ومن المسلمات لابد أن يكون هم المعلم الأول هو مصلحة الطالب ، بمعنى أن يبتعد عن الأهواء الشخصية التي كثيرا ما تعيق أعمالنا سواء التربوية والتعليمية أو الإجتماعية ، وفيما يلي بعض
الإجراءات والطرق التي تفيد إن شاء الله في ضبط القاعة وتساعد على تأدية الأهداف المراد تحقيقها :
الأول : من المعروف أن الإنسان بفطرته إجتماعي ويحب أن يركن إلى الراحة واللامنهجية ، لذلك تجده سريعاً ما يألف المكان ويتعود عليه من أول وهله، لذلك يمكن يفهم الطالب من البداية أن أماكن الجلوس ليست حكراً له ، فمثلاُ اليوم في الأمام ، غداً في الوسط ، بعده في الخلف وهكذا ، والقصد منها العشوائية .
الثاني : إستخدم الإيماءات والنظرات الحادة "الإتصال البصري" وخفض درجة الصوت ولا توضح إنفعالك إن كنت منفعلاً .
الثالث : من المفترض وجود سجل يومي لمتابعة الطلاب ، ويشتمل على مخالفات سلوكية، تأخر ، غياب ، إثارة فوضى، ( وأرى إنها لاتجمع فقط وفي النهاية يتم الحسم على أساسها بل أرى أن يكون في نهاية كل اسبوع إجتماع مصغر بهؤلاء الطلاب ويطلعون على نموذج المتابعة لكي يكونوا على علم بها لانهم قد يرتدوا عن تلك الأعمال المشاغبة ) فالهدف الأساسي ليس السم بقدر ماهو ردع وإيقاف تلك المخالفات عن استمرارها .
الرابع : حسن علاقاتك مع الطلاب ولا تفرض رأيك عليهم، بمعنى دعهم يطرحون مافي خواطرهم عليك مهما كان ذلك مغضباً لك ، فبطريقة الحوار والمناقشة تستطيع معرفة خلفية الطلاب الثقافية ومن ثم محاورة الطالب وتعديل ذلك الإتجاه بما يتناسب مع الشرع أو النظام ، او العرف مثلاُ والكبت لا يولد إلا انفجارا وغضباً ليس له داع أبدا .
فعندما يخطيء الطالب في المدرسة ، لا نلومه ، دعه يخطأ بالمدرسة ولا يخطيء في البيت أو الشارع ، لأنه هنا يتعلم ويصقل مهاراته، ولأن من طرق التعلم المعروفة المحاولة والخطأ ، نتحمل أخطاءه في سبيل تلاشيها مستقبلا وتعديلها .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
جزاك الله خير
الطرق كثير لمعالجة الفوضى
ولكن من يطبق
نحن قوم نريد كل حاجة بسرعة
هذه الطرق تحتاج نفس طويل