المدرسة جحيم ومأساة تتحول بالمعلم والمعلمة المخلصين إلى نعيم وسعادة
فئة محرومة لفقرها وحاجتها تتكسر نفسها كل يوم حينما ترى من هم أحسن منها حالا في المدرسة
فئة تتجرع الغصص حينما يكون الحديث عن الأب وألام وعطفهما لأنها يتيم أو يتيمه
فئة تذوب حزنا حينما يكون الحديث عن مكان قضاء الإجازة لأنها مكثت الإجازة في البيت لأن وليها مطلق أمها اومهلهم
فئة تموت حسرة حينما تخرج كل يوم من المدرسة لترى كل أب ينتظر ابنه أو ابنته وهي محرومة من تلك النعمة
بك أخي المعلم وأختي المعلمة
بك وبعطفك وعنايتك واهتمامك وابتساماتك ودعمك وتركيزك على تلك الفئة تتحول المدرسة إلى نعيم وجنة نظرة ومكان أنس وسعادة لهم
فاهتمامك حال دون انزلاقهم في دروب الرذيلة ومهاوي الفشل فكم من فقير ويتيم ومحروم ترك المدرسة بسبب أنه لم يجد ما يلبس مثل زملائة أو لا يجد قيمة الإفطار وكم طالب وطالبة انجرف في دروب الرذيلة والعار والسبب أنه فقير ويتيم
إحسانك على تلك الفئة يجعلك صاحب رسالة تجد المتعة بخدمة هؤلاء المحرومين تنتظر الصباح لكي تطمئن تتلذذ بالذهاب للمدرسة كما يتلذذ الكثير بالخروج منها
أخي ابحث عن تلك الفئة في المدرسة وكن السباق للترقب إلى الله وذلك بالعناية بهم وتذكر أنهم لن ينسوك ولن ينساك أهلهم وستكون لك الدعوات