هناك آباء صارمون حيال أطفالهم فلا يوفون بواجباتهم وحقوقهم المتعلقة بالتعليم والوظيفة والحقوق المتعارف عليها في المجتمع المدني والمتحضر والتي لا بد من مراعاتها في جميع الظروف, وعن السؤال المهم حول ما يرتكبه هؤلاء الآباء من جرائم تجاه أبنائهم, فإن الإجابات تنحصر بين الانغلاق وعدم تفهم الأب نفسه لضرورة التعليم كركيزة أساسية في حياة الفرد في الوقت الحالي, وبين التنصل من الواجب الأبوي تجاه الابن واعتقاده المتصلب بأن التعليم لا يفيد وأن الابن لا بد أن يكون على ما كان عليه وهذا هو الخطأ بعينه. ومن واجب المؤسسات المعنية في كل القطاعات الحكومية والخاصة أن توعي المجتمع بضرورة تفادي هذا الخطأ الشنيع بين هؤلاء الآباء الذين لا يعترفون بضرورة الورقة والقلم في حياة أبنائهم والمعقدين فكريا والذين يعتقدون أن الزمن لم يتغير وأن الفرصة التي لم تتح للكثير منهم خلال سنوات التأسيس والتطور لا يجب أن تتاح لأبنائهم.
مشكووور
بارك الله فيك
جزاك الله خير اخي جهاد على مداخلاتك
الله يسلمك