الأسلوب الساخر . ليتني أملك أدواته .

تستهويني قراءة المواضيع التي تكتب بإسلوب ساخر ، فتجدني أقرأ الموضوع كلمة كلمة مهما كان طويلًا ، ولا أشعر بالملل

الذي قد يعتريني عند قراءة الموضوع الذي يفتقر إلى استخدام أدوات الأسلوب الساخر .

الغريب في الأمر ، أن كثيرًا من المتعلمين وغيرهم ، يعتقد أن هذا الأسلوب لا يمكن التعامل معه في مناقشة المواضيع الجادة

والحيوية ، وهذه نظرة قاصرة ، فقد يستطيع الكاتب الساخر مناقشة مثل هذه المواضيع من جميع جوانبها ، مع وضع

التوصيات المناسبة ، أكثر من غيره .

ولكن الذي يحز في نفسي ؛ افتقاري لأدوات هذا النوع من الكتابة .

فهلا أجد من يملك هذه الأدوات من الأعضاء ؟

أتمنى ذلك .

فاصلة صغيرة : من يجد في نفسه القدرة على استخدام الأسلوب الساخر في الكتابة ،

فليبادر بالمشاركة بموضوع يستوفي شروط هذا النوع من الكتابة .

الأمر هنا للتخيير ، وليس للوجوب .

أخي الحبيب : لسان عربي يستهويني ما تحمله من ظرافة وخفة روح وتألق في العرض والطرح في زمن الأسهم وحمى التداول في البيوت والأماكن العامة أمام الشاشات أو برفقة الأجهزة الكفية المحمولة ، وقل معي سلام يا جيل الأسهم ………….. كان بودي أسترسل لأتهكم بحال بعض المعلمين ،،،، الأولى أن نسأل الله العافية ،، ودمت بخير

بل ممكن وبكل سهولة ، فقط جرّد نفسك من الأدب ، وترفع عن شعور الاحترام ، واقتحم باب الجرأة ،

ودس على الكرامة ، واضرب بالمبادىء عرض الحائط ، وأخيرًا لا تنظر إلى اسم الكاتب الذي ستحاوره لتسهل لك العملية ، وتتم على أكمل وجه …

أعتقد فيما أستشفه من كتاباتك أن شخصيتك – وإن اتبعت كل الخطوات السابقة – ستفشل ..!!!

فهل مازلت مصممًا على أنك ستستطيع السخرية يومًا ..؟!

كنت أتوقع أن أجد ردًّا – من عضو يملك أدوات الكتابة ، ويملك أسلوبًا مميزًا – غير ما أراه هنا .

وأعتقد أنك لم تفهم قصدي ، ساعتها سيكون الرد مغايرًّا .

هناك ما يسمى بالأدب الساخر ، فهل في استخدامه دليل على تجريد النفس من الأدب ؟!!!

أساء فهما فأساء جابه

لعلك تقصد الدعابة يا أخي ، نعم هي جميلة ، وما أجملها إن جاءت من صديق حميم ، حينها يكون لها أروع تأثير….

أما السخرية فهي صورة من صور الهجاء التي ترفع عنها كثير من الأدباء إلا مع الكفرة والمتمردين ، إذ لا بأس من السخرية منهم .

وبالنسبة لكلمة أدب فكل ما خط بالقلم ، حتى وإن كان ساقطًا في معناه وهدفه ، فهو أدبًا في كلماته وجمله وتشبيهاته ومحسناته .

ألست معي في ذلك ..؟!

لا بأس – ولأول مرة – سأقول إنني على خطأ ..لتكون أنت على صواب .

هل هذه دعابة في رأيك أم سخرية …؟!

اصابك الغرور يا قطرتي الندية (تواضع تكن كالنجم…………….)
واصبحت ردودك يعتريها التهكم والسخرية من بعض الاعضاء.
راجعي حساباتك حتى تبقي في الصدارة

لا أخي الكريم ، لا تقم بالتهكم على المعلمين الله يرحم والديك ،؛ حتى لا يقال أنني من ترك لك المجال في ذلك …

أخي مثلث قطرب شكرًا لك ، لكن لا للتهكم لا للتهكم .

نعم إنه غرور ، والاعتراف بالحق فضيلة ، وهل لديك طريقة لاستئصال هذه الخصلة الذميمة ..؟!

على العموم / أمر الإعجاب بكتاباتي ليس بجديد في حياتي ، فمنذ أن أمسكت بقلم التأليف ، وعبارات الشكر الممزوجة

بالاعجاب تنهال علي ، وزيادة في الغرور أضيف : أن نجاحي ليس في قلمي فقط بل لقد من الله علي بنعم أخرى لاتُعد

ولاتحصى ، ومن شكر الله زاده من فضله .

ولتعلمي صغيرتي – إن كنت صغيرة – أن ما أقرأه اليوم على صفحات منتدانا ؛ لايساوي شيئًا أمام ما مضى مما قرأت

وسمعت في حياتي العلمية أو الاجتماعية ، ورغم ماوصفتني به لم أطلب الصدارة ولن أطلبها بل تركتها لغيري ممن يستحقها فعلا .

وما العيب في هذا الغرور ، فقد كان المتنبي مغرورًا ولم يضرنا غروره ، وكذلك الجاحظ وها نحن نقرأ إبداعاته .

وإن لم يعجبك أمري يا أميرتي العزيزة فلستِ ملزمة بمتابعةِ ما أكتب ، ولعل الشعور بالغ………. هو الدافع لما كتبت .

أرأيت أنني لاأستطيع استئصالها …!

وللجميع أهدي هذه القطرة :

اعمل بقولي وإن قصرت في عملي ………….ينفعك قولي ولايضررك تقصيري .

شكرًا لملاحظتك – أُخيتي – ولكن الأمر ليس بيدي ، بل بأيديكم ،

أرجو ألا يكون هذا رأي الجميع ، كما أرجو ألا يغضب مني أحد .

قطرات النحو الندية

احترم أسلوبك الأدبي الجزيل ، وأحب متابعة مداخلاتك ، تقبل شكري وتقديري