الاخوة الاعزاء هناك عينه من الناس ملأ قلوبها الحسد والحقد فأصبح قلبها اسود من الليل لا ويدعون انهم تربويون فكفانا الله واياكم امثال هؤلا .
ان هذه المقدمة اسوقها لكم بعد ان قرأت ما ورد في جريدة عكاظ لهذا اليوم بعنوان شهد شاهد من أهلها وانا اكتب لكم المقال واترك لكم التعليق .
" طالعتنا عكاظ منذ ايام باستطلاع عنوانه صانعوا الأجيال يرفضون أنصبتهم 24 حصة وحصص المناوبه والاشراف وأود التأكيد على أن الذين ابدوا رغبتهم بتخفيض أنصبتهم عن 24 حصة واعفائهم من الاشراف وحصص المناوبه مع أنهم لا يمثلون الا قليلا من المعلمين الا انني اذكرهم بان التعليم رساله ونصيحة وعطاء وتضحية وانها خير مطلوب الاستكثار منه قبل ان يكون مهنة والتلاميذ من لوازم تعليمهم وتربيتهم ولاشراف على دخولهم وخروجهم وسلوكهم .
اما المناوبة فالمعروف انه لا يمكن ان لا يغيب احد من المعلمين لمرض أو لسبب طارئ وبالتالي لا يمكن بقاء التلاميذ دون معلم . واعتقد ان الذين تمت مقابلتهم لم يرفضوا انصبتهم لكنهم لهم رأي فيما الرفض معناه الامتناع وهو لم يحدث مطلقا . ثم دعونا نقارن بين معلمي اليوم ونظرائهم بالامس فالمناطق التعليمية كانت كبيرة والهجر تتناثر وتتباعد في عمق الصحاري ولا توجد طرق معبدة وما ان يصل المعلم المستجد الى القرية أو الهجرة فيجد المدرسة عبارة عن خيمة في مقطان البدو ولزاما عليه الرحيل معهم حين تنقلهم لكنه ينس المتاعب بالكرم والقيام بالواجب . واما ان تكون الهجرة ذات عدد محدود من الدور البسيطة فغالبا لا توجد خدمات كالكهرباء او البقالة وعدد ايام الدراسة ستة أيام ونصاب المعلم 30 حصة والاشراف اليومي كان على جميع المعلمين وليس بنظام المناوبة وكانت هناك الانشطة المتنوعة بعدد فروع المناهج الدراسية لتكون المدرسة اكثر نشاطا وحماسا . واقول لدعاة تخفيف نصاب المعلم من الحصص المدرسية أين هؤلاء من معلمي الامس فهم اليوم يجلسون على مكاتب فاخرة ويركبون بسيارات فارهة ويتحدثون بالجوال .
مسلم حمود الجهني
مدرسة محمد اقبال _ المدينة المنورة
ايها الأخوة الاعزاء اجارنا الله واياكم من مثل هذا المدير لأنه واضح انه مدير في هذه المدرسة ارجو منكم التعليق.