تنقدم بصادق العزاء والمواساة في فقيد الوطن وزير العمل الدكتور غازي القصيبي
اللهم أرحمه وأرحم الاموات والاحياء
وصبر اهله ….لاحول ولاقوة الابالله
إنا لله وإناإليه راجعون
الدكتور / غازي بن عبد الرحمن القصيبي
تغمده اللّه بواسع رحمته ومغفرته ، وأسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
أحسن الله عزاء الجميع..في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى
الدكتور / غازي بن عبد الرحمن القصيبي
تغمده اللّه بواسع رحمته ومغفرته ، وأسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحمه الله ذاك الطود الأدبي الرّفيع رحمة واسعة
آلمتني هذه الابيات الأخيرة للراحل عندما ناهز السبعين من عمره واخذ يناجي هذه
الحقبة بكل اسى وتضجّر :
ماذا تريدُ من السبعينَ.. يا رجلُ؟!
لا أنتَ أنتَ.. ولا أيامك الأُولُ
جاءتك حاسرةَ الأنيابِ.. كالحَةً
كأنّما هي وجهٌ سَلَّه الأجلُ
أوّاه! سيدتي السبعونَ! معذرةً
إذا التقينا ولم يعصفْ بيَ الجَذَلُ
قد كنتُ أحسبُ أنَّ الدربَ منقطعٌ
وأنَّني قبلَ لقيانا سأرتحلُ
أوّاه! سيدتي السبعونَ! معذرةً
بأيِّ شيءٍ من الأشياءِ نحتفل؟!
أبالشبابِ الذي شابتَ حدائقُهُ؟
أم بالأماني التي باليأسِ تشتعلُ؟
أم بالحياةِ التي ولَّتْ نضارتُها؟
أم بالعزيمةِ أصمت قلبَها العِلَلُ؟
أم بالرفاقِ الأحباءِ الأُلى ذهبوا
وخلَّفوني لعيشٍ أُنسُه مَلَلُ؟
تباركَ اللهُ! قد شاءتْ إرادتُه
ليَ البقاءَ.. فهذا العبدُ ممتثلُ!
واللهُ يعلمُ ما يلقى.. وفي يدِه
أودعتُ نفسي.. وفيه وحدَه الأملُ
هو كذلك رحيل العمالقة يترك ..غُصَّةً .. وأثراً في القلب ..
رحمه الله تعالى رحمة واسعة لقد كان مثالاللابن البار المخلص لهذاالبلد
في وفاة الوزير الدكتور / غازي بن عبد الرحمن القصيبي
تغمده اللّه بواسع رحمته ومغفرته ، وأسكنه فسيح جناته.
ورزق أهله وأحبابه الصبر والاحتساب
إنا لله وإنا إليه راجعون.