تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تلاميذ المدارس هل ندرسهم الإعلام؟

تلاميذ المدارس هل ندرسهم الإعلام؟

  • بواسطة

(مقدمة في وسائل الاتصال) عنوان لمادة إعلامية، يقوم قسم الإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، مثله في جامعة الملك سعود بالرياض، بتدريسها كمادة أساسية مطلوبة من كافة طلبة الجامعة.. على مختلف الكليات والاقسام. وقد نشأت مؤخراً فكرة تدريس هذه المادة لتلاميذ المدارس (اناثاً وذكراناً).. بحيث يكتفى بوسائل الاتصال المتعلقة بالاعلام دون وسائل الاتصال الأخرى. ذلك ان الاتصال أكثر شمولاً من الإعلام فإذا كانت وسائل الإعلام المتعارف عليها وهي: الصحافة، الإذاعة والتليفزيون فان وسائل الاتصال تشمل وسائل الإعلام إلى جانب وسائل الاتصال الأخرى.. كالتليفون والفاكس والبريد وجهاز الكمبيوتر والقمر الصناعي حتى المحادثة الشخصية والمحاضرات والندوات والاجتماعات جميعها وسائل اتصال، وليست وسائل اعلام. حبذا لو نالت فكرة تدريس مادة باسم (مقدمة أو مدخل إلى وسائل الإعلام) استحسان المسؤولين في وزارة التربية والتعليم (تعريف الإعلام، وظيفته، تأثيره في المجتمع، دور كل وسيلة من وسائل الإعلام) وتخصيص تدريس الاتصال (تعريفه، نظرياته، اشكاله، وسائله) لطلبة الجامعة. ان تدريس الإعلام في مرحلة مبكرة من مراحل التعليم يخلق وعياً إعلامياً مبكراً. ولعل هذا الوعي يفيد التلميذ في حياته خارج المدرسة، كما يفيد الطالب الذي يصل الى المرحلة الجامعية. ولا استبعد اهتمام وحرص القائمين على التعليم العام على دور الإعلام وتأثيره في عصرنا الحاضر. ويشهد على ذلك إنشاء قسم أو إدارة باسم: (الإعلام التربوي) في كثير من مناطق التعليم في بلادنا. زيد أذكى .. أم أقل غباءً؟ قيل انه ليس هناك أحد اذكى من أحد.. فلا نقول (زيد اذكى من عمرو) وانما الصحيح ان نقول: (زيد اقل غباء من عمرو). ان صح هذا.. كان معنى التعبير الأول ان الاثنين (زيد وعمرو) ذكيان.. فقط أحدهما أكثر ذكاء من الاخر، وكان معنى التعبير الثاني ان الاثنين غبيان.. فقط أحدهما أقل غباءً من الآخر. فأيهما أكثر دقة، واقرب واقعاً.. وافضل تعبيراً؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.