ما إن ينتهي العام الدراسي وتبدأ الإجازة الصيفية التي في الواقع هي حق مكتسب للفئة ( الأخرى ) في حياة مدير المدرسة ألا وهي فئة الأبناء والأسرة حتى يبدأ الأستعداد لها
حيث نجد هذه الفئة تبني من الأحلام والتطلعات الشيئ الكثير كيف لا وهي طوال عام دراسي كان فيه الأب منشغلا بالمدرسة وهمومها ومشاكلها وها قد أتى الوقت الذي يفترض فيه أن يتفرغ رب الأسرة لمن يعول ويحاول أن يقضي جل وقته معهم بقلبه وقالبه
غير أننا نجد أن هناك ما ينغص حياة هذه الأسرة وهي ما تسمى بالدورات التدريبية التي تعقد في بعض مناطق المملكة في أثناء الإجازة الصيفية والتي استحدثتها الوزارة في السنوات الأخيرة
فهل توقيت مثل هذه الدورات مناسب ؟
وهل هذا المدير ( الإنسان ) سيكون حاضرا بقلبه وهو يعلم ما عليه من إلتزامات أسرية في مثل هذا الوقت ؟
حيث نجد هذه الفئة تبني من الأحلام والتطلعات الشيئ الكثير كيف لا وهي طوال عام دراسي كان فيه الأب منشغلا بالمدرسة وهمومها ومشاكلها وها قد أتى الوقت الذي يفترض فيه أن يتفرغ رب الأسرة لمن يعول ويحاول أن يقضي جل وقته معهم بقلبه وقالبه
غير أننا نجد أن هناك ما ينغص حياة هذه الأسرة وهي ما تسمى بالدورات التدريبية التي تعقد في بعض مناطق المملكة في أثناء الإجازة الصيفية والتي استحدثتها الوزارة في السنوات الأخيرة
فهل توقيت مثل هذه الدورات مناسب ؟
وهل هذا المدير ( الإنسان ) سيكون حاضرا بقلبه وهو يعلم ما عليه من إلتزامات أسرية في مثل هذا الوقت ؟
هذا الدورات ليست ملزمة لمدير المدرسة بل له الخيار في عدم قبولها وفي حال قبل بها فإنه يصرف له تذكرة درجة أولى إلى المنطقة التي ستعقد بها الدورة وكذلك يحسب له انتداب للأيام التي سيقضيها في الدورة والتي في الغالب لاتتجاوز الخمسة أيام وبرأيي الشخصي أن مثل تلك الدورات مهمة في تطوير المهارات القيادية لدى مدير المدرسة . دمت بود .
من المؤسف ما تتناقله المنتديات عن مثل هذه الدورات من كلام غير منطقي وغير محبب وخصوصاً أن الكل يعلم أهمية عملية تطوير الكوادر البشرية وخصوصاً القادة التربويين والتي في الأصل يتم اختيار المرشحين لها بعد موافقتهم عليها
أرى أخي عاابر سبيل 2 أن الطااااااسة ضائعة