تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المعلّم المعلِّمه !! طريق سعادة طفل المرحلة الاولية

المعلّم المعلِّمه !! طريق سعادة طفل المرحلة الاولية

صافرة الدراسة قديماً والجرس حديثاً، دموع الرهبة امتزجت بأشياء كثيرة، استقبال المستجدين بالهدايا، بكاء أول يوم، الأطفال المستجدون عاشوا لحظات الفرح بدموع الخوف وآمال المستقبل..
هذه بعض معالم لوحة موسمية تتكرر بفعل طقس البداية وما أجمل «البدايات» في عيون «طفل» يخطو إلى «المستقبل»، لقد حاولت الصحف من خلال نبض الشارع المحلي أن ترصد شيئاً من تلك اللوحة الجميلة مطلع هذا الأسبوع ولن أنسى ما قامت به وزارة التربية والتعليم ممثلة في وزيرها النشط الدكتور محمد الرشيد وبقية كوكبة الفاعلين في الوزارة «الرحم» التي ولدت وستلد -بإذن الله- «الغد» الجميل، هذه الوزارة أنهت مشاريع عدة في سبيل وضع «لبنة» على طريق تعليم أفضل مثل إعادة طباعة بعض الكتب المدرسية ومراجعات شاملة لخططنا التعليمية وصيانة وبناء وتجهيز وإعداد.. ولكن ماذا بعد لوحة البداية، نأمل أن سيتمر هذا «الطقس» الجميل، وألا نكتفي بالأسبوع الأول وطعمه المميز المحبب للطالب والطالبة، رغبتنا أن تستمر «الفرحة» وحلمنا أن تبقى «البسمة» مرسومة على وجوه أطفالنا طوال العام، نعم طوال العام قد يتنازل الآباء والأمهات عن «الحلوى» و «الهدايا» لكن لن يرضوا بأن تغادر «البسمة» وجوه أبنائهم الطلاب بمجرد رحيل الأسبوع الأول أو ترحل «البهجة» برحيل الأسبوع الأول لما لا يبقى «الأسبوع الأول» بطعمه ونكهته المميزة محفوراً في ذاكرة «أطفالنا» وحاضراً في نفوسهم طوال عامهم الدراسي من خلال تشجيع «المعلّم» و «المعلمة» تلك الشموع التي أدمنت الاحتراق من أجل طفولة «المستقبل»، أقول «التشجيع» فقط التشجيع ولا أقول «التدليل» لأن «المعلم» هو «نبع» السعادة ومعين «العطاء» لمستقبل الطفل والقادرعلى أن يجعل روح «الأسبوع الأول» حاضرة في نفوس الطلاب، لتحلو أيامهم ويتسابقوا إلى المدرسة رغم أسوارها المنيعة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.