أوضح الدكتور محمد بن سليمان الرويشد وكيل الوزارة للتعليم أنه انطلاقا من دور المدرسة التربوي في تهيئة الظروف المناسبة وتوفير الوسائل والأدوات التعليمية اللازمة للطلاب في حدود مسؤولياتها لتوفير بيئة تعلم فعال.
ونظراً لما لوحظ في بعض الطلبات على الطلاب في الأدوات أو الوسائل من قبل بعض منسوبي التعليم في المدارس – وإن كان ذلك لايمثل إلا القلة – إلا أنه لابد من التأكيد على عدم مطالبة الطلاب بإحضار أي وسائل أو أعمال تعليمية هي من واجب المدرسة ، ومراعاة التيسير في طلب الأدوات الأساسية الخاصة بالطالب والتي هي من واجباته والاقتصاد فيها بما يفي بالغرض ويحقق الهدف ولا يكلف عليهم أو على أولياء أمورهم ، وفقاً للتعليمات المبلغة بهذا الشأن .
متمنياً ان يكون هذا العام عاماً دراسياً حافلاً بالمعطيات التربوية النافعة لأبنائنا الطلاب .