يواجه المرشدون يومياً ؛ عوامل معوِّقة ،ومسببات معيقة ، في إدارتهم للوقت داخل المدرسة.
فالمعلمون ؛لا يستطيب لبعضهم الحديث ، ولا ارتشاف أكواب الشاي ؛ إلا بالتمركز الطويل في غرفة المرشد.
ومن الزملاء المعلمين مَن لا يدرك دوره، ولا يعتني بعمله،ولا يقوم بواجباته؛ فيحيل للمرشد كل طالب أخطأ عنده،أو قصرّ لديه، أو خالف أمامه.
وأما أولياء الأمور ؛فلا يطمئن بعضهم ؛ إلا بمراجعة مكتب المرشد، والجلوس لديه فترةٌ غير قليلة، وخصوصاً المتقاعدين منهم.
بل لم يسلم المرشدون من كثرة الاجتماعات، واللقاءات ، والمشاركات؛ المنظمة من قبل الإدارة التربوية، والتي فيها سلب للأوقات، وإهدار للساعات، حتى إنها بلغت في أحد الأعوام الماضية؛ ستة وعشرون مشاركة خارج المدرسة، مما يعني ضياع للزمن، وفساد للعمل، وخلل في المهمة.
فيا أيها الأعزاء الكرام:
من أجل إدارة أفضل للذات، ومن أجلتحقيق النجاح، والوصول إليالغايات؛ ينبغي تذكر أهمية الوقت كمورد يحسن استغلاله في عطاء مجيد، وإنجاز مفيد.
لابد لنا من رفع مهاراتنا في التخطيط والتنظيم السليم في هذا الجانب، ومحاولة الابتعاد عن التسويف والتأجيل والتردد، والعمل على تقليل الوقت الضائع دون فائدة، أو إنتاج.
كلام جميل يوفقك الله
قسم بالله هذا هو ما اعانيه في المدرسة بالضبط .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
إلى الإخوة:
عمري الاول
انسان أكثر
المعلم
شكراً لاطلاعكم وفقكم الله