في كل يوم يخرج لنا الحميدي بتصريحات جديدة (لافروقات) ( لاتحسين) (لاجديد) (الوزارة لم تجتمع) (إلى أقرب راتب)
يتحدث صاحبنا الفاضل وكأنما يتفضل علينا وسوف يصرف لنا من كيسه الخاص كيس النقود ويتحدث إلينا كمعلمين من فوق الجبل و يرانا صغارا وهو من علية القوم وصرنا وكأننا نرتجي منه فلسا واحدا حسبنا الله ونعم الوكيل فكيف إذا صار الوزير الظاهر بيفصلنا كلنا وهو ما يسمى في علم النفس داء العظمة (الأنا الأعلى) ننصحه بمراجعة دكاترة متخصصين في هذا المجال ليتعالج مما يعانيه نسأل الله له الشفاء ونقول له (لابأس طهور إن شاء الله)..
وكلما خرج قرار يصب في مصلحة المعلم تراه يتقد ويفور من الداخل وكأنما يضيق صدره ولا ينطلق لسانه
لكن لا وألف لا فأبو متعب مازال على قيد الحياة فهو لايهنأ له بال حتى يريح شعبه أطال الله بقاءه ويكون شوكة في حلوقهم
في النهاية أقول دام عزك يابومتعب
انا اطلب اقصاء الحميدي من منصبة لانة ليس كفوا له