ارجوكم اريد درس نموذجي لطباق الله يخليكم اريد افكار مبتكرة وطريقة جديدة في الشرح
بسررررررررررعة وين المبدعين الله يوفقكم
وينكم ياشعب الله يخليكم ردو علي لاتخلون
الطباق و هو التضاد بين معنيين مفردين.
وله من الصور صور كثيرة تختلف حسب اعتبار التقسيم كالآتي:
أولا: باعتبار نوع كلمتي الطباق
ينقسم الإطباق باعتيار نوع الكلمتين إلى:
1- طباق بين اسمين، مثل "وقل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور".
2- طباق بين فعلين، مثل "قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء".
3- طباق بين حرفين، مثل " ولهن مثل الذي عليهن".
و القرآن الكريم غزير بمثل هذه المحسنات فليُرجع إليه للاستدلال
إليك التفصيل :
– طباق الإيجاب
وفى هذا النوع من الطباق نجمع بين الضدين فى كلام واحد أوفى بيت من الشعر وذلك بلفظين من نوع واحد كالصفات والأسماء مثلاً .. ويراعى المشاكلة بين المتضادين بمعنى أن يكون التضاد بين اسم واسم أو بين فعل وفعل فلا يصح مثلاً أن يكون التضاد بين فعل واسم ..
مثلا بين طويل وقصير طباق … لأننا ذكرنا هنا الصفة وضدها " لاحظ أننا هنا جئنا بالصفة وضدها وليس نفيها .. لأننا نتحدث عن طباق الإيجاب المثبت
أبيض وأسود ….. هنا أيضاً طباق لذكر التضاد بينهما
وحتى يتأكد لنا هذا التعريف هيا نستشهد بالأمثلة الآتية
أمثلة على طباق الإيجاب من القرآن الكريم
( 1 ) قال تعالى فى سورة التوبة
" فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا " هنا طباق إيجاب " تضاد " بين فعلين هما " فليضحكوا – فليبكوا " وبين " قليلا – كثيرا "
( 2 ) قال تعالى فى سورة الكهف
" وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ " هنا أيضاً طباق إيجاب بين " ايقاظا – رقود "
( 3 ) قال تعالى فى سورة الرعد
" سوَاء مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ "
جمعت هذه الآية كثيراً من المترادفات التى بينها طباق إيجاب وهى بين فعلين هما " أسر – جهر )،( مستخف – سارب )
وبين أسمين ( الليل – النهار )
( 4 ) قال تعالى فى سورة النجم
{ وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى } هنا أيضاً طباق إيجاب بين فعلين هما " أضحك – أبكى "
{ وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا } هنا أيضاً طباق إيجاب بين فعلين هما " أمات – أحيا "
بتأمل الآيات السابقة نجد أن طباق الإيجاب يكون بين الصفات أو الأسماء وأضداهما .. بشرط أن تكون الصفات مثبتة غير منفية ..
أمثلة على طباق الإيجاب من الشعر
( 1 ) قال المتنبى
أغالب فيك الشوق والشوق أغلب وأعجب من ذا الهجر ، والوصل أعجب
أما تغلط الأيـــام فى بأن أرى بغيضاً تناءى ، أو حبيباً تقـــــرب
الشرح : هنا فى البيت الأول طباق إيجاب بين اسمين هما " الهجر – الوصل " .. وفى البيت الثانى أيضاً طباق إيجاب بين فعلين هما " تناءى أى بعد – وتقرب " وبين " بغيضاً – وحبيباً
( 2 ) قال ابن زيدون فى غربته فى المنفى
يخفى لواعجه والشوق يفضحه فقد تساوى لديه السر والعلن
الشرح : فى الشطر الأول طباق بين فعلين هما " يخفى – يفضح " ففعل يفضح يوحى بالبوح وافشاء السر على النقيض من فعل " يخفى " ……. أيضاً فى الشطر الثانى من البيت طباق إيجاب بين اسمين هما " السر – العلن "
( 3 ) قال ابن الرومى فى رثاء ولده
لقد انجزت فيه المنايا وعيدها وأخلفت الآمال ما كان من وعد
