التربية الفنية تعتبر تربية شاملة من حيث اهتمامها بالنواحي الفعلية والوجدانية والانفعالية والمعرفية والثقافية والتربوية لدى الطفل وهذا المفهوم يؤكد عدم حصر دورها ووظيفتها في الممارسات العملية والمهارات اليدوية فهي تسعى الى تعديل السلوك وبناء الشخصية وتكاملها واتزانها الى جانب تطوير الخبرات وتوسيع المدركات العقلية والخيالية والحسية بطريقة فريدة لا يمكن لأي مادة تعليمية اخرى ان تجسدها وتكسبهم خبرات ومهارات تفيدهم في حياتهم العلمية. وتعمل التربية الفنية للفئات الخاصة على استثمار القدرات المتبقية والامكانيات بأفضل طريقة ممكنة عن طريق التعليم بواسطة الفن مما يساعد على اعداد المعوق مهنيا وفنيا للقيام بأي عمل نفعي جمالي يكتسب منه قوته ويحقق له التوافق الاقتصادي مستقبلا حتى لا يصبح عالة على غيره.