تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «المهايطية» مرضى نفسيون في المدارس

«المهايطية» مرضى نفسيون في المدارس

  • بواسطة


يهتم الكثير من الشباب بالبحث عن التميز والشهرة وجذب أنظار الآخرين ويتخذه بعض الشباب أسلوبا لاسيما طلاب المرحلة الثانوية . وبغض النظر عن هذا الأسلوب وهل هو أسلوب حضاري راق أم أسلوب من أجل التميز حتى لو كان هذا الظهور أو البروز يؤدي إلى نبذ الناس هذا الشخص وقذف الكلام من حوله عندما يمر أو ربما تجده يعرف من أنظار وعيون الآخرين كرههم له وعدم رغبتهم فيه هذا باختصار أسلوب «المهايط أو المهايطة» كما يسميه البعض حيث إن هذا الأسلوب أو هذه الطريقة بدأت تظهر مؤخرا في أوساط طلاب المرحلة الثانوية وطلاب الصف الثالث المتوسط عندما يحس الطالب بأنه أصبح رجلا وهي بداية مرحلة المراهقة المبكرة لدى العديد من الشباب وتعددت آراء الشباب في المرحلتين الثانوية والمتوسطة وبعض المعلمين في هاتين المرحلتين وبعض مرشدي الطلاب وأولياء الأمور.
قدم
يقول الشاب «زيد الكليب» بالصف الثاني الثانوي إن أسلوب أو طريقة «المهايط» ليس وليد اليوم بل إنه كان عادة قديمة يمارسها أكثر المراهقين لاسيما في بداية دخولهم المرحلة الثانوية فتجد ممارس هذه الطريقة يعمد من خلالها إلى إبراز نفسه في المدرسة من أجل أن يعرفه الكثير من طلاب الثانوية والمعلمين، كذلك فهو يرى أنه بهذه الطريقة أصبح مشهورا يشار له بالبنان كونه معروفا وبارزا ومتميزا على حد فهمه وإدراكه وهو في الأصل عكس ذلك لدى الغالبية العظمى من الطلاب المنطقيين والمتميزين بالفعل من خلال أخلاقهم وذوقهم الرفيع وتعاملهم من زملائهم الطلاب وإخوانهم المعلمين حيث إن أسلوب «المهايطة» غالبا ما يسبب الفوضى داخل الشخص فتجده يتخبط في نفسه وفي تعامله مع الآخرين ويرفع صوته ويحدق بنظراته في كل من يمر بجواره زاعما أنه بهذه الطريقة يخيف الآخرين ويعرفونه جيدا ويخشونه ولا يرفضون له طلبا ولا يعاكسونه فيما يصبو إليه.
اسلوب
ويضيف الطالب «مشاري السليطي» أن أكثر المراهقين الراغبين في إبراز أنفسهم بهذا الأسلوب يعمدون على عمل كل ما هو شاذ إيمانا بالقاعدة المشهورة خالف تعرف فتجد الطالب «المهايطي» يحاول الهيمنة بكل ما لديه من طرق وليكن برفع الصوت أو ببعض الحركات الغريبة، وكذلك في اللبس لشد انتباه المارة بجواره أو كل من هم في مرحلته ليكون بذلك هو الطالب المعروف بين أقرانه.
تميز
وينوه المعلم « مدالله الرويلي » الى ان الغالبية العظمى من طلاب المرحلة الثانوية ومن هم في الصف الأول الثانوي يعتقدون أن هذا الأسلوب يظهر التميز والبروز في وقت ذهب فيه العديد من الطلاب للبحث عن الشهرة ولو كانت على حساب نفسه كأن يسيىء لنفسه بالتصرفات غير اللائقة التي ربما تعكس انطباعا غير سيء في أذهان زملائه ومعلميه وإدارة المدرسة لاسيما من في المرحلة الدراسية.
شهرة
ويشير «بطاح البطاح» طالب جامعي الى أن هذا الأسلوب كان يمارس منذ سنوات خلت وكان أكثر من يمارسون هذا الأسلوب غير الحضاري طلاب الصف الأول الثانوي تحديدا على حد قوله معللا ذلك بأن طلاب الأول الثانوي عندما يلتحقون بهذه المرحلة من الدراسة يخيل لهم أنهم وصلوا لمرحلة الرجولة التي لابد أن يبرزوا أنفسهم ويعمدوا لأسلوب «المهايط» بحثا عن الشهرة بين أقرانهم وهم في الأصل دخلوا مرحلة المراهقة التي لا يعرفون كيف يتصرفون مع أنفسهم ومع غيرهم من الناس فتجدهم يتخبطون ويعمدون عمل أشياء هي في الأصل تظهر بهم وبتحصيلهم الدراسي وتؤدي إلى انحرافهم وتركهم الطريق الصواب والدليل أن الغالبية العظمى ممن مارسوا هذا الأسلوب وتعثروا في مسيرتهم الدراسية وانقطعوا عنها فندموا على ما فرطوا فيه، ولكن قلما تجد من يتعظ في هذا الوقت.
مراهقة
وأكد «مدير مدرسة ثانوية» أن هذه الظاهرة ليست وليدة اليوم وإنما كانت تمارس منذ وقت مضى لاسيما في الصف الأول الثانوي التي يكون فيها الطالب في سن المراهقة الحقيقية ولكن تتلاشى هذه الظاهرة أو هذا الأسلوب كلما تقدم الطالب دراسيا حيث إنها تكاد تنعدم بين طلاب الصف الثاني الثانوي لاسيما الطبيعي منهم وربما تنعدم كليا في طلاب الصف الثالث الثانوي بقسميه الشرعي والعلمي.
تعاون
من جهته أوصى وكيل إحدى المدارس الثانوية في رفحاء «سعود الشمري» أولياء أمور الطلاب بمساعدة إدارة المدرسة بتعاونهم مع مدير المدرسة ووكيلها والمرشد الطلابي في المرحلة المتوسطة من أجل أن يقفوا في صف ابنهم حتى يجتاز ويتعدى هذه المرحلة الخطرة التي يراهق فيها الشاب منذ دخوله المرحلة الثانوية فتجده يتقاعس في دراسته ويعمد إلى الهروب من المدرسة ومنهم من يمارس هذه الظاهرة ليتميز بين أقرانه ويظهر نفسه وهو في الأصل يسقطها مضيفا أن أولياء الأمور غالبا ما يهملون أبناءهم في هذه المرحلة، وبذلك يرى الطالب أن تخلص من أعين الرقابة عليه فيخالف أنظمة المدرسة ويمارس كل ما يحلو له ويشجعه عليه رفقاء السوء وفي النهاية يخسر نفسه قبل كل شيء.

