الحكمة والغاية . من إجازات الوزارة ()

والله أعلم ..
1/ بقاء المدير ضروري دور أول وثاني لإعتماد المبيضات والنتائج فلابد من توقيع المدير فهو المسئول الأول و لا نتائج بلا اعتماد المدير ، وهم يعتقدون أن كثرة العمل تكمن في الدور الأول وأقل القليل في الدور الثاني لذلك من الممكن الإستغناء عن الوكلاء .
2/ الإجازة المبكرة للوكلاء .. لاحاجة لوجود الوكيل كما أسلفنا أعلاه في الدور الثاني (( والمدرسة تحتاج لتجهيز قبل بدء العودة )) إذاً الوكيل يبكر في إجازته
ويبكر في عودته لتجهيز مايلزم من جداول وبيانات طلاب وخلافه …

نظرياً … السابق أعلاه صحيح 100%
ولكن … بعد الدور الثاني … يأتي تقفيل السنة ونقل بيانات الطلاب من مرحلة لأخرى وهذه عادة لايجيدها إلا الوكلاء والله يعين من حيص بيص السنة الحالية
نزد على ذلك أن رغبات الجدول وتجهيزه تخضع في المقام الأول للمدير والمدير فقط . ونقل بيانات الطلاب ليس بذاك العمل الجبار كلها مسألة دقائق

ايجابيات القرار ..
طبعاً القرار كله ايجابيات للوكيل المقيم في منطقة مدرسته ، حتى دوامه فرصة لقراءة القرآن في خشوع
أيضاً القرار أرى أنه جميل من حيث عدم الإتكالية على الوكلاء وإفساح المجال أمام دماء جديدة لم تأخد فرصتها
جميل جداً للمدارس الكبيرة المتعددة الوكلاء والإداريين (( لأن دوام رمضان يًقسم بين المكلفين )) فقد يصبح دوامه يومين أو ثلاث .

سلبيات القرار ..
أصبح الهم على المدراء لايقاسمهم فيه أحد .
أيضاً .. لم يراع القرار الوكلاء خارج المملكة وكذلك لمن يعمل في مناطق نائية
والأخوات الوكيلات

أخيراً القرار أنصف الوكلاء 100% وقد يكون اعتراف ضمني بجهود الوكلاء طيلة العام الدراسي
وهو (( أي القرار )) كان مجحفاً للبعض جداً
قرار جميل للغاية ولكنه لم يراع الواقع الميداني في البيئة المدرسية

دمتم جميعاً بخير