رسالتي هذه عنوانها (من المسئول) مضيفا كلمة (هات دخان) فاجأتني عندما سمعتها من ذلك الصبي الذي لم يبلغ الخامسة عشرة من عمره وهو يقولها للبائع عندما كنت داخلا احدى السوبرماركت لشراء بعض الحاجيات لم اكد اصدق ما شاهدته عيني وما سمعته اذني والأدهى والأمر عندما رآني البائع مستغربا من الأمر قال لي هو منذ حوالي ثلاث سنوات وهو يتردد علي لشراء الدخان وهو يعلم بانه يشتريها لكي يدخنها هو وليس لأحد آخر عليه والسؤال هنا من المسئول عن هذه الظاهرة التي تفت في عضد الأطفال في مجتمعنا واين الرقابة الحقيقية من لدن أولياء أمور هؤلاء الأطفال؟ وكيف اصبحوا ضحايا للسموم القاتلة؟ ومن الذي يمول هؤلاء الأطفال لشراء علب السجائر اذ على اقل تقدير بأن هذا الطفل يدخن يوميا او يومين ما يقارب الباكيت الواحد من الدخان أليس في ذلك إهدار الأموال هو أخذها من والده او والدته او احد إخوانه ثم الأم من المال كيف لهذا الطفل ان يكون قدوة وطاقة فاعلة في المجتمع ومنذ ذلك العمر وهو يدخن اهل تبقى له من قوة يستطيع معها ان يمارس أي نوع من الأعمال حقيقة هناك جهود مبذولة للحد من انتشار ظاهرة التدخين ولم تقصر الدولة في فتح العديد من مراكز مكافحة التدخين في بلادنا الغالية وما بقي سوى المتابعة الحثيثة من قبل أولياء الأمور لفلذات أكبادهم ومراقبتهم تحول دون القيام بمثل هذا السلوك الخاطئ.
و كما قال عليه الصلاة والسلام كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
والمؤلم بكل أسف وجود بعض الفتية يتسكعون أمام المساجد ووقت الصلاة بدون حياء أو خوف من الله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
بارك الله فيك