ممكن الله يجزاكم خير ويوفقكم بشهر رمضان تشرحون لي هالابيات وتستخرجون لي الأهداف والتشبيه الضمني ووجه الشبه من الأبيات:
قال ابن الرومي :
عدوك من صديقك مستفاد فلا تكثرن من الصحــــــــاب
فإن الداء أكثر ماتــــــــراه يحول من الطعام أو الشراب
قال ابن حزم :
وضعوك لي حتى إذا أبصت ما وضعوا علمت بأنه هذيـــان
فالطبل جلد فارغ وطنينـــــــــه يرتاع منه ويفرق الإنسان
قال مصطفى صادق الرافعي :
لعمرك ماتستقر الهمـــــــــــوم على مؤمن روحه فيه حُر
ومن ذا رأى في السماء الغيوم تقيم بها أبداً لا تمــــــــــر
قال المتنبي في الحكمة :
من يهن يسهل الهوان عليه ومالجــــــرح بميت إيلام
ارجوكم ساعدوني التحضير يوم الإربعاء بكرة ….
أخي الحبيب ولأننا لا ندرس المرحلة الثانوية
لذا فإنني اختصر لك المشوار
واذهب الآن فورا إلى أكبر مكتبة حولك واشتر كتاب :
البلاغة العربية تأليف : عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني
فهو أحسن كتاب رأيته في علوم البلاغة وسوف ترى ما يسرك
هااااااه …… لا تنس الدعوة الصالحة ,,,,,,,,,,,,, الله يتقبل منك
يحذر ابن الرومي في هذين البيتين من كثرة المصاحبة حيث إن ذلك يزيد من عدد الأعداء فكل مازاد عدد أصحابك يقابله زيادة الأعداء لأن العدو كان صديقا في السابق وهذا قصده في قوله عدوك من صديقك مستفاد وضرب مثالا تشبيهيا لذلك في البيت الثاني أن المرض غالبا يكون بسبب كثرة الطعام او الشراب …
الهدف / التحذير من كثرة المصاحبة اللتي لا تحمد عقباها
التشبيه / المشبه/ كثرة المصاحبة والأصدقاء , المشبه به / كثرة الطعام والشراب , وجه االشبه / المضرة أو الضرر
الشرح / إن الذي اعتاد الهوان والمذلة يسهل عليه تحمله ولا يتأ لم له , وليس هذا إدعاء باطل ؛ لأن الميت إذا جرح لا يتألم وفي هذا البيت تلميح بالتشبيه غير صريح وهو الضمني
المشبه / حال الذي يقبل المذلة على نفسه
المشبه به/ حال الشخص الميت الذي لايحس بألم الجرح
وجه الشبه /عدم الإحساس بما يحس به الآخرون