إن إيجاد جو من الألفة والانسجام بين المعلم وتلاميذه يشجع هؤلاء على المبادرة للإفضاء بمكنونات أنفسهم لمعلمهم فإذا استمع المعلم باهتمام إلى مايعاني منه تلميذه فإن هذا الإهتمام يعتبر بمثابة متنفس يريح التلميذ ويجعله أكثر تقبلا لنصائح أستاذهالتي سيوجهها له
ـ التواصل المستمر بين المعلم وأولياء الأموريهيء له فرصة التعرف علىأنماط العلاقة التي تربط بين الإبن بوالده وعلى المشكلات التي يعاني منها الأمر الذي يجعل حالته أكثر وضوحا في ذهن المعلم ولهذا يصبح أكثر تفهما لمظاهر السلوك التي تبدر منه كما أنه يحظى بمساعدة الأب في كل مامن شأنه أن يريح ولده
ـ إطلاع المعلم على دراسات نفسية أجريت لمعالجة حالات لوكية يمنحه نافذة يطل منها على تجارب الآخرين وتساعده على حسن تفهم مايصدر عن تلاميذه ومعالجة ذلك..
مع تحيات ابو بدر ….
