المقالة الاجتماعية :
هي قطعة إنشائية معتدلة الطول تعالج موضوعاً اجتماعياً بفكر منظم وأسلوب جميل
والهدف منها : العناية بقضايا الناس ونقد العادات السيئة التي يتداولها أبناء المجتمع والمتغيرات التي تشيع فيه
وكتابة المقالة الاجتماعية أسهل لأن فكرتها موجودة أصلاً وقد ترد في قول قائل أو في حكمة أ ومثل أو في بيت شعر وما على كاتبها إلا التوسع في شرحها والاستشهاد عليها أما المقال الوصفي فيعتمد على الوصف والانطباع الذاتي للمنظر مصحوبا بوصف المشاعر من خلال ذلك
خطوات كتابة المقال :
1ـ اختيار موضوع المقال : وينبغي أن يكون عندك فيه قدر كاف من المعلومات
2ـ تحديد الهدف من المقال وهذا يساعدك لمعـرفة ماذا تكتب؟ وكيف تكتب؟
بمعنى توجه اتجاه مقالك هل هو وصفي أو اجتماعي أو علمي أو غير ذلك
3ـ اختيار عنوان المقال وينبغي أيكون واضحاً ويعالج قضية واحدة فقط
4ـ خطّة المقال أو البناء الفني لكتابة المقال :
و تتكون الخطةُ عادةً من المقدمة و العرض والخاتمة
1ـ المقدمة وينبغي أن تكون موجزةً و تتناسب مع الموضوع كمّاً وكيفاً
2ـ العرضُ وهو الجزء الأكبر من المقال وفيه تعرض أفكارك عرضاً صحيحاً وافياً متوازناً بالشرح والتحليل والتمثيل وتذكر أصلها وتطورها وتدعمها بالشواهد ويُفضل أن تُعرض كل فكرة رئيسة في فقرة مستقلة حتى تصل بهدفك إلى ذهن القارئ ومن سماته التسلسل المنطقي للأفكار والدقة في التعبير ووضوح الأسلوب
3ـ الخاتمة و تأتي في نهاية المقال و تميل إلى الإيجاز وفيها تلخص هدفَك من المقال والنتيجة التي توصلت إليها، ويجبُ أن تكون موجزةً وواضحةً وصريحة
والفرق بين البحث والمقالة
هو أن المقالة تعبر عن ذات كاتبها أكثر ما تعبر عن موضوعها لأن كاتب المقال يرى الأشياء من خلال ذاته وما يعتمل فيها من مشاعر وانفعالات أما البحث فيتميز بالمعالجة المتأنية وجمع الحقائق والفحص والتصنيف والعزو والإثبات
و تصنف المقالة الاجتماعية من المقالات الأدبية الذاتية التي تبدو فيها شخصية الكاتب أكثر وضوحاً و يشيع فيها الأسلوب الأدبي الذي يمتلئ بالصور الفنية والإيقاع الموسيقي
خصائص اللغة والأسلوب في المقالة الاجتماعية :
1 ـ الصدق وحرارة العاطفة
2 ـ الإقناع والإمتاع في العرض والأسلوب .
3 ـ الملاحظة الذكية في اختيار الظاهرة المناسبة .
4 ـ الاستقلالية في الاختيار وأن لا تكون صدى لغيرك .
5 ـ الأناة والتريث في تقديم النتائج .
6ـ البعد عن التعميم والأحكام الجائرة
7ـ اكتب عن نضج وخبرة في الحياة ولا تؤاخي صديقاً صحافياً
نصيحة وملاحظة نقدية عن خبرة :
أقرأ أضعاف ما تكتب … ولا تكتب أضعاف ما تقرأ فيأخذك الوهم والغرور فتكون ضعيف الأسلوب والعرض والإنتاج ومن هنا جاء التحذير من مؤاخاة الصديق الصحافي لأنه يغريك بوهج الشهرة والظهور وتقع في الهزيل من الرأي والشائع من المعرفة والسوقي من الفكر قال أحد الأدباء : ندمت على الكتابة قبل الأربعين
بارك الله فيك يا مثلث قطرب
أنا أقدرك يا مثلث قرطبة وأريد أسألك ما مستواك العلمي بكالوريوس بس !
شكرا لك
يعطيك العافية