حبيت استفسر عن القاعدة التي تقول ينوب عن ظرف الزمان عدده

السلام عليكم ورحمة الله
حبيت استفسر عن القاعدة التي تقول ينوب عن ظرف الزمان عدده ففي المثال التالي قوله تعالى (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة )
العدد ثلاثين نائب عن ظرف الزمان لوقوع ظرف الزمان ليلة
وقرأت في بعض الكتب إن العدد يعرب حسب موقعه من الجملة حتى وإن وقع بعده ظرف الزمان

أيهما الأصوب ؟

وهناك مثال تفسحت عشرين يوما هل تعرب عشرين مفعول به منصوب بالياء لأنها ملحق بجمع المذكر
أم نائب عن ظرف الزمان

2- العدد إذا كان على وزن فاعل يعرب صفه للموصوف مثل
في العام العاشر كانت حجة الوداع

العاشر صفه مجرورة وعلامة جرها الكسرة
لكن هناك مثال نجح خالد وكان ترتيبه الثاني عشر
وأنفقت آخر ريال معي وكان الحادي عشر
الثاني—- و الحادي أعربت اسم عدد مبني على فتح الجزأين في محل نصب خبر كان على خلاف القاعدة السابقة
لم اختلفت القاعدة هنا ؟
3- بضع يعرب حسب موقعه من الجملة في المثال التالي غبت بضعة عشر يوما
هل يعرب لفظ عدد مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أي حسب موقعه من الجملة
أم في محل نصب
نائب عن ظرف الزمان لوقوع يوم بعده
4- جملة من أخطاء المصلين
أصح على أساس انها مضاف اليه مجرور بالياء
ام من أخطاء المصلون على أساس انها مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو لأ الجار والمجرور اذا تقدم في بداية الجمله يكون خبر مقدم وما بعده مبتدأ مؤخر

ولكم كل الشكر والتقدير ودعواتي القلبية لكم بالصحة والسداد
وجزآكم الله خير الجزاء

وينكم انتظركم جزاكم الله خير

أتمنى إجابة عاجلة ولو على بعض الأسئلة
جزاكم الله خير

انتظر أخي الوكيل الإجابة بعد قليل

بالنسبة لنيابة العدد عن الظرف فلا إشكال فيه ولكن متى ينوب عنه ؟ ومتى نعرب العدد حسب موقعه. الإجابة ببساطة :
يعرب العدد نائبا عن الظرف بشرط أن يضاف العد د إلى زمان أو مكان مثل الآية التي ذكرتها، ومثلب مشيت خمس َ ساعاتٍ
ولا يعرب العدد نائبا عن الظرف إذا لم يضاف أو أضيف إلى غير الظرف مثل[ أكل محمدٌ خمسَ تفاحات] فخمس هنا مفعول به لأنه المضاف الذي بعده ليس ظرف زمان ولا مكان. ومثال الذي لم يضف[ صليت من الركعات أربعا بعدا لعشاء] فأربعا :مفعول به مع أن الذي بعده طرف ولكن العدد لم يضاف إلى ما بعده.
أما إعراب عشرين في المثال الثاني فاعتقد أنه اتضح لك فهو مفعول به لأن عشرين ليست مضافة إلى ما بعده.

بالنسبة للفقرة 2 فالقاعدة التي ذكرتها غير صحيحة ، فالعدد المصوغ على وزن [فاعل] ليس شرطا ان يكون صفة ، بل يعرب حسب موقعه في الجملة، وتكون الحركات ظاهرة، فقد يكون قاعلا: حضر العاشرُ من الطلاب، ورأيت العاشرَ من الطلاب، مررت بالعاشر من الطلاب، ومثال الصفة:
حضر الطالب العاشر . ومثال خبركان: كان ترتيب الطالب العشر…….. وهكذا
هذا يالنسبة للعدد المصوغ على فاعل إذا لم يكن مركبا مع عشرة، أما إذا كان مركبا مع عشرة فيعرب حسب موقعه ولكن، يبنى على فتح الجزأين. ويعرب ايضا حسب موقعه في الجملة . مثل: حضر الحاديَ عشرَ من الطلاب، وحضر الطالب الحادي عشرَ،
ففي الاول مبني على فتح الجزأين في كحل رفع فاعل، وفي الثانية صفة وهكذا
.

#### [ من أخطاء المصلين] بالياء لانه مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء وشبه الجملة قبله خبر للمبتدأ والمبتدأ هو: الأشياء التي يخطئ فيها المصلين.
********* بضعة عشر يوما: اسم مركب مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به لأنه ليس مضافا حتى يعرب نائب ظرف كما ذكرت في البداية.

الله يجزاك خير يالطيب
ويجعل ذلك في موازين حسناتك وهذا من باب نشر العلم الله يعطيك العافيه ويبارك فيك ويثيبك