تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تكفون يالأجاويد أبغى خطبة محفلية اليوم ضروري

تكفون يالأجاويد أبغى خطبة محفلية اليوم ضروري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم السبت ولازم بكره الأحد أجيب معي خطبة محفلية ولا أعرف عناصرها ولا وشلون أبداها
تكفون ياالطيبين لا تردوني ولا تخيبون ظني في منتداكم المتميز

أشوف المرور قليل
الله يخليكم استعجلو علي ولا تسألوني وش نوع الحفل الي ستلقى فيه الخطبة لأنه عام على راحتكم هو في الحقيقة موضوع تعبير
لاتنسوني رجاءً مرو واجتهدوا بالرد ( كلمة ولو جبر خاطر )

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم …..وبعد:

مديرة مدرستنا الفاضلة
أمهاتي المدرسات
أهالي الطالبات،
أيها الحفل الكريم،

في مثل هذا الشهر من كل عام يقام احتفال للمتخرجات الجدد من هذه المدرسه
وفي مثل كل احتفال تستمعنّ الى خطاب التخرج،
وفي كل خطاب لا بد طبعاً، وقبل كل شيء من تقديم التهاني للطالبات النجباء بنجاحهن،
والتهاني للأهل لما بذلوه من تضحيات ليؤمنوا العلم والمعرفة لبناتهم .
والتهاني للمدرسة التي سهرت على توفير التربية الصالحة لمن وضعوا الثقة بها واختاروها لتنشئة أجيالهم المتلاحقة.
كما لا بد من التذكير بمجموعة من النصائح والارشادات التي يَجْمُلُ ان تتسلّح بها الطالبة وهي تستعد للاطلالة على مرحلة جديدة من حياتها.
وأيّ ضير في التأكيد المستمر على القيم والفضائل وعلى ثوابت الحق والخير!!!
فمن هذا المنطلق أقول لأخواتي الطالبات:
كنّ بارّات باهلكنّ ووفيات لمدرستكنّ وصالحات في مجتمعكن ومميزات في وطنكن،
اخترن المهنة التي تحبونها والتي بنفس الوقت تؤمن لكن مجال العمل بكرامة واكتفاء،
تسلحنّ بالقيم والمثل العليا ولا تحدن عن الصراط المستقيم،
تعلقنّ بكل ما هو حق وعدل وخير،
تطلعنّ الى الجودة والنوعية لا الى العدد والكمية،
ركزنّ على العمق والارتفاع لا على السطحية والاستسهال،
لا ترضينّ بما هو عادي ورتيب ومبتذل، بل تسلحنّ بالطموح والنظر الى الأعالي،
ولتكن أهدافكنّ كبيرة وغاياتكنّ نبيلة ووسائلكنّ شريفة،
كنّ أحراراً، واحترمنّ حرية السوى، واعترفن بحق الآخر بان يكون له رأي مغاير لرأيكن،

أيها الأخوات الأفاضل :
كم هي أحلامكنّ كبيرة وكم هي متنوعة طموحاتكنّ،
وأعرف ان بينكنّ من يتوق للانخراط ذات يوم في الشأن العام،
والانسانه الناجحة في الحياة هي التي تعرف ان تحدد الهدف وتعرف بنفس الوقت ان تختار السبيل الى تحقيقه،
لتكن الغاية ساميةً والوسيلة كذلك،
لا تتنازلنّ عن مبادئكنّ وقناعاتكنّ من أجل تحقيق مصالح ذاتية والاّ كنتنّ وصوليين.
اقرنّ القول بالفعل والوعد بالتنفيذ،
ليكن ايمانكنّ بربكنّ عظيماً وايمانكنّ بوطنكنّ عميقاً وثقتكنّ بأنفسكنّ راسخة،
هنيئاً لمدرستكنّ وعائلتكنّ ولكم تحيتي ومحبتي وأجمل تمنياتي لمستقبل زاهر ومشرق.

مديرتنا الغاليه…
مدرساتنا الفاضلات…
أفراد اسرنا الأعزاء…

لقد ضحيتم بالكثير من أجل أن نصل إلى هذا اليوم , نجاحنا نجاح لكم ، وتكريمنا تكريماً لجهودكم.
لقد منحتونا القدرة للتحدي، والشجاعة للتفوق.
لقد كنتم دائماً وأبداً حاضرون لأجلنا؛ أعطيتمونا الإيمان واليقين في لحظات ضعفنا وشكنا بأنفسنا.
لأجل كل هذا نحن ، خريجوا دفعه ًهـ تشكركم من أعماق القلب والروح.

ولكم خالص الشكر والعرفان……

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.