هذه الأفعال ( أعطى + كسا + سأل )
تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر .
ولكن ما معنى ليس أصلهما مبتدأ وخبر ؟
الجواب : أننا إذا جرنا الجملة من كل شيء عدا المفعول الأول والثاني فإن المفعولين لا يصحان أن يكونا جملة مفيدة ( مبتدأ وخبر )
مثال أعطى الله الإنسان عقلاً
المفعول الأول : الإنسان
المفعول الثاني : عقلاً
لوجرنا الجملة من الفعل ( أعطى ) والفاعل ( الله ) لأصبحت الجملة بهذه الصورة : ( الإنسان عقل )
من هنا لا تصح ( الإنسان عقل ) أن تكون جملة اسمية ( مبتأ وخبر ) وهذا معنى ليس أصلهما مبتدأ وخبر
ملحوظة : ( كُتبت ألف " كسا " قائمة لأن أصلها " واو " وما كان أصله " واو " في الأفعال فإنه يكتب ألفًا قائمة )
مثال دعا – يدعو
دنا – يدنو
سما – يسمو
بوركت أخي مسعودي على هذا الشرح الوافي المختصر
جعله الله في ميزان الحسنات
جزااااك الله خير على المعلومه القيمه
بارك الله فيك وغفر الله لنا ولك ولوالدينا وللمسلمين أجمعين
رطب لسانك بـ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
.myStyle { writing-mode: tb-rl; filter: flipH() flipV(); }
جزااااك الله خير على المعلومه القيمه
|