تكفون ياأهل اللغة من يجيب على سؤالي له دعوة في ظهر الغيب

أعرب الجملة التالية

مات الرجل
مات طبعاً / فعل ماض مبني على الفتح
فما هو الإعراب الصحيح لكلمة رجل
هل هو مفعولاً به منصوب أو مضاف إليه مجرور أو فاعل مرفوع مع تعليل الإجابة
تكفون الرد بأسر وقت
وتقبلوا تحياتي

جملة غير صحيحة لغويًا

الأصل أن يقال توفي الرجل

فيكون توفي فعل مضارع مبني للمجهول

والرجل نائب فاعل مرفوع

وأصل الجملة يكون توفى الله الرجل

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاهين المسكت أعرب الجملة التالية مات الرجل مات طبعاً / فعل ماض مبني على الفتح فما هو الإعراب الصحيح لكلمة رجل هل هو مفعولاً به منصوب أو مضاف إليه مجرور أو فاعل مرفوع مع تعليل الإجابة تكفون الرد بأسر وقت وتقبلوا تحياتي

الإعراب الصحيح لكلمة " رجل " هو : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

وكأني بك وأنت تقرأ الإعراب ، لسان حالك يقول : ( كيف يكون فاعلا ، وهو لم يفعل الفعل ؟ )

فأجيبك أخي الفاضل :

لابد أن تعرف أن الفاعل في النحو ، إما أن يُوقِع الفعل ، كقولنا : ( أكل الرجل ) أو وقع عليه وإن لم يفعله كقولنا: ( انكسر الزجاج ) فالزجاج لم يقم هو بالفعل وإنما وقع عليه ، وقولنا : ( مات الرجل ) فإن الرجل هنا ما فعل الموت وإنما هو قد وقع عليه الموت ومع ذلك نعربه فاعلاً وكقولنا ( ما قام محمد ) فمحمد لم يقم بفعل القيام ومع ذلك نعربه فاعلا .

وعلى هذا ، فإنه لا يلزم في الفاعل أن يكون قد أحدث الفعل ، أي : إنه فاعل في الصناعة أو في الصيغة النحوية أو التركيب النحوي ، وإن كان في واقع الأمر لم يحدث أو لم يوقع الفعل ، فلا يظن ظانٍ أن صيغة أو اسم كلمة الفاعل تدل على أنه أوقع فعلاً ، بل الفاعل يشمل الأمرين .

نعم، قد يكون الفاعل كذلك غالب الأمر، لكن ليس الأمر في ذلك على إطلاقه.

أرجو أن أكون وفقت في التوضيح .

أخي الكاتب ألا ترى معي أن الزجاج نائب فاعل في قولنا انكسر الزجاج

لأنه لم يقم بالفعل وإنما وقع عليه

فمن قام بالكسر وهو الفاعل الحقيقي لنفرض أنه الرجل

فتكون الجملة :

كسر الرجل الزجاج

وعند البناء نقول :

كسر الزجاج أو انكسر الزجاج

وجهة نظر خاصة .

ومثلها انجرح الولد

انهزم العدو

انكسر الكأس

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aburakan أخي الكاتب ألا ترى معي أن الزجاج نائب فاعل في قولنا انكسر الزجاج لأنه لم يقم بالفعل وإنما وقع عليه فمن قام بالكسر وهو الفاعل الحقيقي لنفرض أنه الرجل فتكون الجملة : كسر الرجل الزجاج وعند البناء نقول : كسر الزجاج أو انكسر الزجاج وجهة نظر خاصة .

أرحب بوجهة النظر، إن لم تكن معارضة لقاعدة نحوية ، لأن القواعد النحوية لاتكون فيها وجهات نظر بارك الله فيك ، وحقيقة جميل أن يكون النقاش والحوار بيننا أخي الفاضل ، فقد أسعدتني بمحاورتك .

أخي الكريم ، أنا معك في إعراب الزجاج " نائب فاعل في قولنا : ( كُسر الزجاج ) ولكن أخالفك في إعرابه نائب فاعل في قولنا : (انكسر الزجاج )
ولكن لو سلمت معك جدلا أن " الزجاج " وأمثاله يعرب نائب فاعل، فهل أفهم من ذلك أن نعرب " انكسر " فعلا مبنيا للمجهول ، وهل يصح لنا هذا الإعراب ؟

ثم لو طلبت منك إعراب ماتحته خط في قوله تعالى : " لا يموت فيها ولا يحيا ) وقوله( وتوكل على الحي الذي لا يموت )
فهل ستعرب ،ونائب الفاعل ضمير مستتر ؟ فإن أجبت بنعم ، فسأقول لم يسبق لي أن قرأت في كتب النحو أو كتب إعراب القرآن من قال بمثل هذا الإعراب .

لكن إن كنت رجعت في إعرابك لمرجع أو قول عالم ، فلعلك تفيدنا فكلنا هنا نتعلم من بعضنا ، واعلم أني أول من يسلم بصحة ما تأتي به مادام موافقا للقواعد ،لأن شعاري في طلبي العلم ( العلم لايتعلمه مستحي ولا مستكبر )

بارك الله فيك ونفع بك .

لك جلَّ اخترامي وتقديري .

وتأييدا لأخي الكريم الكاتب تسمى هذه الصيغ من الأفعال صيغ المطاوعة أو الأفعال الانعكاسية أي أن الفاعل فعل الفعل في نفسه ولو بدون رغبة وهي أفعال لازمة

فعلى سبيل المثال انقهر الرجل وأيضا اندحر العدو وليست الرغبة شرطا في إحداث الفعل مثل انهزم العدو انجرح الجندي انكسر الزجاج

الإعراب الصحيح لكلمة الرجل أنها تعرب فاعلا مرفوعا و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره كما ذكر أخي الكاتب أما السبب فإن تعريف الفاعل هو اسم مرفوع سبقه فعل مبني للمعلو م تام دل على من قام بالفعل أو اتصف به ، ففي جملة مات الرجل لم يقم الرجل بالفعل و لكنه اتصف به و كذلك لو قلنا انكسر الزجاج و انهزم العدو . بارك الله فيا لجميع

بارك الله فيكم ورزقكم من حيث لاتحتسبون

بارك الله فيكم ورزقكم من حيث لاتحتسبون