تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأنبياء والمهن

الأنبياء والمهن

  • بواسطة

الأنبياء والمهن

قال الله تعالى:{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ} (90) سورة الأنعام.
ويقول عن نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – خاصة:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (21) سورة الأحزاب. ومما عرفناه في ديننا مما جاء في كتاب الله وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – أن الله أخبر عن حرف ومهن بعض الأنبياء وأمر بعضهم بالعمل في مهن محددة وحرف معينة، فنوح عليه السلام يأمره ربه بالعمل في نجارة السفينة وصناعتها، قال تعالى:{فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ} (27) سورة المؤمنون.
وهذا داود يعمل حداداٍ يصنع الدروع.. قال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ {10} أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } سبأ.
وهذا زكريا عليه الصلاة والسلام يعمل نجاراً ويأخذ الأجرة على ذلك.
ونبينا عليه الصلاة والسلام عمل في الرعي حيث كان يرعى غنماً لأهل مكة على قراريط وعمل في التجارة لخديجة رضي الله عنها وركب الدواب صلى الله عليه وسلم، كل ذلك دليل على شرف العمل المباح وتواضعه – صلى الله عليه وسلم -، وقيل إن آدم عليه السلام كان يحرث الأرض.
إذاً فالعمل المهني مطلب ملح ولاسيما في هذا الوقت الذي تحتاج البلاد فيه إلى سواعد أبنائها لتستغل القدرات وتُبرز الإمكانيات وتكتشف المواهب في التخصصات المهنية والأعمال الحرفية، لذا فلا بد من الاهتمام بإقامة المعارض المهنية في المدارس والإدارات التعليمية وليكن هدفها ألا وهو تنمية الاتجاهات الايجابية تجاه الأعمال المهنية وتعزيز الثقافة المهنية لدى المجتمع عامة والشباب خاصة.والحمد لله رب العالمين

:تحية قوية: شكرا لك يا أبو لملىموضوع في محله خصوصا إن بعض الشبا ب محتاج لمثل هذه الأعمال التي عملها الأنبياء عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم بس المشكلة بعض الشباب يرفضها – وهذي طبعا من ضريبة النعمة اللي هم فيها وإلا فوالله إن هذه المهن فيهامكاسب مادية خيالية , وأنت تعلم والكل يعلم أن العمالة لدينا في خير ويطلعون راتب الموظف العادي في ( يوم أو يومين أو حتى سويعات قليلة ) بس زي ماقلت لك —- الدلع + نظرة المجتمع + التستر على العمالة التي تنهب من خيرات البلاد+ حسد العمال ووقوفهم ضد الشاب+ عدم وجود الدعم = مشكلة أمام المواطن الشاب الباحث عن المهنة الشريفة
أتمنى أن تزول النظرة الإجتماعية القاصرة .

جزاك الله خيرا اخوي ابو لمى

هناك العديد من المهن التي اشتغلها الانبياء عليهم السلام
وهي في النظر البعض او الكثيرين عيب ولا يمكن شغلها

وجميع الأديان تدعو إلى العمل لانه أساس تقدم الحياة وعمارة الأرض
وجميع الأنبياء علي علو منزلتهم عند الله كانوا يعملون ويأكلون من عمل أيديهم
فعملوا بشتي المهن فمنهم من كان حدادا أو نجارا أو راعي غنم أو حتى ملكا أو حاكم

مهنة الأنبياء

لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحسن إلى العمال والخدم، ويبرز دورهم في المجتمع، ويشجعهم. فها هو ذا أحد العمّال يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ويخشى أن يسلم عليه لأن يده خشنة، فيسلم عليه النبي ويقول له: "هذه يد يحبها الله ورسوله".

كما حفز حبيبنا المصطفى على عمل اليد؛ فعَنِ الْمِقْدَامِ -رضي الله عنه- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِىَّ اللَّهِ دَاوُدَ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ" [البخاري].

ولكن لماذا نبي الله داود مع أن كلّ الأنبياء كانوا يعملون؟!
والسرُّ يكمن في أن نبي الله داود كان ملكًا نبيًّا، لا يحتاج للعمل والتكسب، ومع ذلك كان يعمل، فهل تتخيلون أنّ ملكًا من الملوك يعمل حدادًا؟!

وإذا تتبعنا قصص الأنبياء والرسل، باعتبارهم خير البشر، سنجد أنهم كانوا يعملون بحرف ومهن متعددة؛ فقد قال عبد الله بن عباس -رضي الله تعالى عنهما- لرجل جالس عنده، وهو يحدث أصحابه: ادْنُ مِنِّي.

فقال له الرجل: أبقاك الله، والله ما أحسن أنْ أسألك كما سأل هؤلاء.

فقال: ادْنُ مني، فأحدِّثُك عن الأنبياء المذكورين في كتاب الله.

أحدثك عن آدم: إنه كان عبدًا حرّاثًا.

وأحدثك عن نوح: إنه كان عبدًا نجّارًا.

وأحدثك عن إدريس: إنه كان عبدًا خياطًا.

وأحدثك عن داود: إنه كان عبدًا زرّادًا(صانعا للدروع).

وأحدثك عن موسى: إنه كان عبدًا راعيًا.

وأحدثك عن إبراهيم: إنه كان عبدًا زرّاعًا.

وأحدثك عن صالح: إنه كان عبدًا تاجرًا.

وأحدثك عن سليمان: إنه كان عبدًا آتاه الله الملك.

وأحدثك عن ابن العذراء البتول، عيسى ابن مريم: إنه كان لا يخبِّئ شيئًا لغد.

وأحدثك عن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: إنه كان يرعى غنم أهل بيته.

وأخبرك عن حواء: كانت تغزل الشَّعر، فتحوِّله بيدها، فتكسو نفسها وولدها.
وأنّ مريم بنت عمران كانت تصنع ذلك.

بارك الله فيك

لوسمحتم اتمنى حل لأنشطة لغتي الخالدة ثالث متوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.