّ الخبر هو الجزء المتمّ الفائدة ؛ وطلعها لم تتم به الفائدة ! 2- أنَّ الخبر الاسميّ من خصائصه أنّه لا يتصل به ضمير يعود على المبتدأ ! فإذا اتصل به ضمير المبتدأ فهو حينئذٍ ليس بخبر ! فكلمة طلْع مثلاً في قولنا:( النخلُ طلعٌ جميلٌ ) هي خبر للمبتدأ النخل , فإذا أضفنا إليها ضميرَ المبتدأ وقلنا 🙁 النخلُ طلعُهُ جميلٌ ) صارت كلمة طلعُهُ غيرَ خبر ! … وهكذا قس .
والله أعلم >>>>>
وأعتذر عن الإطالة ولكم مني جزيل الشكر والامتنان . |
الوان كيف اصبحت فاعل ؟؟
شكر لك أخي أسلم جزاك الله خير ….لا بأس انقطعت طويلا عن المنتدى.
أما عن استفسار الأخ :كيف تكون ألوان فاعل؟
لأن جميلة صفة مشبهة تعمل عمل الفعل فترفع فاعل وفاعلها ألوان …
وللفائدة أحب أن أضيف لكم شئ تعلمته وهو :أن النعت السببي هو مارفع اسما ظاهرا بعده اتصل به ضمير يعود على الاسم السابق له,وهو ماكان صفة في اللفظ للاسم الذي قبله لأنه يطابقه في"الحكم الإعرابي"وصفة للاسم الذي بعده من حيث المعنى,أما النعت الحقيقي :فهو مارفع ضميرا مستترا يعود على المنعوت.