تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الرجاء اعطاء فكرة الشاعر في المقطوعات التاليه ومدى خروجها عن المنظور الاسلامي

الرجاء اعطاء فكرة الشاعر في المقطوعات التاليه ومدى خروجها عن المنظور الاسلامي

السلام عليكم
الرجاء اعطاء فكرة الشاعر في المقطوعات التاليه ومدى خروجها عن المنظور الاسلامي فقط ولكم التحية والتقدير وخالص دعائي
بكأس الشراب المرصع باللازورد
انتظرها،
على بركة الماء حول المساء وزهر الكولونيا
انتظرها
بصبر الحصان المعدّ لمنحدرات الجبال
انتظرها
بذوق الأمير الرفيع البديع
انتظرها
بسبع وسائد محشوة بالسحاب الخفيف
انتظرها
بنار البخور النسائي ملء المكان
انتظرها
برائحة الصندل الذكرية حول ظهور الخيول
انتظرها
ولا تتعجل، فإنْ أقبلت بعد موعدها
فانتظرها
وإن أقبلت قبل موعدها
فانتظرها
ولا تجفل الطير فوق جدائلها
وانتظرها
لتجلس مرتاحة كالحديقة في أوج زينتها
وانتظرها،
لكي تتنفس هذا الهواء الغريب على قلبها
وانتظرها
لترفع عن ساقها ثوبَها غيمة ً غيمة ً
وانتظرها
وخذها الى شرفةٍ لترى قمراً غارقاً في الحليب
انتظرها
وقدمْ لها الماءَ، قبل النبيذ، ولا
تتطلعْ الى توأميْ حجل ٍ نائمين على صدرها
وانتظرها
ومسَّ على مهل ٍ يدها عندما
تضع الكأس فوق الرخام
كأنك تحمل عنها الندى
وانتظرها
تحدثْ إليها كما يتحدث نايٌ
الى وتر ٍ خائفٍ في الكمان
كأنكما شاهدان على ما يُعدُ غدٌ لكما
وانتظرها
ولمّع لها ليلَها خاتماً خاتماً
وانتظرها
إلى أن يقول لك الليل :
لم يبق غيركما في الوجود
فخذها، برفقٍ، الى موتك المشتهى
وانتظرها.
يقول في قصيدة انا يوسف

انا يوسف يا ابي، يا ابي اخوتي لا يحبونني، لا يريدونني بينهم يا
ابي يعتدون علي، ويرمونني بالحصى والكلام، يريدونني ان اموت لكي
يمنحوني، وهم اوصدوا باب بيتك دوني، وهم طرودني من الحقل
هم سمموا عنبي يا ابي، وهم حطموا لعبي يا ابي، حين مر النسيم ولاعب
شعري غاروا وثاروا علي وثاروا عليك، فماذا صنعت لهم يا ابي
الفراشات حطت على كتفي ومالت على السنابل
والطير حلق فوق يدي فماذا فعلت انا يا ابي، ولماذا انا؟
انت سميتني يوسفا وهم اوقعوني في الجب، واتهموا الذئب،
والذئب ارحم من اخوتي، ابت
هل جنيت على احد عندما قلت اني
رأيت احد عشر كوكبا والشمس
والقمر رأيتهم لي ساجدين (91)
ويقول في قصيدة اخرى

يفتش كفي ثانية فيصادر حيفا التي
هربت سنبلة
ويا اهل الكرمل
الآن تقرع اجراس كل الكنائس
وتعلن ان مماتي المؤقت لا ينتهي
دائما، او ينتهي مرة
ايها الكرمل، الآن تأت اليك العصافير من ورق
كنت لا افرق بين الحصى والعصافير
والآن بعث المسيح يؤجل ثانية
كأن الاحبة دائرة من طباشير
قابلة للفناء، وقابلة للبقاء
وها نحن نحمل ميلادنا مثلما تحمل المرأة العاقر الحلما (32).

عاجل الله يجزاكم خير انتظر ردودكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.