قرأت قصيدة رائعة للشاعر حمد بن محمد بن فهد العمار ،، بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمحافظة الزلفي في يوم الجمعة /10/28ه فاضت مشاعره بهذه القصيدة فقال : << لن أذكر القصيدة كاملة بل ما أعجبني فيها من أبيات >>
حان الوداع فلا تشيري باليد
فمتي أشرت إلي أخلف موعدي
و أعود أدراجي إليك بلهفة
لهف المسن إلى سني المولد
ما بال نفسي كلما طرق النوى
وقفت أمامك موقف المتردد
تثب الدموع على العيون فيالها
من لحظة تحكي الحنين السرمدي
لولا ابتسامتك التي طبعت على
جسد الخريطة ما انطلقت لموعد
يا واحة الزلفي أتيتك زائراً
مستبشراً بلقائك المتجدد
وقال كذلك /
أهلاً وسهلاً بالحبيب الأوحد
سلمان يا نهر الوفاء ومنبع الرأي
السديد وجذوة المسترشد
أهلاً وسهلاً ما تبختر سائراً
مرخ وسار الكسر كالمستأسد
أهلاً وما في القلب أسمى منزلاً
من كل قول باللسان مردد
وختمها بأبيات راقت لي كثثثثثثثثثثيراً /
أرضي التي شمخت ببعثة أحمد
وهنا انبري عبدالعزيز فضمها
وعدا بها عدواً لأعذب مورد
من هذه اللحظات سار مغرداً
ركب الحضارة في المسار الأرشد
صعد الأذان على مآذن مكة
وتوالت الخطوات نحو المسجد
أسطورة وقف الزمان
متحيراً في وجهها المتعدد
ما بين عصر بالعداوة نابض
جهلاً وعصر بالسلام مقيد
سلمان يا فرح اليتيم وبلسم القلب
الكسير ويا صقيل المحتد
ما لاح في الإعلام وجهك شامخاً
إلا ذكرت به شموخ الفرقد
قصر الرياض لسوف يبقى شاهداً
بمواقف سطرتها للقصد
فهنا يتيم كم مسحت دموعه
وهنا فقير عاد موفور اليد
وهنا مريض كم دملت جراحه
وهنا مدين نال أحظى مقصد
وهنا.. وهل يسع المقام لحصر ما
لم ينحصر ولسرد مالم يسرد
لله قلبك.. كيف أصبح مورداً
مستعذباً أكرم به من مورد
لله رأيك.. كيف أضحى مجهراً
في كل خطب شائك متردد
سلمان.. مهلاً ما رأيتك سائراً
تقفوا خطى عبدالعزيز المهتدي
إلا جزمت بأنه مستنسخ
في الحزم والتدبير والبذل الندي
وآخر بيت في القصيدة هو أجمل ماقيل ،،،،
انتظر تعليقاتكم التي ستثري جمال القصيدة بالطبع ،،
التعديل من بنت التحفيظ !!!
هناك نقص هنا :
أهلاً وسهلاً بالحبيب الأوحد
سلمان يا نهر الوفاء ومنبع الرأي
السديد وجذوة المسترشد
أظن أنك قد أسقطت شطرا
أهلاً أمير القوافي ،،
شكراً على التنبيه البيت هو :
قولي: لمن هذا الجمال فرددت
أهلاً وسهلاً بالحبيب الأوحد
سلمان يا نهر الوفاء ومنبع الرأي
السديد وجذوة المسترشد
أهلاً وسهلاً ما تبختر سائراً
مرخ وسار الكسر كالمستأسد
أهلاً وما في القلب أسمى منزلاً
من كل قول باللسان مردد
* لكن << سأقلدك >> :
أنا دقيقة في النقد ، قلت < جميلة > جميلة من أي ناحيه ؟؟