الشرح : هناك طباق إيجاب بين فعلين هما ( أنجزت – أخلفت )
إذن باستعراض الأمثلة السابقة نقول ثانية أن طباق الإيجاب يكون دائماً بين الصفة وضدها ( طويل – قصير ) ( غنى – فقير ) ( راسب – ناجح ) أو بين فعل وضدة ( ضحك – بكى ) ( نام – استيقظ ) ( يموت – يحيى ) أو بين الأسماء ( السر – العلن )
طباق السلب
وهو النوع الثانى من الطباق وفيه نجمع بين فعلى مصدر واحد أحدهما منفى بـ ليس ، ولا على سبيل المثال والآخر مثبت
أمثلة على طباق السلب
( 1 ) قال تعالى فى سورة الزمر
{ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }
هنا فى هذه الآية فعلين أحدهما مثبت وهو " يعلمون " والآخر منفى بـ لا وهو " لا يعلمون " وبينهما طباق سلب
ثانياً : المقابلة
هى من الطباق ويقصد بها أن يؤتى بمعان متوافقة ثم يؤتى بأضادها " عكسها " على الترتيب فى الغالب تكون المقابلة بين عبارة وأخرى وجملة وأخرى
أمثلة على المقابلة
( 1 ) قال واصل بن عطاء فى خطبة شهيرة له
" الحمد لله الذى علا فى دنوه ، ودنا فى علوه "
بتأمل هذه العبارة نجد أنها مقسمة إلى عبارتين هن " علا فى دنوه " و " دنا فى علوه " وبين العبارتين مقابلة .. ولكن كيف عرفنا ذلك ؟ أقول أن الكلمات فى العبارة الأول لها ضد فى العبارة الثانية .. فكلمة ( علا ) ضدها ( دنا ) وكلمة ( علوه ) ضدها ( دنوه ) وهكذا تكون المقابلة .. مجموعة من الألفاظ بين عبارتين لها أضاد فى العبارة الأخرى
( 2 ) قول بعض الخطباء
" الحمد لله الذى لا إله إلا هو .. أول بلا إبتداء ، وأخر بلا انتهاء "
أيضاً هناك مقابلة بين عبارة" أول بلاابتداء " وعبارة آخر بلا انتهاء " لوجود تضاد بين كلمات ( أول – أخر ) ( ابتداء – انتهاء )
( 3 ) قال ابن الرومى يرثى ولده
طواه الردى عنى فأضحى مزاره بعيداً على قرب قريباً على بعد
يقصد بالردى هنا الموت
فى الشطر الثانى مقابلة بين 0 بعيداً على قرب " و " قريباً على بعد "
( 4 ) قال الشاعر
فلا الجود يفنى المال والجد مقبل ولا البخل يبقى المال والجد مدبر
الجد يقصد بها الحظ
ستجد أن بين الشطر الأول " فلا الجود يفنى المال والجد مقبل " والشطر الثانى " ولا البخل يبقى المال والجد مدبر " مقابلة … فالجود يقابلها البخل ، ويفنى يقابله يبقى ، ومقبل يقابلها مدبر ..
ملخص الدرس
1 – الطباق نوعان
طباق إيجاب وهو الصفة وضدها والفعل وضده والاسم وضده
طباق السلب وهو فعل المصدر ونفيه
2 – المقابلة غالباً تكون بين العبارات وأضادها
أمثلة للتدريب على الدرس
( 1 ) قال المتنبى
فمساهم وبسطهم حرير وصبحهم وبسطهم تراب
( 2 ) قال قيس بن ذريح
ويلبسنا الليل البهيم إذا دجا ونبصر ضوء الصبح والفجر ساطع
( 3 ) قال ابن النبيه
أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا ملك الفؤاد فما عسى أن أصنعا
( 4 ) قال قيس بن الملوح
يا موقد النار يذكيها ويخمدها قر الشتاء بأرياح وأمطار
( 5 ) قال الحريرى فى مقامته
وابغ رضى الله فأغبى الورى من أسخط الله وأرضى العبيد
( 6 ) قال المتنبى
أزورهم وسواد الليل يشفع لى وأنثنى وبياض الصبح يغرى بى
( 7 ) قال الشاعر
نهار غرته البيضاء أرشدنى وليل طرته السوداء أغرانى
أتمنى لك التوفيق
أخوك رحال
بالنسبة للافكالا فهي بسيطــة جدا
لعلك تأتي بأشياء متضادة مثل الأقلام ( قلم أبيض وقلم أسود كمثال ) بينهم تضاد
الليل والنهار