مرااااحب أبو لمى ..

حراااااااااااااااااااااااااااااام عليك

من جد أنت قاسي مرضى نفسيين مرره وحده ياااستر :sm211:

يارجال هذاي مرحلة وتعدي ومن الظلم أن يطلق عليها مرض نفسي وشفتى حالات كذا بالمرحلة الإبتدائية عندي بالمدرسة

<< مره عليه في حياته مجموعة من المهايطيين واعتقد ان معظمهم يعرفون ما يريدون عندما يفعلون هذه الحركات

تعرف أبو لمى الفئة هذي تحتاج من يعرف لهم ..وشوف العجب من الإبداع والتعامل

تحيااتي لك

((أبولمــى))

شاكرة لك طرح هالموضوع… لكن مثل ماقال الأخ جندي مجهول مو مرضى نفسيين

هو مجرد لفت إنتباه فالغالب وحب تميز لكن للأسف تميز سلبي وبعد تقليدهم لبعض

ومحاولة عمل قروبات حتى يحصلوا ع شهرة فالمدرسة وتكون كلمتهم مسموعة من

قبل الطلاب

>>وياكثر المهايط فهالزمن حتى البنات ماخلوا عنهم هالشيء:sm211:

وربي ولد مهايط أرحم مليون مرة من بنت مهايطيه مدري كيف تجي لكن حاصلة:sm40:

لك خالص التقدير والإمتنان
0:

جــ كيوت ــوري

يعني انا مريض نفسي :sm210:

احترم نفسك لاجي اتوطى ببطنك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.