زميلتنا معلمة تجويد الصف 3 م تحفيظ
في نهاية المقرر هناك درس بعنوان احوال السلف في ختم القرآن ..
1) منهم من يختمه بالاستغفار
2) منهم من يختمه بالدعاء
3)منهم من يصل آخره بأوله بدون فاصل لسببين :
الاول : حديث من شغله ذكري عن مسألتي ….. آخر الحديث الشريف
الثاني : ( لا حظوا هنا الاشكال بالنسبة لي ) لما في ذلك من التحقيق من معنى الحلول والارتحال في الحديث المروي عن طريق ابن كثير عند درباس مولى ابن عباس عن ابي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان اذا قرأ ( قل اعوذ برب الناس ) افتتح من ( الحمد لله ) ثم قرأ من البقرة إلى ( وأولئك هم المفلحون ) ثم دعى بدعاء الختم ثم قام ) ..
سؤالي .. لم نفهم معنى عبارة الحلول والارتحال ؟!!!
وعلى افتراض اننا فسرناها لغويا بأن الارتحال معناه الانتقال .. فأين هو الانتقال في موضوع الختمة .. بل ان هذه اللفظة لم ترد في الحديث ..
ثم إن مفهوم الحديث ان هناك دعاء بعدقراءة آية ( وأولئك هم المفلحون )
فكيف يستدل به على فعل من كانوا يصلون بدون دعاء او استغفار ..
طبعا .. توقعنا ان هناك كلام مبتور مما جعلنا نبحث عن شرح الحديث فإذا بنا لا نجد الحديث نفسه ولا نعلم من اين جاءوا به ..
أريد من الاخوة الافاضل مساعدتنا في حل هذا الاشكال ..
علما اننا نعتقد ان هناك خطأ إما في المعلومة أو طريقة نقلها
نرجوا افادتنا في اسرع وقت .. أثابكم الله .. ووفقكم لمرضاته
يستحب غذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقيب الختمة فقد استحبه السلف ، واحتجوا فيه بحديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير الأعمال الحل والرحلة .قيل وما هما . قال: افتتاح القرآن وختمه